دلالة الصفير في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


دلالة الصفير في لغة الجسد:

كل حركة صغيرة أو كبيرة تخرج من كافة أعضاء الجسم تشير إلى لغة جسد ما، وكلّ صوت مقصود أو غير مقصود يشير إلى لغة جسد ما، فعلم لغة الجسد قام بتفسير وتوضيح جميع التفاصيل التي يعتبرها البعض مهمة والبعض الآخر غير مهمّة؛ لتسهيل عمل الأطباء النفسيين والمحقّقين ومترجمي السلوك البشري، ويعتبر الصفير الذي يخرج عن طريق الفم أحد أدوات لغة الجسد التي تشير إلى حالة نمطية سلوكية ما.

ما معاني لغة الجسد التي يشير إليها الصفير؟

عادة ما نقوم بالصفير كلغة جسد تشير إلى التعجّب أو الاندهاش، وذلك عندما يحدث معنا أو أمامنا موقف ما فنبرّر حالة الدهشة التي تمرّ بنا عن طريق إخراج صوت صفير عن طريق الفم وكأننا نقول “يا للهول”، وعادة ما يتمّ الصفير من خلال ضمّ الفم وتغيير موقع اللسان وإخراج هواء بشدّة من بين الأسنان يخرج على شكل صوت، كلغة جسد صوت تعبّر عن الحالة التي يكون فيها الشخص الذي يقوم بهذا الأمر.

عادة ما نقوم بالصفير كلغة جسد تشير إلى التكثير أو التقليل من الشيء، وهي لغة جسد مستخدمة بكثرة وخاصة بين عنصر الشباب، وهي تختصر الكثير من الكلمات، وعادة ما يستخدم الصفير كلغة جسد تشير إلى جذب انتباه شخص ما، فنحن بدل من أن نصيح أو ننادي على شخص لا نعرف اسمه أو أي تفاصيل عنه، نقوم بالصفير كلغة جسد تجذب انتباه ذلك الشخص.

العلاقة ما بين لغة الجسد الخاصة بالصفير والاضطرابات النفسية:

قد يشير الصفير في بعض الأحيان إلى حالة سلوكية تشير إلى اضطراب نفسي سلوكي، فعادة ما نلحظ أن الأشخاص الذين يعانون من اختلالات عقلية يقومون على الصفير؛ كلغة جسد تشير إلى قدراتهم الذهنية الفكرية المحدودة، وعادة ما نسمع صوت صفير الفم في حالة النوم وهي لغة جسد تشير إلى التعب والإرهاق أو وجود مشكلة مرضية تتعلّق بالجهاز التنفّسي، ويمكن أن يكون الصفير علامة أو إشارة مستخدمة في لغة الجسد تدلّ على البدء أو إنهاء أمر ما، فالصفير لغة جسد ذات مدلولات مهمّة تكشف لنا في كثير من الأحيان عن أنماط سلوكية معيّنة.


شارك المقالة: