اقرأ في هذا المقال
- النظريات المعرفية في الاختزال العلمي في علم النفس
- أهم الاستراتيجيات في النظريات المعرفية للاختزال العلمي
- التخفيض الوظيفي في النظريات المعرفية في الاختزال العلمي
تتضمن النظريات المعرفية في الاختزال العلمي في علم النفس جميع نماذج الاختزال العلمي في فلسفة العقل، حيث اكتسبت المواقف الاختزالية الاهتمام في فلسفة العقل في جوانب رئيسية، حيث تم اقتراح نظرية هوية النوع كموقف اختزالي حول العقل، ويُنظر إلى نظريات الهوية الرمزية أحيانًا على أنها اختزالية في النفس، وتمت مناقشة نماذج التخفيض الوظيفي بشكل مكثف وبالتوافق مع الفروق السابقة.
النظريات المعرفية في الاختزال العلمي في علم النفس
تتمثل النظريات المعرفية في الاختزال العلمي في علم النفس من خلال ما يلي:
1- نظريات هوية النوع
تدعي نظرية هوية النوع من النظريات المعرفية في الاختزال العلمي في علم النفس أنه بالنسبة لأنواع بعض المجالات هناك أنواع من المجال المرتبط بها بنفس النوع، بحيث بالنسبة لأي عضو من المجال الأول هناك عضو ثاني مقابل له من المجال الثاني، حيث تم الكشف عن هذا الجانب في اسم النظرية، إنها نظرية هوية النوع.
لا يقتصر الأمر على العناصر التي تندرج تحت الأنواع التي يقال إنها متطابقة ولكن أيضًا الأنواع نفسها، على سبيل المثال يقال إن كون الألم هو نفس النوع كونه نمطًا معينًا من إطلاق الأعصاب، ومع ذلك لمجرد المطالبة بذلك لأي نوع في بعض المجالات، يوجد نوع مقابل له ومشابه للمجال الثاني بحيث لا تجعل منه منظِّرًا لمطابقة النوع، إنه موقف اختزالي وطبيعي محدد يصاحب ادعاءات الهوية هذه التي تجعلها مطالبات هوية النوع المناسبة.
كان الشاغل الرئيسي في نظريات هوية النوع هو الدفاع عن هذا الموقف ضد مختلف الحِجَج المضادة، ولم تحظ مسألة ما الذي يجعل هذا الموقف اختزاليًا باهتمام كبير، في المقام الأول هذه النظرية هي نظرية أحادية، لكن الوحدانية ليست مطابقة للاختزال، مما يعطي التوصيف التالي لنظرية هوية النوع عند الإجابة على سؤال ما إذا كان يمكن تحديد العقلية والمادية بمعنى ما؟
وللإجابة من اللائق الحديث عن تحديد ما قد يتم تحديده من خلال مفاهيم نظرية السلوك المولي مثل قوة العادة والمتوقع والقيادة والغريزة وتتبع الذاكرة والقمع والأنا العليا وغيرها في فسيولوجيا نفسية مستقبلية مع أنواع محددة من أنماط البنية والعمليات العصبية.
يشير هذا إلى وجود علاقة بين نظريات هوية النوع ونماذج الاختزال النظري، فهو يقترح أن الاختزال الذي يُفهم على أنه علاقة بين النظرية، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنظرية هوية النوع، حيث يبدو أن الفكرة هي في علم النفس الفسيولوجي المستقبلي، قد يتم الكشف عن حقيقة أن الأنواع العقلية متطابقة مع الأنواع الفسيولوجية، وطبيعة الحالات العقلية ستعطى في النهاية من حيث الفيزيولوجيا النفسية بدلاً من علم النفس.
2- نظريات الهوية الرمزية
تم التخلي عن نظرية هوية النوع إلى حد كبير من النظريات المعرفية في الاختزال العلمي في علم النفس وإن لم يكن تمامًا، عندما تم طرح الحِجَج من إمكانية تحقيق متعددة لإظهار ذلك بسبب حقيقة أن بعض الأنواع العقلية على الأقل يمكن إدراكها بشكل مضاعف، أي تم إنشاؤها في أنواع فسيولوجية مختلفة في تحديد العقلية مع الأنواع الفسيولوجية أمر مستحيل.
ومع ذلك ترك هذا مساحة لنظريات الهوية الرمزية والتي وفقًا لها يتم إنشاء مثيل فعلي لأي نوع عقلي، حيث أن الهوية هي تلك الخاصة بالأشياء أو العناصر التي تكون من النوعين أو التي تمتلك خاصيتين مرتبطتين، على الرغم من أن الأنواع أو الخصائص نفسها غير متطابقة، على سبيل المثال قد يكون لنفس العنصر خصائص عقلية وعصبية.
حيث أن حاملي تلك الخصائص أي العناصر التي تندرج تحت الأنواع متطابقة، لكن الخصائص أو الأنواع نفسها متميزة، حيث لا تزال نظرية الهوية الرمزية موقفًا اختزاليًا من حيث أنها تعارض أي شكل من أشكال ثنائية الجوهر التفاعلي، والتوازي مع الجوهر، وظاهرة الجوهر، على الرغم من أنه ليس مصطلحًا شائعًا جدًا، في الأدبيات النفسية نجد أحيانًا متغيرات لتعبير اختزال الرمز المميز.
تتطابق نظريات الهوية الرمزية تمامًا مع التفسيرات الضعيفة لاختزال النظرية في النظريات المعرفية في الاختزال العلمي في علم النفس، إذا كانت قوانين الارتباط التي تنص على الارتباطات أو مجرد العلاقات الخارجية كافية للاختزال، أو إذا كانت قوانين الارتباط ليست قوانين بأي معنى قوي فإن الهوية الرمزية قد تكون كافية لتقليل نظرية الاختزال.
تتطابق نظريات الهوية الرمزية أيضًا مع الاختزال النظري وفقًا لنماذج اختزال الموجة الجديدة، ضمن هذه النماذج لا تدعم نظريات الهوية الرمزية حالات الاختزال القوية أو السلسة تمامًا، لكنها مع ذلك تدعم التخفيضات الأقوى من تلك التي هي مجرد حالات متطرفة من الاستبدال ولا تتضمن التصحيح بأي معنى قوي.
أهم الاستراتيجيات في النظريات المعرفية للاختزال العلمي
إن الحِجَج المناهضة للاختزال العلمي القائمة على افتراض أن الأنواع العقلية يمكن تحقيقها بشكل مضاعف قد تعرضت للهجوم على أساسين مختلفين على الأقل، حيث جادل علماء النفس بأن الأنواع عالية المستوى يمكن تحديدها بشكل شرعي مع الأنواع المنفصلة، حيث أن النوع عالي المستوى مطابق لنوع يمكن أن نشير إليه بمصطلح يتكون من فصل من التعبيرات يشير كل منها إلى أحد الأنواع منخفضة المستوى المختلفة التي تدرك النوع عالي المستوى.
قد نتمكن من تحديد المصطلح ذي الصلة من حيث المبدأ فقط في الحالات التي يكون فيها الانفصال طويلًا بشكل غير محدود، حيث أن هذه الاستراتيجية وثيقة الصلة بالنظريات المعرفية في الاختزال العلمي في علم النفس.
هناك استراتيجية بديلة تم اقتراحها في النظريات المعرفية في الاختزال العلمي في علم النفس لصالح التخفيضات المحلية، حيث يتم تحقيق الأنواع عالية المستوى بحكم حقيقة أن الأنواع القياسية المختلفة تلعب الدور المطلوب في كائنات أو أنظمة أو سياقات مختلفة، وبالتالي إذا قمنا بتخصيص الأنواع عالية المستوى بطريقة أكثر دقة، فيمكننا حفظ شكل أضعف من نظرية هوية النوع.
التخفيض الوظيفي في النظريات المعرفية في الاختزال العلمي
الوظيفة المتعلقة بخصائص نوع معين هي وجهة النظر القائلة بأن هذه الخصائص وظيفية بطبيعتها، على سبيل المثال الوظيفية حول العقلية هي وجهة النظر القائلة بأن الخصائص العقلية وظيفية، بشكل حدسي فإن الخاصية الوظيفية هي خاصية يتم التقاط طبيعتها أو جوهرها أو أهميتها بالكامل من خلال وصف الدور الذي تلعبه داخل النظام.
يمكن تمييز إصدارات الوظيفية التخفيضي في النظريات المعرفية في الاختزال العلمي في علم النفس فيما يتعلق بنوع الدور الذي تنسبه إلى الخصائص الوظيفية وأنواع الموارد المطلوبة لتحديد تلك الأدوار، حيث يمكن تحديد الأدوار ذات الصلة فقط من حيث العلاقات السببية بين المدخلات والمخرجات، بدلاً من ذلك يمكن تصورها من حيث الحالات الحسابية المحددة علائقيًا الوظيفة الحسابية، أو من حيث التفاعلات الموجهة نحو الهدف الوظيفة الغائية.
يشير مصطلح الاختزال الوظيفي إلى مجموعة من النماذج التي تهتم بتقليل هذه الخصائص السببية أو الحسابية أو المتعلقة بالهدف، حيث تصف هذه النماذج الاختزال بأنه يتكون من علاقة بين خاصية وظيفية معينة وخاصية هيكلية أو ركيزة التي تلعب الدور الذي تحدده الخاصية الوظيفية، أو على الأقل تقوم به في فئة مقيدة من الأنظمة أو السياقات.
يفترض بعض الوظيفيين من علماء النفس أن الخاصية الوظيفية والممتلكات التي تلعب دور الوظيفية متطابقة في النظريات المعرفية في الاختزال العلمي في علم النفس، وفقًا لوجهة النظر هذه تسمى أيضًا الحشو أو المحقق أو الوظيفة الوظيفية.
يتم الحصول على تحديد للدور ذي الصلة يتم الحصول عليه عادةً من خلال البناء المنطقي من النظرية التي تحتوي على مسند أن يشير إلى هذه الخاصية ويعمل فقط كوصف لانتقاء الخاصية التي تلعب الدور الوظيفي في العالم الفعلي.
في النهاية نجد أن:
1- النظريات المعرفية في الاختزال العلمي في علم النفس تتضمن جميع نماذج الاختزال العلمي في فلسفة العقل، حيث اكتسبت المواقف الاختزالية الاهتمام في فلسفة العقل في جوانب رئيسية.
2- تتمثل الحِجَج المناهضة للاختزال العلمي القائمة على افتراض أن الأنواع العقلية يمكن تحقيقها بشكل مضاعف قد تعرضت للهجوم على أساسين مختلفين على الأقل.