الإسلام دين أنزله الله تعالى على جميع الناس، في كل مكان، وفي جميع الأوقات، الإسلام في يهتم بجميع مراحل الإنسان، يضع في اعتباره بشكل خاص أهمية الاحترام والحقوق والمسؤوليات للإنسان، ومن أهمها فترة الطفولة للشخص فقد اهتم الإسلام بالأبناء المسلمين، حث الوالدين على حسن تربية الأبناء.
أهمية الطفل في الإسلام
القرآن الكريم وأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم تتضمن على الحقوق والمسؤوليات التي أعطاها الله تعالى للإنسان، هذه الحقوق الفريدة المذكورة في الإسلام تشمل أيضًا حقوق الأطفال، الأطفال يجب أن يكونوا المحور الرئيسي من خلال تصرفات آبائهم أو مجتمعاتهم أو حتى حكوماتهم.
يؤسس الإسلام إطارًا قانونيًا، يجسد مدونة الأخلاق، المصممة لحماية حقوق الفرد بما في ذلك حقه في العيش في مجتمع آمن، بالنسبة للأطفال، يعتبر الأمن في غاية الأهمية، تبدأ حقوق الطفل حتى قبل ولادته؛ حتى قبل الحمل، يوضح القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه لا ينبغي أن يتزوج شخصان بدون تحمل المسؤولية، يلزم قدر كبير من التفكير والتحضير قبل أن يلتزم الرجل والمرأة ببعضهما البعض و الأسرة التي قد تنجم عن زواجهما.
تعريف الطفل في الإسلام
للطفل مفاهيم ومعاني تختلف في الإسلام عن غيره، يُشير معنى الطفل إلى مفاهيم وإشارات متنوعة ومختلفة تشرح على أكبر فترة زمنيّة مهمة من عمر الشخص.
من هذه المعاني ما يلي: تعريف الطفل في اللغة وتسكينُ حرف الفاء طِفلٌ بِكسرِ حرف الطاءِ، وهي كلمة مفرد جمعها أطفال، وهي البعض من الشيء، والطفل إذا بقي ناعِماً ودونَ سن البلوغ، والطّفل يكون أول ما يولد المرء، والطفل هو أولُ حياة الابن الصغير حتى سن بلوغه، ويطلق مصطلح الطفل للأنثى والذكر على حد سواء.
الطفل في الإسلام يصبح في التكليف الشرعي ما دام بلغ سن الرشد وما دون هذا السن لا يحاسب في الشريعة الإسلامية على أداء العبادات إلا الصلاة التي أمرنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أن نعلمها للأبناء في سن السابعة وضربهم في عمر العشر سنين؛ حتى يعتادون على أدائها لأهميتها في حياة الإنسان.