الراحة النفسية من منظور علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الراحة النفسية أحد أركان السلامة النفسية، وهي إحدى شبكات الأمان التي تجعل الفرد يشعر أنه يستطيع تجربة أي شيء؛ لأنه يتمتع بالأمان.

الراحة النفسية من منظور علم النفس

1- يفكر الكثير من الناس في الراحة النفسية على أنها مجموعة من الظروف الخارجية، تم لم شملها لمنح الفرد شعورًا بالأمان، حيث أنهم يفكرون في الأمر على أنه ظروف مجتمعية وجسدية؛ للحصول على شيء معين فالفرد يعرف ما يفعله في أي مكان يعرفه ومع أشخاص وأصدقاء يجعلونه يشعر بالأمان.

2- ينظر علماء النفس في الراحة النفسية بأنها من أهم العوامل التي تساهم في النجاح والشعور بالتفوق، ففي بعض الأحيان يحتاج الفرد للعودة إلى المنزل إلى وسائل الراحة الخاصة به، لكن يعتقد علماء النفس أنه من الخطأ التفكير في تلك الضمانات على أنها راحة نفسية.

3- تعبر الراحة النفسية من منظور علم النفس عن الأشياء غير المادية، مثل الأصدقاء والأماكن التي يستطيع الفرد وجود الرضا من خلالها، والمواقف التي يشعر الفرد من خلالها بأنه قام بإنجاز أهدافه، وتتضمن مدخرات الفرد التي تمكن بجهد كبير من تجميعها والحصول عليها مقابل أدائه وإبداعاته المتكررة، وتتضمن وجود الأسرة التي مجرد وجودها سليمة وحولنا هو قدر كبير من الراحة النفسية.

4- تتكون الراحة النفسية من منظور علم النفس من العديد من الركائز وتختلف من شخص لآخر، إنها الأشياء التي تراكمت علينا بصبر في الحياة، حيث تم التحقق من الراحة النفسية بالرجوع للعديد من التجارب من خلال الصدق في تكوين علاقات اجتماعية وعلاقات وثيقة ناجحة، وتجاوز تجارب صعبة ولكنها ناجحة ومهارات وسمات شخصية.

5- تُتيح لنا الراحة النفسية من منظور علم النفس اتخاذ القرارات واتخاذ الخطوة الكبيرة التالية واغتنام الفرصة، إنها تسمح لنا بالتغيير المستمر؛ لأنه بغض النظر عن مدى رعب ذلك بغض النظر عن عدد الأشياء التي قد نخسرها في هذه العملية فالراحة النفسية تعطينا شبكات الأمان التي ستكون موجودة دائمًا.

المصدر: المنطق وعلم النفس، مدحت عبد الرزاق الحجازي، 2020تحولات السببية دراسة في فلسفة العلم، أفراح لطفي عبد اللهعلم النفس و الأخلاق، ج أ جيمس آرثر هادفيلد، 2017علم النفس المعرفي، د. رافع النصير الزغلول - د. عماد عبد الرحيم الزغلول


شارك المقالة: