صعوبة التفاهم بين الزوجين

اقرأ في هذا المقال


صعوبة التفاهم بين الزوجين:

الرابطة بين الزوجين هي من قواعد بناء المجتمع الصحيح والعادل، لأن الزوجين يتعاونوا في حياة واحدة وهدف واحد من أجل مستقبل أروع، ولكن بطبيعة الحال لن تكون حياة جميع الأزواج ناجحة، لكن لابد من أن يكون هنالك بعض العلاقات الفاشلة، بسبب صعوبة التفهم والتواصل بين الزوجين.

أسباب صعوبة التفاهم بين الزوجين:

هنالك عدة أسباب تؤدي إلى انعدام التفاهم أو الصعوبة في الاتصال بين الزوجين ومنها ما يأتي:

  •  يقتحم الصمت بين الزوجين أثناء جلوسهم سوياً.
  •  يجد الزوجين صعوبة في التفهم والاتصال بينهم على الأمور الصغيرة والكبيرة.
  • يقتحم الإحساس بالوحدة والعزلة بين الزوجين فلا يجد أي من الشريكين الراحة في الكلام مع الطرف الآخر.
  • يستمر البعد التدريجي بين الزوجين في المسافات النفسية والعاطفية والمعنوية.
  •  يحس أي من الشريكين بانعدام الراحة والرضى عن الشريك الآخر سواء في تفكيره أو سلوكه بشكل عام.

أسباب الانفصال بين الزوجين:

  •  أن يخسر أحد الشريكين أو كلاهم في الكتساب اهتمام الشريك الآخر، فبالتالي ينشأ الفراغ ويكبر بينهم حتى يصعب حلها على الجميع.
  •  الانتقاء الخاطيء منذ الأول والذي يبنى على بعض المحاور الخاطئة، التي تستطيع أن تضر حاجات الحياة الزوجية، فتسبب إلى عدم التفاهم والاتصال الصحيح بين الزوجين، أو أن يكون الانتقاء مبني على أحد المقومات غير كافية وحدها حتى تسير الرابطة الزوجية من دون مشاكل.

عوامل مؤدية لصعوبة تفاهم الزوجين:

  •  تقل عبارات الحب والعواطف المتبادلة بين الزوجين، فلا يصبح للكلام عن العواطف والحب لها وجود.
  • ينتشر الملل والروتين الممل إلى الرابطة الزوجية دون أن يهتم الشريكين بالسيطرة عليها أو حلها في أول ظهورها في حياتهم الزوجية، فكان يجب أن يسيطروا على الملل عندما ظهرت الدلائل الدالة لها حتى لا يزداد الأمر سوء.

أسباب الانفصال النفسي بسبب صعوبة تفاهم الزوجين:

  • يتبع الإحساس بالانفصال بين الزوجين في صمت وهدوء، حتى أنهم لن يحسوا بوجود بعد المسافة بينهم.
  •  إحساس أحد الشريكين رفض الشريك الآخر نفسياً وعدم تقبله، فيجد صعوبة في تقبله للمراحل الباقية من العمر كزوج.
  • إحساس أي طرف فيهم بعدم تقبل حصول أي نقاش مع الطرف الآخر، ولا يستطيع أن ينصت للذكريات القديمة بينهم لتجدد العلاقة وتواصلها.
  • يصبح النقد هو السائد بين الزوجين على أبسط الأمور في حياتهم.
  • أن يحس الشريك بوجود جدار وانعزال تام مجهول السبب في تعامله مع الشريك الآخر.

أسباب الانفصال العاطفي بين الزوجين:

  •  يقل الكلام في الأمور المشتركة بين الزوجين.
  • تجد الزوجة زوجها عند التعامل معها يصبح عابس الوجه أو جامد وبارد في الكلام لا يريد التكلم معها، ولكن في حالة تعامله مع الآخرين يحب التكلم معهم.
  • يقوم أحد الزوجين بمنع محاولة التودد والتقرب من الشريك الآخر.

الآثار النفسية المترتبة على صعوبة التفاهم بين الزوجين:

  • في بعض الأوقات ممكن أن يؤدي  التفكك الأسري بإحساس الأبناء بالمعاناة بسبب سلوك الزوجين، حيث كلا الزوجين نجده مهتم بنفسه ومهموم بمعاناته من الشريك الآخر فينشغل عن الأبناء ولا يعرف ما يمرون به.
  •  في بعض الأوقات تؤدي الخلافات في وضع الأبناء في مستوى اجتماعي ونفسي في غاية الصعوبة، فنجد تلك الأبناء يواجهون لإحباط ويأس وانحرافات سلوكية مختلفة، مما يؤدي في خلل بنموهم الاجتماعي والأخلاقي.
  • قد يسبب بعض الأوقات في احساس الزوجين بالاحباط  وعدم الثقة بنفسهم بسبب انعدام  التفهم والاتصال بينهم ووجود صعوبة في مسؤولية البيت، وصعوبة في توفير حياة هادئة وناجحة كباقي الأسر المحيطة بهم.

حلول للتفاهم بين الزوجين:

  • التجديد والتغير في الحياة الزوجية وتجنب حالة البرود والجمود فيها وعدم إعطاء للصمت مجال أن يسيطر على الموقف.
  • يجب أن يصبح مبدأ الصراحة والوضوح هو المفتاح الأساسي في التصرف، وأن يتم الالتزام في كل الطرق والأساليب إلى الوصول للوضوح بين الزوجين في خلال وقت التفاهم بينهم.
  • أن يتم التصرف بطريقة جدية وحاسمة عند أول مشكلة تتعرض للزوجين ويسعيان لحلها سوياً.
  • يجب أن يجد كل منهم نفسه على استعداد كامل للتضحية عن رأيه أو عن بعض أفكاره ووجهة نظره، وأن يتعامل بمرونة مع المشكلات، وتبادل الآراء الجادة حتى يجدوا أن التضحية والتفاهم هو الطريق الأحسن والأول قبل أن يندم كل منهم على تمسكه برأيه واستعمال العناد في التصرفات سوف يؤدي إلى الطلاق.

شارك المقالة: