المزاجية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تتنوع المواقف التي نمر بها ومنها تتنوع السمات الشخصية والخصائص التي ترتبط بالحالة الانفعالية خاصتنا من حيث التصرفات الناتجة وكيفية التفاعل.

المزاجية في علم النفس

1- تعتبر المزاجية في علم النفس هي حالة وجدانية على عكس العواطف أو المشاعر، تكون الحالة المزاجية أقل تعريف وأقل بالنتيجة وأقل عرضة للإثارة أو الاستفزاز من خلال حافز أو ظرف معين، حيث توصف الحالة المزاجية عادة بأنها ذات تكافؤ راضي أو غير راضي، يتحدث الناس عادة عن مزاج جميل أو مزاج مؤذي، وهناك العديد من العوامل المختلفة التي تؤثر على الحالة المزاجية، ويمكن أن تؤدي إلى تأثيرات متنوعة.

2- تعتبر المزاجية في علم النفس هي أي حالة عاطفية قصيرة العمر، وعادة ما تكون منخفضة الشدة على سبيل المثال مزاج مرح في المواقف السعيدة التي تتطلب الفرح، ومزاج سريع الانفعال في المواقف ذات الضغوط العالية.

3- تعبر المزاجية في علم النفس عن النزعة إلى الاستجابة عاطفياً بطريقة معينة قد تستمر لساعات أو أيام أو حتى أسابيع، ربما بمستوى منخفض ودون أن يعرف الشخص ما الذي دفع بالحالة، ومنها تختلف الحالة المزاجية عن المشاعر في عدم وجود شيء، على سبيل المثال يمكن أن تثير مشاعر الغضب بسبب الإهانة ولكن المزاج الغاضب قد ينشأ عندما لا يعرف المرء ما هو الغضب أو ما الذي أثار الغضب.

4- تعتبر الاضطرابات المزاجية في علم النفس هي سمة لاضطرابات المزاج، فهي فئة من الفعل تستخدم لتعريف جملة على أنها عبارة أو سؤال أو أمر أو تعبير عن الرغبة.

5- من أهم الأمور التي تؤثر في المزاجية في علم النفس العوامل التي تتعلق بالنوم؛ حيث أننا نجد العديد من الأشخاص المزاجيين هم من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم مثل الأرق أو القلق، وهناك أفراد لا يحصلون على النوم الكافي مما يجعلهم انفعاليين ويزيد من مزاجهم وتغير الصفات التي نعرفهم بها فيقومون بتصرفات غير معهودة.

المصدر: علم النفس المعرفي، الاستاذ الدكتور صاحب عبد مرزوك الجنابي، 2019مبادئ علم النفس، صابر خليفة، 2009مفهوم المنهج العلمي، يمنى طريف الخولي، 2021نظريات علم النفس، أحمد القبابجي، 1959


شارك المقالة: