المعرفة المبتدئة لتعليم ذوي صعوبات التعلم

اقرأ في هذا المقال


تتنوع الطرق التي يتعلم بها الطفل ذو الصعوبات، حيث يجب على الطفل أن يتمتع بمعرفة مبدئية ليتعلم والأمور المتعلقة بالمعرفة المبدئية المعرفة الناشئة، والمعرفة المبكرة والطلاقة المبكرة والتعبير الكتابي وأخيراً التعبير الشفهي.

المعرفة المبتدئة لتعليم ذوي صعوبات التعلم

1- المعرفة الناشئة

أثناء مرحلة المعرفة الناشئة لابد أن يحصل التلاميذ على الوعي بما هو مكتوب، بما في ذلك العناصر السمعية والبصرية بالإضافة إلى فهم أساسي لغرض وعملية القراءة، على نحو مشابهة فإن المتعلمين في مرحلة للمعرفة الناشئة يمكنهم التعرف على وتحديد أجزاء الكتابة، ويمكنهم التمييز بين الحروف والكلمات وعلامات الترقيم، فهم يفهمون أن الكلمات تنقل المعنى ويمكنهم التظاهر بقراءة قصص مألوفة لديهم.

2-المعرفة المبكرة

خلال مرحلة المعرفة المبكرة، يبدأ المتعلمون الاستفادة من استخدام العلاقة بين الحرف والصوت لتشفير الكلمات المطبوعة التي لا يتم إدراكها عـن طريقة الحفظ أو الرؤية، وتحدث المشكلات عندما لا يستطيع التلاميذ التمييز بين الحروف المتشابهة في الشكل أو عدم قدرتهم على تذكر واستدعاء الأصوات التي تنتمي للحروف.

ومشكلات الذاكرة ربما تبطئ من عملية ترجمة الرمز لصوت وتترك ذاكرة عاملة بسيطة لبناء أو اشتقاق المعنى من المطبوع، وأخيراً في هذه المرحلة يبدأ التلاميذ في استخدام وتشكل المقاطع، والتحليل البنائي لمساعدتهم في التعرف على الكلمة.

3- الطلاقة المبكرة

يمكن تعريف الطلاقة بأنها قراءة مادة المستوى الصفي عند على الأقل مائة كلمة في الدقيقة مع قليل من الأخطاء، فالقراء الجيدون في هذه المرحلة غالباً ما يتعرفون على عدد كبير من الكلمات البصرية الشائعة  بشكل آلي، أما التلاميذ ذوي الصعوبات، وأيضاً ضعيفي القراءة فما زالوا في عملية التشفير في هذه المرحلة، وعملية القراءة ربما تصبح مؤلمة بالنسبة لضعيفي القراءة حتى إنهم يبدأون في تجنب القراءة متى أصبح ذلك ممكناً.

وهذا يزيد الفجوة يبن القراءة تنمية الفهم أيضاً جزء من هذه المرحلة على نحو مشابهة، يمكن للتلاميذ في هذه المرحلة فهم مدى واسع من المواد القرائية بشكل مستقل للحصول على المعرفة وتيسير التفكير المجرد، ومع ذلك غالباً ما يظهر ضعيفي القراءة صعوبات في المهارات ما وراء المعرفية، وبالإضافة إلى الفشل في مراقبة الفهم أثناء القراءة والفشل في استخدام استراتيجيات الإصلاح عندما تحدث مشكلات الفهم.

4- التعبير الكتابي

يعتبر الكثيرون التعبير الكتابي إحدى أعلى أشكال التواصل، فهو يعتمد على التفكير المعقد والفهم  وتنمية المفهوم والتجريد، فالكتابة الناجحة تتطلب تنظيم الأفكار لنقل الرسالة، بالإضافة إلى المهام ذات المستوى الأدنى من الترتيب والمتمثلة في التهجي والخط والترقيم كتابة التلاميذ ذوي الصعوبات مختلفة عن كتابة نظرائهم العاديين كمّاً وكيفاً.

فكتابتهم غير منظمة بشكل متكرر وتحتوى على أفكار قليلة وموضوعاتهم ضعيفة، ولديهم أخطاء كثيرة في التهجي والخط، فالأطفال ضعيفي الكتابة غالباً ما يكون لديهم استراتيجيات مراجعة وتخطيط قليلة في ذخيرتهم، الأمر الذي ينتج عنه منتج ضعيف في الاستكمال.

5- التعبير الشفهي

إن التعبير الشفهي أيضاً سمة رئيسية للمتعلم، فإن محور التركيز على التكنولوجيا تتعلق بصعوبات القراءة والكتابة.

المصدر: 1- هدى سلام. صعوبات التعلم الشائعة برياض الأطفال. دار امجد للطباعة والنشر.الطبعة الأولى 2015.2- خولا يحيى وماجدة عبيد. أنشطة للأطفال العاديين لذوي الاحتياجات الخاصة. دار المسيرة: عمان. الطبعة الأولى 2007.3- فاروق الروسان. مقدمة الاضطرابات اللغوية.دار الزهراء. الرياض. الطبعة الأولى. 4- مراد عيسى ووليد خليفة وأحمد أحمد وطارق عبد النبي.الكمبيوتر وصعوبات التعلم. دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر. الإسكندرية. الطبعة الأولى 2006.


شارك المقالة: