اقرأ في هذا المقال
الصمت الزواجي:
الصمت الزواجي: هو انقطاع التواصل بين كل من الشريكين، حيث أنه في الصمت الزواجي لا يشعر كل من الشريكين بالآخر بالتالي يصبح هناك فجوة عاطفية كبيرة بين الزوجين، حيث يشعر كل من الزوجين بالوحدة بالرغم من وجود الطرف الآخر، لذلك لا بد من البحث عن الحلول لصمت الزوجين.
قد يجهل غالبية الأفراد أسباب الصمت الزواجي وما هي العوامل التي تزيد من مشكلة الصمت الزواجي، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن أسباب الصمت الزواجي وما هي العوامل التي تزيد من مشكلة الصمت الزواجي.
ما هي أسباب الصمت الزواجي؟
1- إهمال أحد الزوجين للآخر:
قد يهمل الزوج أو الزوجة الطرف الآخر وينتج عن هذا الإهمال الصمت وانقطاع التواصل بين كل من الزوجين.
2- عدم مساعدة كل من الزوجين للآخر في المواقف الصعبة:
قد يتعرض أحد الزوجين إلى موقف صعب، ولا يجد الطرف الآخر بجانبه، عدم قيام الطرف الآخر بتقديم الدعم والمساندة للطرف الذي يتعرض إلى موقف صعب يزيد من الصمت وانقطاع التواصل بين الزوجين.
3- الأذى النفسي الذي يسبب أحد الشريكين للآخر:
قد يتسبب أحد الزوجين بأذية الطرف الآخر من الناحية النفسية، حيث ينتج عن هذا الأذى زيادة الصمت الزواجي بين الشريكين.
ما هي العوامل التي تزيد من مشكلة الصمت الزوجي وطرق علاجها؟
1- اختلاف اهتمامات كل من الزوجين:
حيث يكون لدى الزوج اهتمامات مختلفة بشكل كلي عن الزوجة، بالتالي هذه الاختلاف ينتج عنه زيادة الصمت الزواجي بين الزوجين، لذلك من المهم أن يتشارك كل من الزوجين الاهتمامات لكي يتم علاج الصمت الزواجي، مثال على ذلك: تشارك الزوجين مشاهدة الأفلام، حيث أنه خلال مشاهدة الأفلام تتوحد الاهتمامات ويتم تحطيم جدار الصمت بين الشريكين.
2- إدمان الزوجين على استعمال الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي:
في حال كان الزوجين يعملان وكان يومهم متعب من العمل، قد يلجأ كل من الزوجين إلى الهاتف لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي كنوع من التنفيس الانفعالي، هذا التصرف قد يزيد من الصمت الزواجي بين كل من الزوجين، لذلك لا بد من السيطرة على هذه العادة، يتم ذلك من خلال تعيين وقت معين لاستعمال الهاتف وبعد ذلك يقوم كل من الزوجين بالقيام بنشاط مشترك، لكي يقل الصمت بينهم والتغلب عليه.
3- الروتين اليومي:
يُعد الروتين اليومي من أهم العوامل الذي يزيد من مشكلة الصمت الزواجي، حيث يعتبر الروتين عدو العلاقات الزوجية، حيث أن الزوجين يشعران بنوع من الملل والضجر هذا الأمر يقود إلى زيادة الصمت الزواجي بين الزوجين، لكي يتم القضاء على الروتين يجب على كل من الزوجين تغيير الروتين اليومي، حيث يكون ذلك من خلال قيام كل من الزوجين بالتخطيط لقضاء رحلة للخروج عن الروتين القاتل والقضاء على الصمت الزواجي.
4- خوف الزوجين من مخاطر المواجهة:
قد يخاف كل من الزوجين من مواجهة الطرف الآخر، لذلك قد يخفي كل من الزوجين الأحاسيس والمشاعر، حيث يقوم كل من الزوجين بإظهار أن كل شيء على ما يرام ولا يوجد ما يعكر صفو الحياة الزوجية، بسبب خوف الشريك من ردة فعل الطرف الآخر.
لذلك يختار الشريك اللجوء إلى الصمت تجنب المخاطر المترتبة على المواجهة، هذا الأمر يزيد من نسبة الصمت الزواجي، لذلك من المهم أن يعترف كل من الشريكين بوجود مشكلة وبعد ذلك إتباع أفضل الأساليب في حل هذه المشكلة للقضاء على الصمت الزواجي.
5- نقل المشاكل التي تحدث في العمل إلى البيت:
قد يقوم كل من الزوجين بنقل ما يحدث من مشاكل في العمل إلى البيت دون وعي الزوجين أن هذا التصرف يزيد من تفاقم مشكلة الصمت الزواجي، حيث أن كل من الزوجين يكون تفكير محصور في مشاكل العمل.
لذلك يتجنب كل من الزوجين التحدث مع الآخر لتجنب حدوث الانفعالات التي تتمثل بالغضب، للتغلب على الصمت الزواجي لا بد من أن يفصل كل من الشريكين بين المشاكل التي تحدث في العمل والبيت لتجنب حدوث الصمت الزواجي.
6- عدم تخصيص كل من الزوجين الوقت للآخر:
من العوامل التي تساهم في زيادة الصمت الزواجي بين الزوجين هو عدم قيام كل من الزوجين بتخصيص الوقت للطرف الآخر مما يزيد من الفجوة بين الشريكين ويزداد الصمت الزواجي، من الوسائل الهامة التي لها دور كبير وفعال للقضاء على الصمت بين الشريكين، هي تحديد كل من الشريكين الوقت للآخر وقت يتم تبادل الحوار بالتالي يتم القضاء على الصمت الزواجي بين الشريكين.