تأثير التجاهل العاطفي بين الزوجين

اقرأ في هذا المقال


التجاهل العاطفي بين الزوجين:

تتلقى الكثير من النساء الضرر الجسمي التي تتلقاها الزوجة من الزوج، ولكن الضرر النفسي أكثر عمقاً وقسوة حيث يبقى تأثيره في النفس ولا يزول مع مرور الوقت، فإذا لم يقدر الزوج احتواء عواطف زوجته وتفهمها ومشاركتها لتفاصيلها فقد يصبح هناك برود بينهما، وبالتالي يسبب ذلك بفشل الحياة الزوجية.

ما تأثير التجاهل العاطفي بين الزوجين؟

فيما يلي ما يوضح كيف يمكن أن يؤثر الإهمال العاطفي في الحياة الزوجية بشكل عام:

الإحساس بضعف الثقة بالنفس:

بشكل أولي يخطر في عقل المرأة بسبب تجاهل زوجها بأن هنالك خطأ فيها أو أنها لا تستطيع لفت انتباهه نحوها فهذا التجاهل اختفاء الثقة بذاتها؛ مما يجعلها تعيش في حزن وقهر لمحاولاتها في لفت انتباهه إليها، فمن المحتمل نتيجة محاولاتها أن تؤدي إلى نفوره منها وبُعده، وبالتالي تحس بأن لا قيمة ولا فائدة من المحاولات فتهمل نفسها، وفي الحالتين سوف تؤثر سلبًا في حياتها.

الانفعالات والغضب:

نتيجة لعدم ثقة الزوجة بذاتها فتؤدي إلى عصبية الزوج وارتباكه، حيث أن سعي الزوجة بالإصرار في لفت انتباه الزوج والحصول على اهتمامه، قد تُحسس الزوج بالضجر مما يبدأ يفعل عكسي هروبًا من إلحاح الزوجة.

اختيار البعد بين الزوجين:

بالتأكيد من نتائج الإهمال هو البعد بين الزوجين وعدم وجود إجابة من قبل الزوج، فعدم الاقتراب هي المرحلة التي تحس فيها الزوجة بأنه لا فائدة من الإصرار وطلب الحب والعناية، فيبدأ الزوجين في اتخاذ طريقة البُعد وانغلاق كلاهما على نفسه، حينها تتحول الحياة الزوجية لعلاقة خاوية من المشاعر والحب.

اتخاذ قرار الانفصال:

التجاهل العاطفي من أهم الدوافع لحصول الانفصال وبعد أن يمر الزوجان بمشاكل كبيره لا تنتهي وفي الآخر تنتهي بالانفصال.

ما هي النصائح التي تقدم للزوجة للحصول على اهتمام زوجها؟

  • عدم القيام بدور الضحية، بالرغم من أن التجاهل العاطفي إساءة للمرأة ولا عليها أن تبين بدور الضحية لامتلاك الاهتمام فهذا الأسلوب ليس صحيح، وعادةً ما يأتي بنتائج عكسية وسلبية.
  • التحلي بالصبر، لن يحصل الأمر بسهولة فقد يتحول الإهمال لعادة لدى الزوج، مما يحتاج من الزوجة أن تكون صبورة، خصوصاً إذا كان الزوج لديه صفات جيدة فلا بأس من بعض الصبر، لذا على الزوجة التميز بالصبر وعدم جعل الرغبة بالاهتمام تؤدي على الإلحاح وإشعار الزوج بالتقصير الدائم.
  • عدم القيام بدور المنقذ، إحساس الزوجة للزوج بأنها تستطيع تحمل جميع الأمور بمفردها بشكل معتاد من أهم الدوافع التي تجعل الزوج لا يحب تقديم المساندة وتجاهله للطلبات، حيث يعلم أن مع الوقت ستنجز المهمات، لذا يجب الاعتماد عليه في بعض الأمور التي تعجز عن فعلها، وتطلب منه بشكل مستمر حتى يشعر بالحاجة إليه ولوجوده، وبالتالي تصبح لديه عادة الاهتمام بالمساعدة وللرغبات.

شارك المقالة: