المشاعر الأخلاقية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


المشاعر الأخلاقية ترتبط بالإدراك الواعي للفرد عندما يتخذ قرارات أخلاقية ترتبط بمفاهيم التعاطف.

المشاعر الأخلاقية في علم النفس

1- تعتبر المشاعر الأخلاقية في علم النفس من المفاهيم التي تلعب من خلالها العواطف أي المشاعر والحدس دورًا رئيسيًا في معظم القرارات الأخلاقية التي يتخذها الناس، حيث أن معظم الناس لا يدركون إلى أي مدى توجه عواطفهم خياراتهم الأخلاقية، لكن الخبراء النفسيين من علماء النفس يعتقدون أنه من المستحيل إصدار أي أحكام أخلاقية مهمة بدون عواطف.

2- في المشاعر الأخلاقية في علم النفس غالبًا ما تحفز المشاعر السلبية الموجهة داخليًا مثل الشعور بتأنيب الضمير والإحراج والعار الناس على التصرف بشكل أخلاقي، من ناحية أخرى تهدف المشاعر السلبية الموجهة من الخارج إلى التأديب أو السلوك العقابي.

3- على سبيل المثال في المشاعر الأخلاقية في علم النفس غالبًا ما يوجه الناس الغضب أو الاشمئزاز أو الازدراء إلى أولئك الذين تصرفوا بشكل غير أخلاقي وهذا يثني الآخرين عن التصرف بنفس الطريقة.

4- تتضمن المشاعر الأخلاقية في علم النفس المشاعر الإيجابية مثل الامتنان والإعجاب، التي قد يشعر بها الناس عندما يرون شخصًا آخر يتصرف برأفة أو لطف حيث يمكن أن يدفع الناس لمساعدة الآخرين.

5- عند النظر في المشاعر الأخلاقية في علم النفس غالبًا ما تدفع جميع المشاعر التي تثيرها المعاناة مثل التعاطف، الناس إلى التصرف بشكل أخلاقي تجاه الآخرين، وفي الواقع فإن التعاطف هو المشاعر الأخلاقية المركزية التي تحفز بشكل شائع النشاط الاجتماعي الإيجابي مثل الإيثار والتعاون والكرم.

5- في النظر في المشاعر الأخلاقية في علم النفس في حين أننا قد نعتقد أن قراراتنا الأخلاقية تتأثر أكثر بفلسفتنا أو قيمنا ومعتقداتنا الأخلاقية، ففي الحقيقة فإن عواطفنا تلعب دورًا مهمًا في اتخاذ قراراتنا الأخلاقية التي تتعلق بمستقبلنا الأسري والمهني والاجتماعي وغيرها.


شارك المقالة: