تعتبر الطاعة للسلطة في علم النفس هي ميل الناس لمحاولة إرضاء المسؤولين عنهم في كل مكان.
طاعة السلطة في علم النفس
1- تشير الطاعة للسلطة في علم النفس إلى أن الناس يميلون إلى احترام واتباع أولئك الذين يرون أن لهم سلطة كافية عليهم، حيث يمكن أن يؤدي هذا إلى مشكلة إذا تسبب في فشل الناس في ممارسة حكمهم الأخلاقي المستقل.
2- في الطاعة للسلطة في علم النفس يمكن لمعظم الناس توقع رغبات رؤسائهم وقد يتصرفون لإرضائهم حتى دون أن يُطلب منهم ذلك صراحة، لذا فإن الاستعداد لاتباع التعليمات أمر جيد بشكل عام، لكن الطاعة العمياء للمسؤولين يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة عندما يفتقر القادة أنفسهم إلى الاقتناع الأخلاقي.
3- من أنواع الطاعة للسلطة في علم النفس طاعة القوة، حيث تعتمد طاعة القوة على الدافع للحصول على المكافآت أو تجنب العقوبة، فإذا كان هناك قبول مسبق لتمايز الوضع والالتزامات بالطاعة، فإن الطاعة تكون معيارية أو قائمة على القيمة، إنها وظيفية عندما يتم قبول العلاقات الهرمية على أنها أفضل خدمة لتحقيق أهداف معينة، ففي الامتثال للطاعة يطيع الفرد لتحقيق توقعات المجموعة.
4- في جميع مناقشات الطاعة للسلطة في علم النفس تكون علاقات القوة ضمنية، حيث يمكن تشكيل المطابقة والطاعة من خلال ثلاث سمات مختلفة على الأقل للعامل المؤثر وهي التحكم في السلطة أو الموارد، مما يؤدي إلى الامتثال للحصول على المكافآت وتجنب العقوبات، والمصداقية والتي يحث الدافع على اعتناق نفس المعتقدات، والجاذبية التي تحفز المراقب على تحديد الهوية.
5- تم اقتراح هذا الخط من التحليل من الطاعة للسلطة من قبل علماء النفس من خلال دورة تمهيدية في علم النفس الاجتماعي.
6- في الطاعة للسلطة في علم النفس في حين أن الفروق التعريفية ضرورية للتمييز بين السلوك الإنساني والدافع، فإن تحديد مصدر السلوك الإنساني أمر صعب وكثيراً ما يتم استنتاجه فقط أو تجاهله.
