طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


بافتراض وجود العلاقات بشكل عام فما هي طبيعة العلاقات سواء كانت داخلية أو خارجية؟ إنها السمة الحاسمة للعلاقات الثنائية غير المتماثلة، التي تميزها عن العلاقات الثنائية المتماثلة أو بشكل عام.

طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه في علم النفس

تميز طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه في علم النفس جميع العلاقات التي تفشل في أن تكون متناظرة تمامًا عن العلاقات المتماثلة تمامًا أنها تضفي النظام على الأشياء التي تتعلق بها، حيث أن العلاقات غير المتماثلة تفعل ذلك؛ لأنها تقبل التطبيق التفاضلي على سبيل المثال بالنسبة لأي علاقة من هذا القبيل هناك طرق متعددة يمكن أن تنطبق من خلالها على الأشياء التي تتعلق بها.

لذلك على وجه الخصوص لكل ثنائي غير متماثل من العلاقات يمكننا أن نقول أي شيء أكثر حول كيف يمكن للعلاقات غير المتماثلة أن تقبل التطبيق التفاضلي، بشكل عام يمكننا قول أي شيء استطرادي حول أصول النظام والتوجيه التفاضلي للعلاقات، يمكننا أن نقول أي شيء أكثر حول كيف يمكن للعلاقات غير المتماثلة أن تقبل التطبيق التفاضلي.

وفقًا لما يسمى أحيانًا الحساب القياسي للعلاقات غير المتماثلة، يمكننا ذلك من معرفة طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه في علم النفس، حيث أن العلاقة غير المتماثلة لها اتجاه تنتقل بموجبه من شيء إلى آخر، ما يميز ما يمتد منها إلى غيرها من العلاقات في الحالات السابقة، لذا فإن التطبيق التفاضلي ممكن لأن العلاقات غير المتماثلة لها اتجاه؛ أي لأن العلاقات غير المتماثلة تسير في اتجاه واحد بدلاً من الآخر من بين الأشياء التي تتعلق بها.

تتمثل طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه في علم النفس في الحصول على حِجَة مفادها أن مصطلح الاتجاه هو في الحقيقة مصطلح جماعي يغطي مفاهيم منطقية ومقصودة مختلفة، لذا فإن التطبيق التفاضلي ممكن؛ لأن العلاقات غير المتماثلة لها اتجاه أي لأن العلاقات غير المتماثلة تسير في اتجاه واحد فمصطلح الاتجاه هو في الحقيقة مصطلح جماعي يغطي مفاهيم منطقية ومقصودة مختلفة.

اعتراضات طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه في علم النفس

يواجه الحساب القياسي لطبيعة العلاقات في النظام والتوجيه في علم النفس اعتراضًا جادًا على أنه قد يؤدي إلى إفراط في تكوين العلاقات، وتحديداً العلاقات المعاكسة، مما يؤدي إلى وفرة مفرطة من الحالات التي تنتج عن إقامة العلاقات العكسية.

اعتراضات طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه في علم النفس تتضمن توظيف مفهوم الاتجاهات التي يستخدمها الحساب القياسي لشرح الترتيب، حيث يمكننا تحديد عكس العلاقة غير المتماثلة على أنها العلاقة التي تمتد من موقف محدد إلى ما يمتد من الخصائص والسمات المتماثلة.

ولكن بمجرد النظر إلى هذا المفهوم الخاص بالعكس في المتميز، من الصعب إنكار أن العلاقات لها خصائص عكسية، هذا لأنه سيكون من الخطأ الاعتراف بوجود العلاقة وخصائصها مع إنكار العكس، ومن ثم فإن وجهة النظر القياسية ملتزمة بالمبدأ العام كعلاقة تمتد من إلى كلما امتدت من إلى الموقف نفسه.

تتضمن اعتراضات طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه في علم النفس المحادثات في كل علاقة غير متماثلة وما لها من نقيض مميز، لكن قبول العلاقات العكسية يهدد بالتعارض مع مبدأين منطقيين بشأن عدد الدول التي تنشأ من عقد العلاقات غير المتماثلة ومحادثاتهم.

تتضمن اعتراضات طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه في علم النفس الهوية، أي أنها حالة تنشأ عن عقد علاقة مطابقة للحالة التي تنشأ من عقد عكسها، وهو مطابق للحالة التي تنشأ من عقد العكس في التفرد التي لا تنشأ دولة واحدة من عقد أكثر من علاقة.

دعم الهوية في طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه في علم النفس

يتم الحصول على دعم الهوية في طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه في علم النفس من خلال مفهوم الحدس، حيث يعتمد التفرد للهوية على أسس نظرية أكثر صراحة وغالبًا ما يُنظر إلى الهوية على أنها مجمعات للأشياء والممتلكات والعلاقات الخاصة بالفرد، وهي تعتبر جزيئات وجودية مبنية من مكوناتها، لذلك لا يمكن أن تكون الحالات المبنية من أشياء أو خصائص أو علاقات مختلفة متطابقة.

ومن ثم لا يمكن أن تكون الحالة أن إقامة علاقتين متميزتين تؤدي إلى نفس الحالة من الهوية في طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه في علم النفس، ومنها فإن إحدى مشكلات وجهة النظر القياسية للهوية هي أن المحادثات والهوية والتفرد تشكل ارتباط غير متسق، بافتراض وجود علاقات غير متماثلة.

تملي الهوية أن هذه الحالة هي نفس حالة وجود شيء محدد في المكان المطلوب، ولكن إذا كانت هناك حالة واحدة فقط تلعب هنا فإن التفرد للهوية في طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه في علم النفس يخبرنا أن هذه الحالة لا يمكن أن تنشأ إلا من عقد علاقة واحدة، لذا يجب أن تكون العلاقة بين الشيء والمكان الذي بموجبه يكون هذا الشيء متطابق مع العلاقة التي تربط بينهم في علاقات متميزة.

في مواجهة هذا التناقض لدعم الهوية من خلال طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه في علم النفس هناك عدد من الخيارات النظرية مفتوحة لنا، فإذا كنا نرغب في الحفاظ على وجهة النظر القياسية القائلة بأن العلاقات غير المتماثلة لها اتجاه فيجب أن نعطي شيئًا ما، إما أن نتخلى عن الهوية أو التفرد أو كليهما، أو يمكننا التخلي عن المحادثات.

في الواقع لقد قيل إنه يجب التخلي عن المحادثات على أي حال لأنها تؤدي إلى نوع خاص من عدم التحديد الدلالي، لا يمكننا أن نثبت من خلال استخدامنا لإشارة لعلاقة ثنائية غير متماثلة وأننا نقصد انتقاءها وأننا نعني اختيارها بالتحديد؛ هذا لأننا نستطيع تحويل مرجع المسند من علاقة معينة إلى عكسها مع ترك شروط الحقيقة دون إزعاج للبيان الذي يحدث فيه المسند من خلال إجراء تعديلات تعويضية على الطريقة التي يتم بها تفسير الأسماء المحيطة بالمسند.

بدلاً من ذلك قد تترك طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه دعم كل من الهوية والتفرد في مكانهما ولكن نتساءل عما إذا كان العرض القياسي يؤدي بالفعل إلى ظهور المحادثات، وفقًا لخط فكري واحد للعلاقات سيكون من الخطأ بالنسبة لنا أن نختار من الداخل علاقة ثنائية غير متماثلة على حساب نقيضها، ولكن يمكن القول أن هذا لا يمنع الطبيعة من اختيارنا من الخارج.

في النهاية نجد أن:

1- طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه في علم النفس تعبر عن جميع العلاقات التي تفشل في أن تكون متناظرة تمامًا عن العلاقات المتماثلة تمامًا أنها تضفي النظام على الأشياء التي تتعلق بها.

2- إن طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه تقبل التطبيق التفاضلي بالنسبة لأي علاقة من هذا القبيل هناك طرق متعددة يمكن أن تنطبق من خلالها على الأشياء التي تتعلق بها.

3- تقوم طبيعة العلاقات في النظام والتوجيه بتوضيح ودعم مفهوم كل من الهوية ومفهوم التفرد من حيث تفسير العلاقات الشخصية الخاصة بالفرد نفسه.


شارك المقالة: