دور التصميم التعليمي في التخطيط الهيكلي في تعليم الكبار

اقرأ في هذا المقال


في تعليم الكبار ، يلعب التصميم التعليمي دورًا مهمًا في التخطيط الهيكلي. إنه ينطوي على إنشاء مواد تعليمية فعالة وكفؤة وخبرات تسهل التعلم للمتعلمين البالغين. تهدف هذه العملية إلى تعظيم نقل المعرفة والمهارات من الإعداد التعليمي إلى مواقف الحياة الواقعية.

دور التصميم التعليمي في التخطيط الهيكلي في تعليم الكبار

تتمثل الخطوة الأولى في التصميم التعليمي في تقييم احتياجات المتعلمين البالغين. تتضمن هذه الخطوة تحديد أهداف المتعلمين ، والمعرفة السابقة ، وتفضيلات التعلم. بناءً على هذه المعلومات ، يمكن للمصمم التعليمي تحديد أهداف التعلم المناسبة والاستراتيجيات التعليمية الأكثر فاعلية لتحقيق هذه الأهداف.

الخطوة التالية هي تطوير المواد التعليمية التي تتوافق مع أهداف التعلم المحددة. قد يشمل ذلك اختيار المحتوى المناسب وتصميم الأنشطة التفاعلية وإنشاء التقييمات التي تقيس نتائج التعلم. يجب على المصمم التعليمي أيضًا مراعاة الخلفيات الثقافية واللغوية للمتعلمين للتأكد من أن المواد سهلة الوصول وذات مغزى لجميع المتعلمين.

بمجرد تطوير المواد التعليمية ، يجب على المصمم التعليمي تنفيذها بفعالية. يتضمن ذلك اختيار طرق التسليم المناسبة ، مثل التعليمات عبر الإنترنت أو وجهاً لوجه ، والتأكد من تقديم المواد التعليمية بطريقة تشرك المتعلمين وتسهل التعلم.

أخيرًا ، يجب على المصمم التعليمي تقييم فعالية المواد والخبرات التعليمية. يتضمن ذلك جمع التعليقات من المتعلمين وتقييم أدائهم في التقييمات. يمكن استخدام نتائج هذا التقييم لتحسين التكرارات المستقبلية للمواد والخبرات التعليمية.

باختصار ، يلعب التصميم التعليمي دورًا مهمًا في التخطيط الهيكلي لتعليم الكبار. يتضمن تقييم احتياجات المتعلمين البالغين ، وتطوير المواد التعليمية التي تتوافق مع أهداف التعلم ، وتنفيذ هذه المواد بشكل فعال ، وتقييم فعاليتها. باتباع هذه العملية ، يمكن للمصممين التعليميين تسهيل تجارب التعلم الفعالة للمتعلمين البالغين ، مما يمكنهم في النهاية من تحقيق أهدافهم والتقدم في حياتهم المهنية.

المصدر: "تعليم الكبار وتعليمهم" بقلم ليونا إم إنجلش وبيتر مايو."التدريس والتعلم في تعليم الكبار" بقلم جوفيتا إم روس جوردون."التعلم في مرحلة البلوغ: دليل شامل" بقلم شاران ب. ميريام وروزماري س. كافاريلا."قوة النظرية النقدية: تحرير تعليم الكبار وتعليمهم" بقلم ستيفن د. بروكفيلد.


شارك المقالة: