المنطق غير الرتيب في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يوضح المنطق غير الرتيب في علم النفس أن معظم أشكال الاستدلال القابل للتجربة ديناميكية خارجيًا، وبالتالي فإن معظم منطق التفكير القابل للتنفيذ ينتهك الترتيب والتنظيم، ولديهم علاقات نتيجة غير رتيبة قد لا تستمر عواقبها عند الحصول على معلومات جديدة

المنطق غير الرتيب في علم النفس

يغطي مصطلح المنطق غير الرتيب في علم النفس مجموعة من الأطر الأساسية المصممة لتجميع وتجربة التفكير القابل للأداء، حيث أن الأشخاص المنطقين يستخلصون استنتاجات غير قابلة للتنفيذ عندما يحتفظون بالحق في التراجع عنها في ضوء مزيد من المعلومات.

في المنطق غير الرتيب في علم النفس الأمثلة عديدة تتراوح من التعميمات الاستقرائية إلى الاستدلال إلى أفضل تفسير للاستدلالات على أساس رأي الخبراء وما إلى ذلك، ونجد استنتاجات غير قابلة للتطبيق في التفكير اليومي، وفي التفكير الخبير مثل التشخيص الطبي وفي التفكير العلمي.

يمكن للمنطق غير الرتيب في علم النفس تمامًا مثل التفكير الاستنتاجي أن يتبع أنماطًا معقدة، ومع ذلك فإن مثل هذه الأنماط بعيدة المنال بالنسبة للمنطق الكلاسيكي أو المنطق الحدسي أو غيرها من المنطق التي تميز الاستدلال الاستنتاجي لأنها بطبيعتها لا تسمح بسحب الاستدلالات.

يتمثل التحدي الذي تم تناوله في مجال المنطق غير الرتيب في علم النفس في توفير أشكال تفكير غير قابلة للتجربة مما يوفره المنطق الكلاسيكي أو المنطق الحدسي للتفكير الرياضي، أي حساب دقيق رسميًا يكون مناسبًا ماديًا، حيث تتعلق كفاية المواد بمسألة مدى اتساع نطاق الأمثلة التي يتم التقاطها بواسطة الإطار، والمدى الذي يمكن للإطار أن ينصف فيه حدسنا حول هذا الموضوع على الأقل الأكثر رسوخًا.

التعامل مع ديناميت المنطق غير الرتيب في علم النفس

الاستدلال القابل للتنفيذ ديناميكي من حيث أنه يسمح بسحب الاستدلالات، على سبيل المثال التفكير على أساس افتراضات طبيعية أو نموذجية، بينما نستنتج أن النموذج المعرفي يسير على أساس المعلومات التي تفيد بأن هذا النموذج هو معرفي ومعرفة الخلفية بأن النماذج عادة ما تكون معرفية، فلدينا أسباب وجيهة لسحب هذا الاستنتاج عندما نعلم أن هذا النموذج هو تخطيطي.

مثال آخر هو التفكير الاختلافي بالنظر إلى ملاحظة أن الشوارع رطبة، يمكننا الاستدلال على تفسير أنها كانت تمطر مؤخرًا، ومع ذلك مع التذكير بأنه تم تنظيف الشوارع في هذا اليوم بالذات وأن أسطح الشوارع جافة، فإننا سوف نتراجع عن هذا الاستنتاج.

ومن الأمثلة على المنطق غير الرتيب في علم النفس هناك التفكير التضخمي، إنه يقوم على الاستدلالات التي لا تضمن لها حقيقة المباني أو تستلزم حقيقة الاستنتاج كما هو الحال في التفكير الاستنتاجي، بدلاً من ذلك تدعم المقدمات الاستنتاج بشكل قابل للتنفيذ، على سبيل المثال قد يصمد الاستنتاج في معظم النماذج الحالات التي تعقد فيها المباني.

قد يصبح المنطق أيضًا غير قابل للتنفيذ عند تطبيقه على مخزون غير متسق من المعلومات، ربما تم الحصول عليه من خلال مصادر مختلفة، فالمنطق غير الرتيب في علم النفس ليس خيارًا قابلاً للتطبيق في مثل هذه المواقف؛ لأنه يسمح لنا باستخلاص أي نتيجة، ومنها يتمثل النهج الأكثر حذرًا في النظر في أقصى مجموعات فرعية متسقة فيما يتعلق بإدراج المجموعة للمعلومات المقدمة.

في التعامل مع ديناميت المنطق غير الرتيب في علم النفس يعتبر المتفرج البريء نتيجة مجانية وحتمية للمواقف، بينما هو مجرد نتيجة حتمية؛ من أجل تسليط الضوء على الطابع غير القابل للتنفيذ لهذا النوع من التفكير، مثل الموقف الذي نحصل فيه على المعلومات بشكل إضافي.

هذا النوع من الديناميكيات هو سمة للمنطق غير الرتيب في الواقع هو سبب في تسميتها، إنها تنتهك خاصية الرتابة التي تحمل الاستدلال الاستنباطي، حيث تنص الرتابة على أن العواقب وخيمة عند إضافة المعلومات ثم هو أيضا نتيجة أي مجموعة تحتوي على مجموعة فرعية، تم إيلاء معظم الاهتمام الأكاديمي لنوع الديناميكيات الكامنة وراء التفكير غير القابل للتنفيذ الذي يؤدي إلى انتهاكات متنوعة بسبب تراجع الاستنتاجات في ضوء المعلومات الجديدة المتضاربة وقد سمي بالديناميكا المتزامنة.

أشكال الاستدلال القابل للتجربة

يوضح المنطق غير الرتيب في علم النفس أن معظم أشكال الاستدلال القابل للتجربة ديناميكية خارجيًا، وبالتالي فإن معظم منطق التفكير القابل للتنفيذ ينتهك الترتيب والتنظيم، ولديهم علاقات نتيجة غير رتيبة قد لا تستمر عواقبها عند الحصول على معلومات جديدة، هذه الميزة مركزية للغاية لدرجة أن الدراسة المنطقية الرسمية للاستدلال القابل للتنفيذ غالبًا ما يتم اعتبارها مترابطة مع مجال المنطق غير الرتيب حيث يُفهم عدم الرتابة على أنه خاصية لعلاقة نتيجة المنطق.

المصدر: مبادئ علم النفس الحيوي، محمد أحمد يوسف، 2015.الإنسان وعلم النفس، د.عبد الستار ابراهيم، 1995.علم النفس العام، هاني يحيى نصري، 2005.علم النفس، محمد حسن غانم، 2004.


شارك المقالة: