اقرأ في هذا المقال
- دور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس
- الفئات المهمة لدور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس
- مستويات الوصف الفيزيولوجية العصبية لدور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس
- الخلايا العصبية والمشابك المفردة لدور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس
يمكن تصور العلاقات بين الحالات العقلية والمادية بطريقة غير اختزالية من حيث دور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس، من حيث علاقات الظهور التي يمكن بها اعتبار الحالات أو الخصائص العقلية ناشئة إذا لم يكن الدماغ المادي ضروريًا أو غير كافٍ لاستكشافها وفهمها.
دور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس
في مقاربات الكم للوعي في علم النفس يتم مسح ومقارنة بعض الأساليب الشائعة لتطبيق نظرية الكم على حالات الدماغ، ومعظمها تخميني بدرجات متفاوتة من التفصيل والجدوى، الذي يعالج بعض المستويات المختلفة من الوصف الفيزيولوجي العصبي، والتي تشير إليها مناهج كمية معينة، من حيث الأساليب الفردية نفسها.
ففي مقاربات الكم للوعي في علم النفس هناك بعض الأساليب المعروفة والمعتمدة جزئيًا والتي تستخدم مفاهيم نظرية الكم للتحقيقات في طبيعة الوعي من حيث دور الدماغ لهذا الغرض، حيث إن الفروق النفسية والاختلافات الفسيولوجية العصبية التي تم تناولها في مقاربات الكم للوعي في علم النفس تعمل كمبادئ توجيهية لتصنيف المناهج الكمية ذات الصلة بطريقة منهجية.
هناك عدد كبير من التفسيرات التي تناقش نظرية الكم فيما يتعلق بالوعي والتي تتبنى الأفكار الأساسية لنظرية الكم بطريقة مجازية بحتة في الدماغ، حيث تُستخدم المصطلحات النظرية الكمية مثل التشابك والتراكب والانهيار والتكامل وغيرها دون إشارة محددة إلى كيفية تعريفها بدقة وكيفية تطبيقها على مواقف محددة.
على سبيل المثال يُفترض فقط أن الأفعال الواعية في الدماغ يمكن تفسيرها بطريقة ما بشكل مشابه لأفعال القياس المادية، أو أن الارتباطات في الأنظمة النفسية مفترضة فقط لتكون قابلة للتفسير بطريقة أو بأخرى بشكل مشابه للتشابك المادي.
قد توفر مثل هذه الروايات خيالًا علميًا رائعًا وقد تكون مهمة أيضًا لإلهام نوى من الأفكار ليتم العمل عليها بالتفصيل، ولكن ما لم يقود هذا العمل التفصيلي إلى ما هو أبعد من الاستعارات والتشبيهات الغامضة، فإنها لا تمثل تقدمًا علميًا بعد.
الفئات المهمة لدور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس
تتضمن الفئات المهمة لدور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس الأساليب التي تستخدم الوضع الراهن لنظرية الكم الحالية لوصف العمليات الفيزيولوجية العصبية أو العصبية النفسية، من بين هذه المقاربات بدأ ما يمكن وصفه تقريبًا على أنه اقتراح للنظر في الأفعال الواعية المقصودة باعتبارها مرتبطة ارتباطًا جوهريًا بتخفيضات الحالة المادية.
فكرة أخرى مبكرة إلى حد ما يعود تاريخها إلى أهم الفئات لدور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس هي معالجة الحالات العقلية، وخاصة حالات الذاكرة، من حيث حالات الفراغ للحقول الكمية، والتي وفقًا للعمليات الميكانيكية الكمية ذات الصلة لوصف خروج الخلايا.
تشير الفئات المهمة الموازية لدور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس إلى مزيد من التطورات أو التعميمات لنظرية الكم الحالية، من حيث مرشح واضح في هذا الصدد هو اقتراح مهم لربط الأفعال الواعية الأولية بالتخفيضات الناجمة عن الجاذبية للحالات الكمية، الذي يتطلب إطارًا لنظرية مستقبلية للجاذبية الكمية بعيدة كل البعد عن التطور.
مستويات الوصف الفيزيولوجية العصبية لدور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس
يمكن أن يكون النظام العقلي في العديد من الحالات الذهنية الواعية والمتعمدة والظاهرية المختلفة، حيث أنه في فضاء الحالة الافتراضية تشكل سلسلة من هذه الحالات مسارًا يمثل ما يُسمى غالبًا تيار الوعي؛ نظرًا لأن مجموعات فرعية مختلفة من مساحة الدولة ترتبط عادةً بخصائص استقرار مختلفة، يمكن افتراض أن الحالة العقلية مستقرة إلى حد ما أو أقل، اعتمادًا على موقعها في مساحة الولاية.
ففي مستويات الوصف الفيزيولوجية العصبية لدور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس تتميز الحالات المستقرة بوقت الإقامة في ذلك الموضع أطول من الحالات المستقرة أو غير المستقرة، فإذا كانت الحالة العقلية مستقرة فيما يتعلق بالاضطرابات فإنها تنشط تمثيلًا عقليًا يشفر محتوى يُدرك بوعي.
الانتقال من هذا الوصف النفسي أو المعرفي البحت إلى نظيره الفيزيولوجي العصبي يقودنا إلى السؤال ما هو الارتباط العصبي للتمثيل العقلي؟ وفقًا للحسابات القياسية ترتبط التمثيلات العقلية بنشاط التجمعات العصبية، أي مجموعات من عدة آلاف من الخلايا العصبية المقترنة، ويمكن وصف الارتباط العصبي للتمثيل العقلي بحقيقة أن الروابط أو أدوات التوصيل بين تلك الخلايا العصبية تشكل مجموعة محصورة فيما يتعلق ببيئتها.
حيث تكون التوصيلات أضعف من داخل التجمع، ويتم تنشيط الارتباط العصبي للتمثيل العقلي إذا كانت الخلايا العصبية التي تشكل التجمع تعمل بنشاط أكبر، على سبيل المثال تنتج معدلات إطلاق أعلى مما كانت عليه في وضعها الافتراضي.
ففي مستويات الوصف الفيزيولوجية العصبية لدور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس ومن أجل تحقيق عملية مستقرة لتجمع عصبي نشط، يجب أن يكون هناك توازن دقيق بين الاتصالات المثبطة والمثيرة بين الخلايا العصبية، فإذا كانت وظيفة النقل للخلايا العصبية الفردية رتيبة تمامًا، أي أن زيادة المدخلات تؤدي إلى زيادة المخرجات، فمن الصعب استقرار التجمعات.
لهذا فإن النتائج التي تؤسس وظيفة نقل غير رتيبة ذات خرج قصوى عند المدخلات الوسيطة ذات أهمية عالية لنمذجة التجمعات العصبية، على سبيل المثال تعد نماذج الشبكة التي تستخدم شبكات من الخرائط المقترنة بحد أقصى تربيعي أمثلة نموذجية لمثل هذا السلوك، هذه النماذج وغيرها من النماذج المألوفة للتجمعات العصبية تمت صياغتها في الغالب بطريقة لا تستدعي عناصر محددة جيدًا لنظرية الكم.
الخلايا العصبية والمشابك المفردة لدور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس
حقيقة أن التجمعات العصبية موصوفة في الغالب من حيث السلوك الكلاسيكي لا تستبعد أن التأثيرات الكمية غير الموصوفة تقليديًا قد تكون مهمة إذا ركز المرء على المكونات الفردية للتجمعات، أي الخلايا العصبية الفردية أو الواجهات بينها، تسمى هذه الواجهات التي تنتشر من خلالها الإشارات بين الخلايا العصبية بالمشابك.
في الخلايا العصبية والمشابك المفردة لدور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس يتدفق التيار الناتج عن جهد الفعل في الخلايا العصبية قبل الشبكية مباشرة إلى الخلية ما بعد الشبكية، والتي ترتبط فعليًا بالطرف قبل الشبكي عن طريق ما يسمى تقاطع الفجوة.
في الخلايا العصبية والمشابك المفردة لدور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس هناك شق بين خلية ما قبل الشبكية وما بعدها، من أجل نشر إشارة يتم إطلاق جهاز إرسال كيميائي عند طرف ما قبل المشبكي، تسمى عملية الإطلاق هذه بالإفراز الخلوي، حيث ينتشر المرسل عبر الشق المشبكي ويرتبط بمستقبلات في الغشاء ما بعد المشبكي، وبالتالي يفتح قناة أيونية ويكون النقل الكيميائي أبطأ من النقل الكهربائي.
في النهاية نجد ان:
1- مقاربات الكم للوعي في علم النفس تحتاج لوجود الدماغ في أداء العديد من الوظائف مثل تصور العلاقات بين الحالات العقلية والمادية بطريقة غير اختزالية.
2- تشير الفئات المهمة الموازية لدور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس إلى مزيد من التطورات أو التعميمات لنظرية الكم الحالية.
3- في الخلايا العصبية والمشابك المفردة لدور الدماغ في مقاربات الكم للوعي في علم النفس يتدفق التيار الناتج عن جهد الفعل في الخلايا العصبية قبل الشبكية مباشرة إلى الخلية ما بعد الشبكية.