تنمية المهارات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات بتعليم والدروف

اقرأ في هذا المقال


يسعد جميع الأطفال الصغار بالمشاركة في الأنشطة اليومية الملموسة بتعليم والدروف، وكلها تدعم تنمية المهارات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات، حيث توفر الحركة في اللعب ووقت الدائرة العديد من الفرص لتعلم جغرافيا الجسم، وتطوير التوازن والوعي المكاني والتوجيه والتكامل الدهليزي والتحسسي والحركي، وكلها توفر أسسًا حاسمة لتنمية المهارات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات بتعليم والدروف.

تنمية المهارات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات بتعليم والدروف

فاللعب مع جذوع الأشجار والألواح والطوب والحبال وما إلى ذلك يسمح بالتعلم الميكانيكي الذي يمكن أن يشمل الروافع والركائز والبكرات، ويشمل اللعب الدرامي ارتداء الملابس وبناء المنزل والاستخدام التخيلي (التمثيلي) للأشياء.

على سبيل المثال يمكن استخدام قطعة من الخشب كمكواة أو هاتف أو دمية تُستخدم كشخصية لرواية قصة، والرموز (الأرقام والحروف) لتمثيل الأفكار، ويسمح الطبخ بتعلم مفاهيم القياس والأجزاء والكلمات والكيمياء والحجم.

ويتعرف الأطفال في سن ما قبل المدرسة ورياض الأطفال على مفهوم العد عن طريق عد المناديل وشموع أعياد الميلاد وكم عدد الكراسي المطلوبة على الطاولة؟ ويستمتعون بلغة إيقاعية متكررة في سرد القصص، والعد والتصفيق والأغاني والآيات التي تدعم الأسس الرياضية.

حيث إنهم يحبون فرز الألعاب والأشكال والألوان والحيوانات وما إلى ذلك، مما يطور مفهوم التصنيف، وهو مهارة ما قبل الجبر، ويصبح الترتيب والأنماط والتسلسل مهمًا جدًا في هذا العمر حيث يبدأ الطفل الصغير في تنظيم هذه المفاهيم ولديه قدرات أولية على التفكير المجرد.

والمفهوم المكتسب سابقًا للمراسلات الفردية في مرحلة الرضاعة والأطفال الصغار هو أساس مفاهيم هذه المرحلة، وتتضمن الأمثلة على هذا المفهوم للطفل الصغير: قفاز واحد لكل يد وحذاء واحد لكل قدم وقبعة واحدة لكل رأس وخطاف معطف واحد لكل معطف، وبذرة واحدة لكل حفرة في صف الزراعة، وكرسي وكوب وطبقًا لكل شخص، إلخ.

ووفقًا للمجلس الوطني لمدرسي الرياضيات في مدرسة والدورف، تعد المراسلات الفردية نقطة محورية للعدد والعمليات في مرحلة ما قبل الروضة.


شارك المقالة: