تمييز معرفة الذات عن غيرها في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


هناك اتفاق حول ما يميز بدقة معرفة الذات عن المعرفة في المجالات الأخرى؛ بسبب هذا جزئيًا أيد علماء النفس التفسيرات المتنافسة حول كيفية تحقيق معرفة الذات ووضعها المعرفي، هذه التفسيرات لها عواقب مهمة على مجموعة واسعة من القضايا في نظرية المعرفة ونظرية العقل وعلم النفس الأخلاقي.

تميز معرفة الذات في علم النفس

العديد من حالاتنا العقلية هي حالات نمر بها ببساطة وتعبر عن تميز معرفة الذات في علم النفس لكن البعض يجادل بأن البعض الآخر نشط، من حيث معتقداتنا ونوايانا العقلانية التي تعتبر ليست مجرد مواقف عقلية بل حالات نشطة من الالتزام المعياري، تلهم هذه الفكرة الادعاء المحوري في العديد من إصدارات المذهب العدواني، بأن النوع المميز حقًا من معرفة الذات هو معرفة هذه الحالات النشطة للالتزام المعياري.

يعتبر تميز معرفة الذات في علم النفس هذا موضوع خاص؛ لأن الإيمان والقصد في النظرية السببية الذاتية هما من الأشياء التي نقوم بها، وفقًا للمؤيدين لها من علماء النفس هذا يعني أن المعتقدات والنوايا العقلانية غير معروفة ببساطة من خلال الملاحظة، وهي الوسيلة التي نعرف بها الظواهر التجريبية الأخرى بما في ذلك الأحاسيس.

السلطة الشخصية لتميز معرفة الذات في علم النفس

الآراء التي يتم وصفها في تميز معرفة الذات في علم النفس تأخذ الموضوع ليكون في وضع معرفي خاص، مقابل الحالات العقلية الخاصة، لكن نهجًا تنافسيًا يُنسب أحيانًا إلى ما يؤكد أن السلطة الخاصة أو الشخصية لنسب الذات هي في الأساس مسألة ممارسات لغوية اجتماعية، والتي تملي علينا التعامل مع الموضوعات على أنها موثوقة بشأن دولهم المعرفية.

وفقًا لوجهة النظر هذه فإن الشخص الذي يستجيب لنسب الذات مثل “أعتقد أنها تمطر” بعبارة في الظروف العادية يُظهر سوء فهم للمعايير اللغوية الاجتماعية، ففي تشخص وجهة نظر سلطة الشخص نفسه والسلطة الممنوحة للنسب الذاتية على أنها مشتقة من الأعراف الاجتماعية بدلاً من الموقف المعرفي المتميز للموضوع.

اعتبارات التفسير الذاتي في تميز معرفة الذات في علم النفس

يؤكد بعض علماء النفس أن استيعاب معتقداتنا ورغباتنا وربما أيضًا عواطفنا يتطلب الانخراط في عملية تفسير الذات في تميز معرفة الذات في علم النفس، حيث تعد اعتبارات التفسير الذاتي أحد الردود على نقطة أن مواقفنا يتم تحديدها جزئيًا من خلال أدوارها السببية بما في ذلك كيف تجعلنا نتصرف بالعقل والتصرف ورد الفعل الفعال والرغبة.

يبدو أن ما إذا كانت حالة معينة تلعب الدور السببي ذي الصلة لا يمكن معرفتها بمجرد الملاحظة الاستبطانية في تميز معرفة الذات في علم النفس، لا يمكننا معرفة ذلك إلا من خلال تفسير أفكارنا أو مشاعرنا الحالية وشرحها على أنها مظاهر لمعتقد أو رغبة معينة أو موقف آخر؛ نظرًا لأن هذه العملية التفسيرية تعتمد على الاستدلال، فإن اعتبارات التفسير الذاتي توصف أحيانًا بالاستنتاجية، لكن الاستنتاجية هي فئة أوسع تشمل بعض اعتبارات الشفافية.

يأخذ اعتبار التفسير الذاتي بالمثل معرفة الذات لتتطلب تفسيرًا ذاتيًا، مع رفض فكرة أن هناك إحساسًا داخليًا وهي هيئة تدريس معرفية مكرسة تحديدًا لمعرفة الذات، الذي يقترح أن نظام قراءة الأفكار واحد يكتشف كل من الحالات العقلية للفرد والحالات العقلية للآخرين، وفي الواقع يفترض أن نظام قراءة الأفكار لدينا تطور لأغراض اجتماعية تتطلع إلى الخارج ولم يتم اختياره إلا في وقت لاحق من أجل معرفة الذات.

مثل وجهة نظر الحس الداخلي يأخذ اعتبار التفسير الذاتي ناتج هذه الحالات للتأهل كمعرفة على أسس خارجية معرفية تقريبًا بسبب موثوقية النظام، على النقيض من ذلك فإن رواية الداخلية المعرفية تعتمد تفسير الذات على أدلة داخلية يمكن الوصول إليها بما في ذلك الأفكار والمشاعر بالإضافة إلى أدلة من سلوك الفرد.

فكرة أننا يجب أن ننخرط في التفسير لمعرفة مواقفنا وعواطفنا تعكس وجهة نظر تميز معرفة الذات في علم النفس بأن وسائلنا في تحقيق معرفة الذات تشبه إلى حد كبير وسائلنا في معرفة حالات الآخرين، على وجه الخصوص يؤكد منظرو تفسير الذات أنه تمامًا كما نعرف مواقف الآخرين من خلال الاستدلال مما يقولون غالبًا ما تتضمن معرفة الذات الاستدلال من الكلام الداخلي.

في النهاية يمكن التلخيص أن:

1- تميز معرفة الذات في علم النفس هو موضوع يميز مفهوم الذات في الاتجاهات النفسية عنها في الاتجاهات الثانية وخاصة الاجتماعية منها.

2- العديد من حالاتنا العقلية هي حالات نمر بها ببساطة وتعبر عن تميز معرفة الذات في علم النفس لكن البعض يجادل بأن البعض الآخر نشط، من حيث معتقداتنا ونوايانا العقلانية.


شارك المقالة: