يمكننا أن نحظى بمنافع أعظم قدراً، عندما نقوم بالعملية الفكرية بشكل صحيح، من أجل تحقيق أهدافنا، عن طريق استخدام تقنيات خاصة في الاستجابة لما يحدث لنا من أمور بشكل يومي، ممَّا يزيد من قدرتنا على تجاوز العقبات في المستقبل ويزيد من خبراتنا.
العقبات تزيدنا قوّة وخبرة وقدرة أكبر على النجاح:
مهما يحدث، علينا أن نتطلّع نحو الجانب المشرق في كلّ موقف أو ظرف نمرّ به، وعلينا أن نتحرّ عن الدرس القَيّم بداخل الأمر، وأن نبحث عمّا يمكن لنا أن نجنيه من أي عائق أو عقبة مؤقتة بشكل موضوعي يستفاد منه.
لدى القيام بدراسات حول النجاح، وعقد لقاءات مع رجال ونساء من أبرز الناجحين، وجِدَ أن بينهم سمة مشتركة، فقد اكتسب كلّ منهم عادة النظر إلى كلّ عائق، باعتباره بذرة لمنفعة أو ميّزة تساويها في المقدار، فقد اعتادوا على البحث دائماً عن الخيط الفضّي حتى في أحلك الظروف.
القوى العقلية التي نقصدها، هي التي تزيد من قيمتنا الذاتية وثقتنا بأنفسنا نحو التخطيط، ووضع الأهداف ومحاولة إنجازها بشكل واضح، فالقوى العقلية هي الفيصل الذي يميّز الناجحين عن الفاشلين، وهي التي تجعلنا نستمّر ﻷقصى مدى ممكن.
