المشكلة المفاهيمية للعقول الأخرى في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تعتبر المشكلة الحقيقية للعقول الأخرى هي مشكلة مفاهيمية في الاعتقاد أن هناك تفكيرًا وشعورًا لكائنات أخرى، فقد يُعتقد أن كل من المشاكل المفاهيمية والمعرفية مرتبطة بمشكلة غير طبيعية للمظاهر الأكثر عمومية لفهم ماهية العقول والحالات العقلية.

المشكلة المفاهيمية للعقول الأخرى في علم النفس

يناقش بعض علماء النفس أن المشكلة المثيرة للعقول الأخرى ليست المشكلة المعرفية بل إنها المشكلة المفاهيمية في إمكانية فهم إسناد الحالات العقلية للآخرين، ويذهب بعض الفلاسفة إلى أبعد من ذلك ويصرون على أن المفهوم هو المشكلة الأساسية.

وإن كيفية فهم المرء لهذه المشكلة هي مسألة خلاف، وما يتفق عليه الجميع هو أن المشكلة مرتبطة بما إذا كان على المرء أن يتخيل ألم شخص آخر وفقًا لنموذج المرء فهذا ليس بالأمر السهل جدًا.

تُفهم المشكلة المفاهيمية للعقول الأخرى في علم النفس على أنه يوفر هجومًا خارجيًا على إمكانية وجود لغة خاصة، وهذا يعني أن البعض مصمم لإظهار الصعوبة التي يواجهها المرء إذا بدأ بفكرة أن المرء يعرف من حالة المرء ما هو الشعور بالعواطف فالمرء يخاطر بالانغماس المفاهيمي، ومنها اقترح بعض علماء النفس أنه يمكن التفكير في المشكلة التي أثيرت بهذه الطريقة.

في المشكلة المفاهيمية للعقول الأخرى في علم النفس إذا تعلم الفرد من خلال التأمل ما هو الشعور مثل الشعور الألم على سبيل المثال فهناك طريقة للتفكير في تجارب الفرد والتي يدخل من خلالها في فهمه للمفهوم المعني، والطريقة التي يتعلم بها عن موضوع تفكيره هنا هي كشيء له عنصر مميز من منظور الشخص نفسه، والذي يبدو أنه من المستحيل فهمه من المرجع نفسه.

يربط البعض المشكلة المفاهيمية للعقول الأخرى في علم النفس هنا بمشكلة الحصول على مفاهيم عقلية عامة تمامًا، حيث اقترح بعض علماء النفس أن التفكير في شيء ما بحيث يكون تأثير يتطلب ممارسة بعض الصفات أحدها هو القدرة على التفكير في موقف معين، والتي يمكن ممارستها بشكل متساوٍ في الأفكار حول هذا الموقف لتأثير أنها تعبر عن العواطف، والآخر هو تصور ما يعنيه أن يكون المفهوم الصحيح للعقول، والذي يمكن ممارسته بشكل متساوٍ في الأفكار حول الأفراد الآخرين.

كان يُعتقد أن المشكلة المفاهيمية للعقول الأخرى في علم النفس يثير مشكلة للأفكار حول الحالات العقلية إذا اعتبر المرء أن يعرف ما هي الحالة العقلية من خلال التفكير الداخلي وحده، والمشكلة المنعكسة هنا هي كيفية فهم امتداد مفهوم مكتسب بهذه الطريقة للآخرين، حيث إنه شرط ضروري لنسب المرء حالات وعيه وخبراته لنفسه، بالطريقة التي يفعلها المرء، حيث يجب على المرء أيضًا أن ينسبها أو يكون مستعدًا لمنحها للآخرين الذين ليسوا هو نفسه.

الحالات العقلية في المشكلة المفاهيمية للعقول الأخرى في علم النفس

ينظر علماء النفس في الكيفية التي ينسب بها المرء الحالات العقلية للآخرين في المشكلة المفاهيمية للعقول الأخرى في علم النفس، ويخلص البعض منهم إلى أنه لا يمكن للمرء أن يفعل ذلك إذا أصررنا على فصل الحالات العقلية عن الجسد الذي يتصرف ويقوم بالسلوك الإنساني، ويدعي علماء النفس أننا يجب أن نعترف بما يعرف ببدائية مفهوم الشخص.

مفهوم الشخص للحالات العقلية في المشكلة المفاهيمية للعقول الأخرى في علم النفس هو نوع من الكيان مثل كل من المسندات التي تنسب حالات الوعي والمسندات التي تنسب الخصائص الجسدية التي تعتبر قابلة للتطبيق بنفس القدر، في حين أن الكثيرين سيقبلون أن المشكلة المفاهيمية هي المشكلة الأولى التي نواجهها فيما يتعلق بالآخرين، يذهب آخرون إلى أبعد من ذلك ويزعمون أنه بمجرد أن يعالج المرء المشكلة المفاهيمية، لا يوجد مكان للمشكلة المعرفية.

تعتبر طريقتنا في التفكير والتحدث عن العقل سيكون لها تطبيق للآخرين مدمج فيه منذ البداية، حيث أنه قد تمت الإشارة إلى أن قول ما هو مطلوب لفهم مفهوم ما للحالات العقلية لم يُظهر بعد أن هذا المفهوم تم إنشاء مثيل له في المشكلة المفاهيمية للعقول الأخرى في علم النفس، ويمكن القول ردا على ذلك أنه حل مقترح خاص لهذه المشكلة المفاهيمية التي قد يُعتقد أنها تجعل السؤال المعرفي مهووسًا.

كما يمكننا أن نرى مع اقتراح أن الفكرة هي أننا نكسر الفجوة بين العقل والسلوك الإنساني ونفهم ما يختبره المرء عندما يرى المرء سلوك الآخر على أنه نفسه يتطلب إسناد الحالة العقلية إلى الآخر، ويمكن للبعض أن يرى فقط في هذا الاقتراح تراجعًا إلى السلوكية، ومع ذلك يصر آخرون على أن الأمر ليس كذلك على الأقل إذا تم فهم السلوكية على أنها أطروحة اختزالية.

ليس من الاختزالي اعتبار هذا السلوك معبرًا عن الحياة العقلية للآخر، حيث يُعتقد أن السلوك التعبيري الحقيقي يمكن تمييزه عن السلوك المجرد، ويدعي علماء النفس أنه يردد صدى عمل معين عندما وضع في هذا الصدد أنه يجب علينا استعادة مفهوم الإنسان مما يعتبره مفهومًا متولدًا فلسفيًا عن الجسد البشري، حول ما إذا كان هذا مجرد مفهوم تم إنشاؤه فلسفيًا، لكن من الصعب إنكار أن الانتقال من المفهوم الأول إلى المفهوم الأخير مهم للغاية.

المعرفة الحسية في المشكلة المفاهيمية للعقول الأخرى في علم النفس

شهدت أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ظهور الحركة المفاهيمية الظاهرية المرتبطة بالمشكلة المفاهيمية للعقول الأخرى في علم النفس.

حيث تعتبر أحد الأبعاد المهمة لعمل علماء النفس الإدراكيين هو مناقشة الذاتية البينية، فيوجد بعض علماء النفس في هذا التقليد يرتبط عملهم ارتباطًا وثيقًا بالذاتية الداخلية، ويمكن القول عن هذا النهج أنه يرفض انعزالية الذات التي تميز العقول.

إن الفرضية الأولى للحِجَة من المعرفة الحسية في المشكلة المفاهيمية للعقول الأخرى في علم النفس من التشبيه هي في الواقع نقطة البداية حيث أن المرء آمن في معرفة أن المرء لديه خبرة واعية خاصة به، أي نقطة البداية للذاتية المجسدة، وتتضمن بنية التجربة الإنسانية العلاقة بالعالم وبالآخرين، ويأخذ البعض الأمور إلى أبعد من ذلك ويلفتون الانتباه إلى المدى الذي يكون فيه اللقاء مع الآخر هو لقاء مع شخص يأخذ الحالات العقلية كشيء مهم.

يرفض بعض علماء النفس السماح لأنفسهم بالانشغال بالقضايا المعرفية التي يرون أنها ناشئة عن نقطة بداية خاطئة، بدلاً من السؤال عن كيف يمكن للفرد تبرير إيمانه بالعالم والآخرين، فإنهم يعتبرون أن تجربة الفرد مثل الوجود في عالم والآخرين ومعالجة الأسئلة التي تتعلق بنقطة البداية هذه هو ما يجعل هذه المعرفة تكون البداية ونقطة ممكنة في تفسير وفهم هياكل وجود الذات بطريقة تشمل العالم والآخرين.

في النهاية نجد أن:

1- المشكلة المفاهيمية للعقول الأخرى في علم النفس هي المشكلة التابعة بشكل مهم للمشكلة المعرفية التي تهتم بوجود الحالات العقلية للأفراد وتمييز سلوكياتهم البشرية.

2- ترتبط المشكلة المفاهيمية للعقول الأخرى في علم النفس بالحالات العقلية للجميع وكيفية تفسيرها بشكل صحيح واستغلالها في الوقت المناسب.

3- ترتبط المشكلة المفاهيمية للعقول الأخرى في علم النفس بالمعرفة الحسية التي تتمثل بإدراك الذات وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالذاتية الداخلية.


شارك المقالة: