اقرأ في هذا المقال
- تطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس
- بناء التسلسلات الهرمية الضمنية في تطورات مفارقات المرجع الذاتي
- النماذج الجزئية لتطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس
- الحل الهرمي للمفارقة الكاذبة لتطورات مفارقات المرجع الذاتي
قد يحاول المرء البحث عن التسلسلات الهرمية الضمنية بدلاً من التسلسلات الهرمية الصريحة في تطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس، حيث أن التسلسل الهرمي الضمني هو تسلسل هرمي لا ينعكس صراحة في بناء جملة اللغة، ومن المهم النظر في بعض التطورات للمفارقات التي حصلت عليها هذه الطبقات الضمنية.
تطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس
يقدم علماء النفس لمحة عامة عن التطورات الأخيرة في مناهج حل المفارقات للمرجع الذاتي في علم النفس، والتي تتمثل في عدم الاكتمال من خلال السماح بفجوات قيمة الحقيقة، والتناسق من خلال السماح بتخمير قيمة الحقيقة، والمنطق تحت البنيوي من خلال إضعاف المبادئ المنطقية للمنطق الكلاسيكي، ومشاكل الانتقال التي ستؤدي إليها هذه الأساليب أو يمكن أن تؤدي إليها.
تشمل تطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس المنطق تحت البنيوي كعلاج للمفارقات الذاتية المتمثلة في إسقاط الانعكاسية وانخفاض الانكماش والعديد من الأساليب حول المرجع الذاتي وكيفية تجنب المفارقات في سياق نظريات الحقيقة.
قام علماء النفس بإجراء دراسات مفصلة للغاية في البحث النفسي للإشارة الذاتية في الحساب في جميع تطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس، ودرسوا ما تعنيه جملة حسابية أن تنسب لنفسها خاصية، وكيف يعتمد ذلك على الترميز المختار وتفاصيل بناء النقطة الثابتة وما إلى ذلك.
بناء التسلسلات الهرمية الضمنية في تطورات مفارقات المرجع الذاتي
سيطر النهج الهرمي للمفارقات الدلالية على المجال عندما تم تفسير مخطط نظرية الحقيقة التي شكلت بشكل كبير معظم المناهج اللاحقة لنظريات الحقيقة والمفارقات الدلالية، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن أفكارًا مشابهة تمامًا لأفكار الحقيقة تم تطويرها بشكل متزامن ومستقل لتطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس، وأن نهجًا موازيًا في وضع نظرية المجموعة تم تطويره بشكل مستقل.
تستند أفكار نظرية الحقيقة إلى تحليل المشكلات التي ينطوي عليها نهج التسلسل الهرمي لتطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس، حيث يسرد علماء النفس عددًا من الحِجَج ضد وجود التسلسل الهرمي للغة حيث تعيش كل جملة في مستوى ثابت، ويتم تحديده من خلال شكلها النحوي، مع اقتراح حلاً بديلاً لا يزال يستخدم فكرة وجود مستويات، ولكن عندما لا تصبح المستويات جزءًا واضحًا من بناء الجملة.
بدلاً من ذلك تصبح المستويات مراحل في البناء التكراري لمسند الحقيقة مع وجود حاجة إلى بعض الآلات الفنية الإضافية، وفي كل مرحلة من مراحل بناء التسلسل الهرمي الضمني لتطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس يتم تعريف مسند الحقيقة جزئيًا فقط، أي أنه ينطبق فقط على بعض جمل اللغة.
للتعامل مع مثل هذه المسندات المحددة جزئيًا يتم استخدام منطق القيم أي منطق يعمل بقيمة ثابته غير محددة، بالإضافة إلى قيم الحقيقة صحيحة وخاطئة، وغالبًا لا يتلقى المسند المحدد جزئيًا سوى واحدة من قيم الحقيقة الكلاسيكية، وعندما يتم تطبيقه على أحد المصطلحات التي تم تعريف المسند من أجلها، وإلا فإنه يتلقى القيمة غير محددة.
هناك العديد من المنطق المختلف ذات القيم المتاحة في بناء التسلسلات الهرمية الضمنية لتطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس، والتي تختلف في كيفية تعاملها مع القيمة الثابتة، حيث يتم وصف واحد منهم فقط بإيجاز ويسمى المنطق القوي للقيم أو المنطق متعدد القيم، لذلك يمكن للمرء أن يفكر في الصيغ التي تحتوي على صيغ لها قيمة حقيقة كلاسيكية من الصواب أو الخطأ ولكنها لم يتم تحديدها بعد.
النماذج الجزئية لتطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس
تحدد جداول الحقيقة المنطق النموذجي للقيم تمامًا، حيث أن نماذج الجزئية لتشكيل مجموعة مناسبة من الروابط يتم التعامل معها في القياس الكمي الوجودي والعام على أنه فصل وترابط لا حصر لهما، وللتعامل مع مسندات الحقيقة المحددة جزئيًا، من الضروري تقديم مفهوم النماذج الجزئية لتطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس، ففي نموذج جزئي للغة يتم بواسطة زوج من العلاقات المنفصلة في مجال النموذج.
يسمى امتداد النماذج الجزئية بالامتداد الخاص والمضاد للتمديد في النموذج الجزئي لتطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس، وهي صحيحة بالنسبة للكائنات الموجودة فيها وكاذبة للكائنات غير الموجودة وغير المحددة بخلاف ذلك، بهذه الطريقة تحصل أي جملة على إحدى قيم الحقيقة من الصواب أو الخطأ أو غير محدد في النموذج، ويتم إعطاء الصيغ قيم الحقيقة في النموذج باستخدام منطق قوي القيم لتقييم الروابط.
بالنظر إلى تعريف النموذج الجزئي فإن اللغة المفسرة جزئيًا هي لغة من الدرجة الأولى و نموذج جزئي ليعرّف تطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس بشكل متكرر في سلسلة من اللغات المفسرة جزئيًا، وتختلف فقط في تفسيرها لمسند الحقيقة التي تعتبر من حيث اللغة ومضادة لامتداد المجموعة الفارغة.
ما تم إنشاؤه في النموذج الجزئي لتطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس هو تسلسل من اللغات المفسرة جزئيًا من حيث مسند الحقيقة، حيث أن التسلسل له خاصية مهمة لكل ما يوسع تفسيره في أي من الامتدادات ومقاومة تزداد أو تبقى كما هي عند الانتقال يمكن للمرء تحديد لغة مفسرة جزئيًا جديدة من خلال ترك امتداد في اتحاد جميع الامتدادات.
وبالمثل لمقاومة التمديد فإن تفسير النموذج الجزئي لتطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس يوسع نطاق الترجمة التي في جميع اللغات المعرفية، حيث يوفر هذا استراتيجية خاصة لمواصلة البناء التكراري لمسند الحقيقة لكل ترتيب لاحق في المرجع الذاتي، واستخدامها في سياق نظرية مراجعة الحقيقة، ويُظهر اعتبار أساسي بسيط في أن هذا التسلسل المحدود للغات سيستقر منه المرجع الذاتي في النهاية.
الحل الهرمي للمفارقة الكاذبة لتطورات مفارقات المرجع الذاتي
من بين الجمل التي تحصل على القيمة في تطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس هي الجملة الكاذبة، بحيث أن الحل للمفارقة الكاذبة المتضمنة في نظرية الحقيقة هو بما أن الافتراض بأن الجملة الكاذبة صحيحة وأنها خاطئة يؤديان إلى تناقض فلا يجب أن تكون أيًا منهما فهي غير محددة، ومنها يقال إن الجملة الكاذبة تعاني من فجوة في قيمة الحقيقة لتطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس.
ظهرت في الواقع فكرة تجنب المفارقة الكاذبة من خلال السماح بفجوات قيمة الحقيقة عدة مرات في الأدبيات للتطور الذي كان من بين أول من جعلها جزءًا لا يتجزأ من نظرية الحقيقة، كما هو الحال مع الحل الهرمي للمفارقة الكاذبة، يعتبر الكثيرين أن حل فجوة الحقيقة والقيمة يمثل مشكلة، والنقد الرئيسي هو أنه باستخدام دلالات ذات قيم حقيقية، يحصل المرء على لغة مفسرة ضعيفة بشكل صريح.
في النهاية نجد أن:
1- تطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس هي تطورات تبحث عن التسلسلات الهرمية الضمنية بدلاً من التسلسلات الهرمية الصريحة لتنمية المراجع الذاتية للفرد.
2- تتمثل تطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس في عدم الاكتمال من خلال السماح بفجوات قيمة الحقيقة، والتناسق من خلال السماح بتخمير قيمة الحقيقة.
3- وتتمثل تطورات مفارقات المرجع الذاتي في علم النفس في المنطق تحت البنيوي من خلال إضعاف المبادئ المنطقية للمنطق الكلاسيكي، ومشاكل الانتقال.