اقرأ في هذا المقال
- أهمية تعريض الطفل للشمس
- أهمية فيتامين د للأطفال الرضع
- ما هو أفضل وقت لتعريض الطفل الرضيع للشمس
- العمر المناسب لتعريض الطفل للشمس
- الإرشادات التي يجب اتباعها عند تعريض الطفل للشمس
في الأشهر الستة الأولى من الحياة، تكون بشرة المولود حساسة ولم تنمو بالكامل بعد لتكون بمثابة حاجز جيد ضد الأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى ذلك لأن عيونهم لم تتطور بشكل كامل بعد وتفتقر إلى الصبغة اللازمة لمنع الأشعة فوق البنفسجية، فهي أكثر عرضة للتلف من الأشعة فوق البنفسجية من البالغين، وفي هذا الوقت يتعرض الطفل للأشعة فوق البنفسجية أكثر مما يتعرض له مرة أخرى في حياته على الأرجح.
أهمية تعريض الطفل للشمس
تعتبر الشمس مصدراً مهماً للحصول على فيتامين (D) اللازم للصحة العامة وللعظام، وعلى تحسين تركيز الدم وإنتاج هرمون السعادة الذي يعرف باسم السيروتونين، وهو هرمون يساعد على تحسين المزاج وتخفيف الإجهاد والاكتئاب، وكذلك في تقوية العظام والوقاية من السرطان وعلاج الأمراض المختلفة، وتنظيم مستوى الأنسولين في الدم إذ أنه يساعد على تخثر الدم، ولكن يجب على الأمهات الانتباه إلى أن التعرض للشمس يجب أن يتم بحذر، حيث يتم تحقيق ذلك من خلال مراعاة عمر الطفل وموقع تعرضه للشمس، وذلك للوقاية من حروق الشمس وآثارها الضارة على جلد الطفل.
أهمية فيتامين د للأطفال الرضع
فيتامين د هو فيتامين مهم للصحة العامة والنمو الصحي الجيد للأطفال الرضع، ويساعد فيتامين د في الحفاظ على العظام القوية والأسنان الصحية، ويمكن الحصول على فيتامين د من الأغذية التي تحتوي عليها، مثل اللبن والدهون المتحولة الطبيعية والدواجن والبيض في العمر المناسب لتناول هذا الطعام، كما يمكن أن يحتاج الأطفال الرضع الذين يعانون من نقص فيتامين د في الدم إلى العلاج بالفيتامينات، ويجب التحدث مع الطبيب للحصول على المشورة الصحية المناسبة قبل اتخاذ قرار بشأن العلاج بالفيتامينات.
ما هو أفضل وقت لتعريض الطفل الرضيع للشمس
إن أفضل وقت للاستحمام الشمسي للطفل هو في الصباح الباكر؛ لأن الشمس ليست بنفس القوة في الظهيرة مثلاً، ولا تعرض الجلد لأشعة شديدة قد تحرقه، والحالات التالية مناسبة لحمامات الشمس للطفل:
- في فصل الصيف قد يكون الهواء أكثر حرارة ورطوبة، مما يجعل للاستحمام الشمسي أكثر تأثيرًا على الطفل، وأفضل هو من الساعة (8- 10) صباحًا حتى الساعة (3- 4) عصراً، لذلك يجب أن يكون الطفل قد نام بشكل كافٍ ويشعر بالراحة والفرح قبل للاستحمام الشمسي، ويجب ألا يكون لديه مرض مزمن أو علامات على وجود التهاب أو الإصابة في الجهاز التنفسي العلوي.
- في فصل الشتاء قد يكون الهواء أكثر رطوبة وأقل درجة حرارة، مما يجعل للاستحمام الشمسي أقل تأثيرًا على الطفل، ومن الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 3 عصراً هي أنسب وقت للاستحمام الشمسي للطفل في الشتاء.
العمر المناسب لتعريض الطفل للشمس
يجب إبعاد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر عن أشعة الشمس المباشرة قدر الإمكان وتعريضهم للشمس بشروط، حيث تحتوي بشرتهم على كمية قليلة جدًا من الميلانين، وهي الصبغة التي تعطي الجلد والشعر والعينين لونها، وتوفر بعض الحماية من أشعة الشمس.
تعرض الطفل للشمس من خلف الزجاج
يعتبر التعرض للشمس من خلف الزجاج في بعض الحالات غير فعال نسبياً، نظرا لعدم قدرة الزجاج على نقل الأشعة الشمسية لجلد لطفل بشكل مناسب، ولذلك يجب على الوالدين تطبيق تدابير الحماية من الشمس وتوخي شروط وقواعد تشميس الطفل أعلاه من ناحية العمر والوقت المناسب.
الإرشادات التي يجب اتباعها عند تعريض الطفل للشمس
- تعريض الطفل للشمس صباحاً بشكل مباشرة في الهواء المنعش وعلى مدى قصير.
- اختيار وقت التعرض للشمس بعناية، ويعتبر الصباح الباكر من أنسب الأوقات للتعريض للشمس؛ لأن الشمس في هذا الوقت غير قوية ولا تعرض الجلد للأشعة الشمسية القوية التي قد تسبب حروق الجلد.
- تجنب التعرض للشمس في منتصف النهار؛ لأن الضوء الشديد قد يحرق بشرة الطفل.
- يجب التعريض للشمس العذراء مع التدابير الحماية مثل استخدام كريم العناية للجلد.
- يجب التعرف على نوع البشرة الخاص بالطفل واختيار معاكسات الشمس وملابس الحماية الشمسية المناسبة له.
- يجب الحذر من التعريض للشمس في الساعات الأكثر حرارة من النهار.
- يجب العناية بالجلد الرطب للطفل وتجنب التعريض الطويل للشمس.
- يجب التأكد من أن الطفل يتناول كمية كافية من الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة مثل الكالسيوم والفوسفات وفيتامين D.
في النهاية نستنتج أن تعريض الطفل للشمس أمهر مهم، وذلك مع مراعاة أوقات التعريض للشمس مع الانتباه للعمر المناسب وشروط الحمام الشمسي للطفل؛ حتى لا يتأذى من أشعة الشمس القوية.