العلاقات السامة في ضوء علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تعبر العلاقات السامة في ضوء علم النفس عن العلاقات التي تعتمد على الخلافات والنزاع والمشاحنة.

العلاقات السامة في ضوء علم النفس

1- تعتبر العلاقات السامة في ضوء علم النفس هي نوع من العلاقات السلبية من أنواع العلاقات الاجتماعية التي يتوسع بها الأفراد، بحيث ترتبط مثل هذه العلاقات بالعديد من السلوكيات السلبية التي تتضمن المنازعات والتحكم بالأشخاص المقابلين.

2- تشمل علامات العلاقة السامة الغيرة واللوم، ويمكن أن يساعد العلاج النفسي المحدد الأفراد بالإضافة إلى الرعاية الذاتية والتواصل مع الآخرين على التعافي والمضي قدمًا.

3- في الأساس السلوكيات السامة في العلاقات هي نتيجة قلة التعاطف سواء كان ذلك يتطلب مطالبة شريكك بالوفاء بتوقعات الشخص المقابل، أو رفض رؤية الأشياء من وجهة نظرهم فغالبًا ما يمثل السلوك الإنساني السام عدم القدرة على الشعور بالفهم الحقيقي والتعاطف مع الشخص الآخر.

4- عندما نتحدث عن العلاقات السامة فإن أول ما قد يتبادر إلى الذهن هو سوء الإدارة العاطفية، لكن في الواقع تحدث هذه الأنواع من العلاقات في كل بيئة اجتماعية سواء مع الأصدقاء أو العائلة أي إنها علاقات يقوضها انعدام الأمن.

5- من الطبيعي أن نفترض أن السلوك السيء لشخص ما هو اختيار واعي لكن العديد من الأشخاص ذوي السمات السامة لا يدركون أن سلوكهم يؤثر على الآخرين، وقد تكون لدينا كأفراد سمات سامة لا نعرف عنها شيئًا، وتظهر بعض السمات السامة مثل الاستبداد بمهارة.

6- عند النظر في كيفية أن يتعامل الأذكياء مع الأشخاص السامين فإن علماء النفس والباحثين توصلوا بأن الأشخاص الناجحين يرسمون الحدود، وهناك خيط رفيع بين أن يكون الفرد ودودًا والسماح لشخص ما أن يقوده إلى مسار يعرض قدرته على البقاء فعالاً للخطر، ويفهم الأشخاص الناجحين هذا ولا يسمحون للسموم بينهم بتولي المسؤولية ولكن بدلاً من ذلك يختارون وضع حدود فعالة.


شارك المقالة: