شمولية المعنى في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يتم تطبيق مصطلح شمولية المعنى في علم النفس بشكل عام على الآراء التي تتعامل مع المواقف المترابطة ومعاني جميع الكلمات على أنها مترابطة، حيث تستمد الشمولية قدرًا كبيرًا من جاذبيتها من الطريقة التي يبدو فيها استخدام كل شيء بشكل مترابط، ويواجه العديد من المشاكل لأن الرؤية الناتجة قد تبدو متعارضة مع الحدس القائل بأن معاني الكلمات الفردية هي من قبل و كبيرة مشتركة ومستقرة.

شمولية المعنى في علم النفس

تتمثل شمولية المعنى في علم النفس بالمفهوم التطبيقي بشكل عام على الآراء التي تتعامل مع معاني جميع المواقف والكلمات على أنها مترابطة، وعادةً ما تتناقض شمولية المعنى مع المذهب الحقيقي للعناصر الكاملة حول المعنى، حيث يكون معنى كل شيء مستقلاً عن معنى الأشياء الأخرى، والجزيئية حول المعنى حيث يرتبط معنى الشيء بمعاني مجموعة فرعية صغيرة نسبيًا من الأشياء الأخرى.

غالبًا ما تُعزى وجهة النظر إلى ادعاءات نفسية قائلة بأنه من المضلل التحدث عن المحتوى التجريبي لبيان فردي، وأن وحدة الأهمية التجريبية هي العلم كله ويجد المرء بيانًا سابقًا له في تأكيد مهم على ذلك، وينعكس المعنى المعرفي لعلم النفس التجريبي في مجمل علاقاته المنطقية مع جميع العبارات الأخرى في اللغة.

عادةً ما يؤخذ الترابط المرتبط بشمولية المعنى في علم النفس على أنه يتبع معنى كل كلمة أو جملة مرتبطة باستخدامها العديد من المواقف الشاملة، مع فهم هذا الاستخدام عادةً من حيث جميع المعتقدات التي يمكن التعبير عنها باستخدام الكلمات الواردة، أو جميع الاستنتاجات التي تشارك فيها.

غالبًا ما يتم التعامل مع الطرق المركزة على المعتقد والتي تركز على الاستدلال لوصف شمولية المعنى في علم النفس القائمة على الاستخدام على أنها قابلة للتبادل، مما يتم معالجتها ما لم يكن التمييز وثيق الصلة بشكل خاص في سياق ما.

وهكذا من أجل أغراض علماء النفس الشموليين بمعنى أن الشمولية ستفهم على أنها النظرة العامة في إن محددات معاني مصطلحاتنا مترابطة بطريقة تؤدي إلى تغيير في معنى أي مصطلح منفرد لإحداث تغيير في معاني كل مصطلح من البقية.

مبادئ شمولية المعنى للأخلاق في علم النفس

تلعب فكرة شمولية المعنى في علم النفس أدوارًا مختلفة داخل نظام الأخلاق حيث أنها تشارك في الادعاء التجريبي أن التنمية من المنطق المسبق من خلال التقليدية إلى التفكير المبدئي هو الإنسان، وعالمية ثقافية، ومنها تشارك شمولية المعنى أيضًا في الادعاء المعياري ذي الصلة، من وجهة النظر العالمية في المرحلة النهائية التجريبية للتفكير الأخلاقي، التي يفضلها جميع أولئك الذين يمكنهم فهم تلك المرحلة.

في شمولية المعنى للأخلاق في علم النفس هي أيضًا المعيار المبدئي في معظم الأشكال المناسبة للتفكير الأخلاقي، دون مناقشة أي من هذه الادعاءات بشكل مباشر والتركيز على الادعاء الذي يتعلق بكيفية تميز العالمية، وطبيعة الأخلاق نفسها في المرحلة الأعلى من التطور، على وجه التحديد فإن الشمولية الأعلى هي مرحلة تتناقض مع الموقف التقليدي والنسبي للعامل في المراحل التقليدية.

في المراحل الدنيا من الشخص إما يقيد مجال المبدأ الأخلاقي لشمولية المعنى في علم النفس إلى كيان اجتماعي معين سواء كان مفهوم دور معين أو المجتمع بأكمله، وإلا فإنه يستخدم مفهومًا أخلاقيًا مقيدًا على هذا النحو إذا كان له صلاحية عالمية، وفي كلتا الحالتين المنطق التقليدي والمفهوم الأخلاقي يفتقر إلى الشمولية الحقيقية.

على النقيض من ذلك بالنسبة للفرد في أعلى مرحلة من الشمولية فإن المبادئ الأخلاقية هي بالضرورة عالمية، وتحدد وجهة نظر تتجاوز أي عامل في المجتمع الذي يمكن من خلاله تقييم الأخلاق المحددة للمجتمع، في التوصيف الذي يتميز بمبادئ المساواة والحقوق العالمية والعدالة التوزيعية.

مميزات شمولية المعنى في علم النفس

تتميز شمولية المعنى في علم النفس بشكل رسمي وليس من حيث محتوى معين، ما يضمنه هذا هو أنه مهما كانت المبادئ التي يحملها الفرد، يجب أن تكون هذه المبادئ عالمية في الشكل والنطاق مما يجب أن تكون قابلة للتطبيق على جميع الأشخاص.

تتميز شمولية المعنى في علم النفس بالمنطق الأخلاقي والعالمية المفهومة في مفهوم الأخلاق الذي يحدده علماء النفس الأخلاقيين في أعلى شكل حصريًا من حيث الشمولية، حيث يمكن للمرء أن يرى هذا من خلال فحص نقيضين كل منهما ينطوي على العالمية، واحد هو التناقض بين العالمية والتقليدية أو ضيق الأفق بين العالمية والخصوصية.

في النهاية يمكن التلخيص أن:

1- شمولية المعنى في علم النفس تتمثل في الآراء التي تتعامل مع المواقف المترابطة ومعاني جميع الكلمات على أنها مترابطة والتي تستمد قدرًا كبيرًا من جاذبيتها من استخدام كل شيء بشكل مترابط.

2- تواجه شمولية المعنى في علم النفس العديد من المشاكل؛ لأن الرؤية الناتجة قد تبدو متعارضة مع الحدس القائل بأن معاني الكلمات الفردية هي من قبل و كبيرة مشتركة ومستقرة.


شارك المقالة: