تساهم الانفعالات في علم النفس في تحسين جودة الحياة وتميل إلى لعب دور كبير في الصحة النفسية والعقلية والعافية.
خصائص الانفعالات في علم النفس
1- تتمثل خصائص الانفعالات في علم النفس من مجموعة من العواطف والمشاعر والحالات المزاجية التي يتم استخدامها غالبًا بالتبادل حتى عندما لا ينبغي ذلك هذه المصطلحات متميزة للغاية لمفهوم الانفعالات.
2- من خصائص الانفعالات في علم النفس أنها استجابة معقدة لمواقف معينة وغالبًا ما تتضمن عوامل سلوكية وتجريبية وفسيولوجية، فهي الوسيلة التي نتعامل عن طريقها مع الظروف الشخصية المهمة، ويمكن تصنيف هذه الخصائص إلى ثلاث فئات الخصائص الذاتية والخصائص الفسيولوجية والخصائص السلوكية والتعبيرية.
3- من خصائص الانفعالات في علم النفس أنها تعتبر من الأدوات التي نستعين بها للتعبير عن الحديث الداخلي الذي يدور ذاتيًا بيننا وبين أنفسنا، حيث تنتج الانفعالات عن تجربة إدراكية وعاطفية للفرد في موقف اجتماعي أو شخصي مما يستدعي من الانفعالات أن تقوم بالدور التعبيري لهذه التجارب.
4- من خصائص الانفعالات في علم النفس أنها تعتبر من العمليات المعرفية والجسدية، حيث أنها تتولد داخليًا من خلال العمليات الإدراكية وتتحول لعمليات جسدية تتضمن العديد من الحركات الإرادية والحركات اللاإرادية، ويمكن أن تظهر من خلال حركات الجسد التي نعرفها باللغة الجسدية.
5- تتميز الانفعالات في علم النفس بأنها هادفة وذات أغراض متنوعة ، حيث تلعب الانفعالات العديد من الأدوار في صحتنا النفسية والعقلية ورفاهيتنا، وتساعد الانفعالات في حماية حياة الفرد والحفاظ عليها وتعزيزها، وتساعد الانفعالات على التواصل مع الآخرين. وتساعد على التأثير في الآخرين، حيث تعتبر الانفعالات هي التحقق من صحة الذات.
6- من خصائص الانفعالات في علم النفس أنها تتصف بالعافية العاطفية، حيث تؤثر العواطف بشكل كبير على قدرتنا على أداء الأنشطة اليومية والحفاظ على علاقات صحية، ويمكن أن يتغير رد فعل الفرد على تجارب ومشاعر ومواقف معينة على مر السنين خاصة عند تنظيم هذه الانفعالات جيدًا وهو ما يُعرف بالعافية العاطفية.
