تحديات الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


لقد ادعى بعض علماء النفس أن هناك الاعتراضات المضللة نحو الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم في علم النفس والتي تتمثل ببعض التحديات التي تواجهها، حيث أن هناك نظريات يؤيدها العلماء حاليًا وهناك نظريات تم اعتمادها في الماضي وهناك ما يتم الاعتراض عليها، وكان بعضها ناجحًا تجريبيًا ربما لفترات طويلة من الزمن.

تحديات الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم في علم النفس

وفقًا لتحديات الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم في علم النفس عندما يُعرض على الواقعيين من علماء النفس مثال على فرضية على ما يبدو تحفز النجاح ولكنها خاطئة، كل ما يحتاجون إليه هو إظهار أن الفرضية المحددة لا تفي بالشرط الخاص بهذه النظريات الناجحة.

ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن هذه في جوهرها هي الاستراتيجية التي تهدف إلى إظهار باستخدام حالات محددة أن الافتراضات المختلفة لا تستحق الالتزام الواقعي؛ لأن هناك افتراضات أضعف تغذي اشتقاق التنبؤات الناجحة.

يدعي علماء النفس أن استبدال الشروط المحددة بالشروط المستجدة تتمثل في وضع التحديات المواجهة لجميع المشاكل التي يمكن ان تعترض المواقف في الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم في علم النفس، وهو تحسين للنظريات العقلانية؛ لأن العديد من الشروط لا تؤدي المهمة التي كان يدور في خلدها فحسب، بل يهرب أيضًا من انتقادات لاذعة.

في عمليات وتحديات الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم في علم النفس يمكننا افتراض ما هو ضروري فقط، أي الفرضية الأضعف الكافية لتفسير تأثير معين ولكن إذا لم تكن الفرضية على الرغم من نشرها أساسية في اشتقاق التنبؤ الجديد المطروح، فهي ليست ضرورية في شرح اشتقاقها أيضًا، لذلك لا يحتاج الواقعيين في الانتشار ولا يجب عليهم الالتزام بحقيقته.

لقد تم وضع تحديات الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم في علم النفس على أسس مبدئية، وكذلك لعدم كفاءتها في التعامل مع تحديات الأنماط القديمة بدون تغيير الشروط العلمية، على سبيل المثال ، يجادل علماء النفس من بين أمور أخرى بأن معيار الأهمية لا يمكن أن يفسر الجانب التوحدي للتنظير العلمي، في تم تقديم أمثلة تاريخية مضادة جديدة في مجال الطاقة الواقعية العلمية.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه وفقًا لتحديات الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم في علم النفس يبدو أن استخدام الشروط الجديدة في التعامل مع المواقف العلائقية يجعل الواقعية العلمية قريبة بشكل خطير من الواقعية البنيوية.

علاقة الواقعية البنيوية والواقعية العلمية والاستقراء المتشائم

تعتبر الواقعية البنيوية هي بمثابة مثال على الانقسام في الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم في علم النفس، الذي أعاد إحياء التفسير القيمي للنظرية والتغيير الذي ظهر في بداية القرن العشرين، في مقابل الواقعية العلمية تقيد الواقعية البنيوية المحتوى المعرفي للنظريات العلمية ببنيتها القياسية جنبًا إلى جنب مع عواقبها التجريبية.

ولكن على عكس الذرائعية تشير الواقعية البنيوية إلى أن الهيكل القياسي للنظرية يمثل بنية العالم في العلاقات الحقيقية بين الأشياء، مقابل الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم في علم النفس، تؤكد الواقعية البنيوية أن هناك استمرارية في تغيير النظرية، لكن هذه الاستمرارية تكون على مستوى البنية القياسية.

بالتالي تم تطوير الواقعية البنيوية بشكل مستقل في السبعينيات في محاولة لإظهار أن نهج الجملة الواقعية للنظريات لا يجب أن يؤدي إلى الذرائعية، حيث أن هذه الجمل يمكن أن تحل محل النظريات العلمية ولها نفس نتائج المراقبة تمامًا ويمكن أن تلعب نفس دور الاختبارات القياسية في التفكير.

حيث يمكن تقييم الحقيقة إذا كانت هناك كيانات ترضيها ولكن نظرًا لأنه يستغني تمامًا عن المفردات النظرية ويشير إلى أي كيانات تلبيها فقط عن طريق المحددات الكمية، فقد اتخذ لإزالة مسألة مرجع المصطلحات النظرية أو المسندات.

ومنها تم اقتراح الواقعية الهيكلية لتكون وجهة النظر بأنها قضية النظريات العلمية في الالتزامات الوجودية لكيانات غير قابلة للرصد، وأن كل المعرفة غير المرصودة التي لا يمكن ملاحظتها هي معرفة هيكلية، أي المعرفة ليست بخصائصها من الدرجة الأولى أو الجوهرية، ولكن بالأحرى بخصائصها العليا أو التركيبية.

أهم تحديات الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم في علم النفس

يمكن وصف الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم في علم النفس بأنه مصدر للتحديات من أن هناك تأكيد على أن تاريخ العلم يحتوي على تراكمات رائعة للنظريات التي كان يعتقد سابقًا أنها صحيحة ولكن تم الحكم عليها لاحقًا بأنها خاطئة، وهناك استقراء على أساس هذا التأكيد استنتاجه هو أن النظريات الحالية من المحتمل أن تكون شاغلين في المستقبل لنفس التراكمات.

ومع ذلك فمن المعقول الاعتقاد بأن التشاؤم القائم على التاريخ باعتباره حِجَة استقرائية، محكوم عليه بالفشل، والنقطة الأساسية هنا هي أن أخذ عينات من النظريات التي تشكل الدليل الاستقرائي ليس عشوائيًا ولا يمثل النظريات بشكل عام.

تتمثل أهم تحديات الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم في علم النفس في أنه في وقت معين في الماضي قد يكون عدد النظريات الخاطئة يفوق عددًا كبيرًا من النظريات الحقيقية، في هذه الحالة حتى لو نجحت نسبة صغيرة فقط من النظريات الخاطئة، وحتى إذا نجحت نسبة كبيرة من النظريات الصحيحة، فقد يفوق عدد النظريات الخاطئة الناجحة عددًا من النظريات الصحيحة الناجحة.

لقد اكتسب تحدي أوراق الاعتماد الاستقرائية في الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم في علم النفس حياة خاصة بعلماء النفس، حيث أن الاعتراض القياسي هنا هو أن النظريات ليست موحدة بما يكفي للسماح بالتعميم الاستقرائي للشكل المرئي، وهذا يعني أن النظريات متنوعة بما يكفي بمرور الوقت والهيكل والمحتوى حتى لا نسمح لنا بأخذ عدد قليل منها ولم يتم انتقاؤها عشوائيًا كممثل للجميع ولإبراز الخصائص المشتركة بين أولئك الذين تم اختيارهم لجميع النظريات بشكل عام.

من أهم تحديات الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم في علم النفس وجود حِجَة مماثلة قد نسميها حِجَة الانفجار حيث تشير معظم المصطلحات النظرية الرئيسية للنظريات الناجحة في القرن العشرين إلى أنه في ضوء النظريات الحالية تشير معظم المصطلحات المركزية لنظريات الماضي الناجحة؛ والسبب هو أن هناك عددًا أكبر بكثير من نظريات القرن العشرين من نظريات في المجموع.

يسمي علماء النفس هذه الطريقة الواسعة لتحدي الاعتماد الاستقرائي للحِجَة المتشائمة باستراتيجية الامتياز للنظريات الحالية، حيث تم تبني هذا على الرغم من اقتصاره على الكيانات الذي يتخذ الواقعية كموقف فيما يتعلق بوجود الأشياء التي لا يمكن ملاحظتها، من خلال ملاحظة أن نسبة النجاح للنظريات السابقة هي نسبة الموجودات بشكل حاسم إلى غير موجود أو غير محدد.

في النهاية نجد أن:

1- الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم في علم النفس تتمثل بالعديد من التحديات التي تواجه الانتقادات الخاصة بالنظريات العلمية للواقعية والتنبؤات المتشائمة.

2- يدعي علماء النفس أن استبدال الشروط المحددة بالشروط المستجدة تتمثل في وضع التحديات المواجهة لجميع المشاكل التي يمكن ان تعترض المواقف في الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم وهو تحسين للنظريات العقلانية.

3- تعتبر الواقعية البنيوية هي بمثابة مثال على الانقسام في الواقعية العلمية والاستقراء المتشائم في علم النفس، في مقابل الواقعية العلمية تقيد الواقعية البنيوية المحتوى المعرفي للنظريات العلمية.


شارك المقالة: