الوكيل الأخلاقي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يعبر الوكيل الأخلاقي في علم النفس عن الشخص الذي يتبع علم الأخلاق في جميع معاملاته وجميع مواقفه.

الوكيل الأخلاقي في علم النفس

1- يعبر الوكيل الأخلاقي في علم النفس عن مفهوم الفاعل الأخلاقي الذي يعبر عن الشخص الذي لديه القدرة على تمييز الصواب من الخطأ وتحمل المسؤولية عن أفعاله وسلوكياته، حيث يتحمل المسؤولون الأخلاقيين مسؤولية أخلاقية بعدم التسبب في ضرر غير مبرر.

2- تقليديا عند النظر في مفهوم الوكيل الأخلاقي في علم النفس يتم تعيين الفاعلية الأخلاقية فقط لأولئك الذين يمكن تحميلهم المسؤولية عن أفعالهم، حيث أن الأطفال والبالغين المصابين بإعاقات عقلية معينة قد تكون لديهم قدرة ضئيلة أو معدومة على أن يكونوا فاعلين أخلاقيين، ومنها يتخلى البالغين الذين يتمتعون بقدرة عقلية كاملة عن قدرتهم الأخلاقية فقط في المواقف المتطرفة.

3- من خلال توقع أن يتصرف الناس كوكلاء أخلاقيين فإننا نحاسب الناس على الأذى الذي يتسببون فيه للآخرين، إذن هل تمتلك جميع المؤسسات والاتجاهات النفسية وغيرها من الشركات وكالة أخلاقية، مع تطور الذكاء الاصطناعي هل سيكون للروبوتات قوة أخلاقية؟ وماذا عن الحيوانات غير البشرية الذكية اجتماعيًا مثل الدلافين والفيلة؟

4- في الواقع سيحتاج الفلاسفة وعلماء النفس في المستقبل إلى التفكير في الفاعلية الأخلاقية للإجابة عن الأسئلة الخاصة بالوكيل الأخلاقي في علم النفس؛ لأنها تنطبق على هذه المواقف وغيرها.

5- الوكيل الأخلاقي هو أي فرد أو شكل جماعي لديه القدرة على أداء السلوكيات الأخلاقية الذي يقترح أن التفكير العقلاني والمحاورات هي مهارات أساسية لأي فرد، وبهذه الطريقة يمكن للفاعلين الأخلاقيين التمييز بين الصواب والخطأ وتحميلهم المسؤولية عن عواقب أفعالهم ويتحملون مسؤولية توقع وتجنب التسبب في ضرر غير عادل.

6- وجود الوكيل الأخلاقي من الأساسيات الضرورية لاستخدام العلاج المعرفي السلوكي في علم النفس؛ لأن الشخص يعتبر المسؤول الأساسي للمساعدة في العلاج.


شارك المقالة: