يشير بعض علماء النفس أن الخيال الأخلاقي كوسيلة لمعرفة بما يتجاوز تصورات اللحظة قانون أخلاقي عالمي ودائم
الخيال الأخلاقي في علم النفس
1- الخيال الأخلاقي في علم النفس هي القدرة العقلية المفترضة على إنشاء أو استخدام الأفكار والصور والاستعارات غير المشتقة، التي تأتي من المبادئ الأخلاقية أو الملاحظة الفورية لتمييز الحقائق الأخلاقية أو تطوير الاستجابات الأخلاقية.
2- يجادل بعض المدافعين عن فكرة الخيال الأخلاقي في علم النفس بأنها تعبر عن المفاهيم الأخلاقية؛ لأنها متضمنة في التاريخ والسرد والظروف حيث يمكن فهمها بشكل أفضل من خلال الأطر المجازية أو الأدبية.
3- وصف بعض علماء النفس عملية تخيلية أساسية ليس فقط لفهم مشاعر الآخرين ولكن أيضًا للحكم الأخلاقي، وذلك من خلال عمل خيالي يمثل المرء لنفسه موقفًا ومصالحًا وقيمًا لشخص آخر، مما يولد بذلك شعورًا أو شغفًا، وإذا كان هذا الشغف هو نفس شغف الشخص الآخر وهي ظاهرة التعاطف، فإن شعورًا سارًا في النتائج يؤدي إلى الموافقة الأخلاقية.
4- في الخيال الأخلاقي في علم النفس عندما ينخرط الأفراد في المجتمع في خيالهم، تظهر وجهة نظر خيالية موحدة وعامة ومعيارية، حيث تعتبر هذه هي وجهة نظر المتفرج النزيه والمنظور المعياري الذي يمكن من خلاله إصدار الأحكام الأخلاقية.
5- بالنسبة للخيال الأخلاقي في علم النفس فإن المفاهيم الأخلاقية لها مظاهر خاصة في التاريخ والتقاليد والظروف، حيث اقترح بعض علماء النفس أن للخيال الأخلاقي دور مركزي في توليد وتذكر الأفكار الاجتماعية والأخلاقية التي عندما تتبلور في عادات وتقاليد تكمل الطبيعة البشرية وتثير المشاعر وتربط المشاعر.
6- يشير بعض علماء النفس أن الخيال الأخلاقي كوسيلة لمعرفة بما يتجاوز تصورات اللحظة قانون أخلاقي عالمي ودائم، وذلك بافتراض التمييز بين الواحد والمتعدد والتأكيد أنه لا يمكن فهم الوحدة الحقيقية والعالمية المطلقة، بدلاً من ذلك يجب على المرء أن يلجأ إلى الخيال لتطوير البصيرة إلى معايير ثابتة ودائمة لتوجيه المرء من خلال التغيير المستمر.