طرق تنمية الذكاء العاطفي عند الطالب

اقرأ في هذا المقال


ما هي طرق تنمية الذكاء العاطفي عند الطالب؟

  • اكتشاف النفس: إن الطريقة الوحيدة التي ينبغي أن يعرف الطالب نفسه هو أن يحدد شخصيته، وما الأمور التي يحبها أو يكرهها، حيث أن أجمل شعور هو أن يعرف الطالب نفسه، فعن طريق هذا الاكتشاف يدرك ويعرف الطالب كيف يتحدث ويتصرّف مع الطلاب الآخرين، مما يؤدي إلى جعله طالب مختلف منفرد بشخصيّته ولا يقوم على تقليد غيره، فينبغي على كل طالب أن يقوم على تحديد شخصيته من خلال طريقة تفكيره وأفعاله، ومن غير القيام على مقارنة نفسه بالآخرين.
  • تدريب النفس: ينبغي على الطالب أن يدرك ويعرف ماذا يفعل أو يقول وغيرها وذلك ليس من أجل إرضاء أو الخوف على مشاعر وأحاسيس غيره، ولكن من أجل أن يعرف الطالب ويكون على علم تام بما يفعل مع أصدقاء وزملائه، فيجب أن يكون الطالب اجتماعي مع الجميع، فمن خلال هذه الطريقة يعرف الطالب طريقة التصرّف السليمة، والتي ينتج عنها إدارة قوية وجيّدة خلال  التعامل مع الطلاب، والتي يولد فيها فن التعامل مع الآخرين.
  • إدخال روح التعاطف مع الآخرين: ينبغي أن يكون الطالب متعاطف مع الآخرين، خلال المشاكل والأزمات التي يتعرضون لها، أو يكون على علم ودراية بالأمور التي يكون فيها إهانة لمشاعره، ويعمل على تجنبها ممّا يؤدي ذلك إلى منح الثقة في التعامل مع الآخرين.
    وينبغي أن يكون الطالب عبارة عن محلل نفسي للطلاب، وذلك لأنهم لا يملكون او يتصفون بنفس الطباع أو الأفكار أو الشخصية، وعلى ذلك ينبغي أن يكون الطالب ملم بما يخص الطلاب وبما يكرهون أو يحبون والتي تصبح فيما بعد عبارة عن فن من فنون اكتشاف ومعرفة شخصيات الطلاب الآخرين، وعلى ذلك فإن ذلك يؤدي إلى كسب قلوبهم وروح المودة.
  • إنشاء علاقات بين الناس بطريقة إيجابية: ينبغي أن يقوم الطالب على بناء وتكوين علاقات إيجابية مع غيره من الطلاب بصورة بناءة، والتي تعمل على تقوية روح العاطفة لديه والتعامل مع الغير. 

ما هي مكونات الذكاء العاطفي؟

أولاً: الوعي ويتجلى فيما يلي:

  • الوعي بالذات: يتجلى في التمكن على التعرف وتفهم الانفعالات والأحاسيس الشخصية، ومعرفة الأمور التي تعمل على تحفيزه، وأثر هذا في الآخرين، وتضم الصفات الثقة بالنفس والموضوعية خلال عملية تقييم القدرات.
  • الوعي الاجتماعي: تتمثل في القدرة على التعرف كيف يشعر الأشخاص الآخرين وكيفية التعامل معهم حسب الاستجابة العاطفية لديهم، وتتضمن الصفات كذلك التعامل بحساسية مع البيئات الأخرى، والتمكن من تقديم خدمة متميزة للزبائن، والكفاءة في تطوير والاستفادة من العاملين.

ثانياً: الأفعال وتتجلى فيما يلي:

  • الإدارة الذاتية: تضم التمكن من إصدار الحكم، والتفكير المتأني قبل البدء على العمل بأي تصرف، والقدرة على التحكم في السلوك الفردي، وتتضمن كذلك وجود الحافز الذاتي لدى الطالب للوصول للأهداف التي يسعى لتحقيقها بدلاً من التركيز على دوافع الحوافز المادية.
    من المميزات الرئيسية التي لا بد أن يتصف بها الطالب أن يكون صادقاً دائماً متفائل ولديه القابلية لتقبل التغيير، وتمكن الطالب من التعامل مع المواقف التي تتصف بالغموض، ويشجيع ويحفز دافع الإنجاز.
  • المهارات الاجتماعية: التمكن من بناء إدارة العلاقات الاجتماعية بشكل فعال، وتشمل على بعض المميزات الأساسية ومنها: القدرة على قيادة التغيير بفعالية، بناء وقيادة فريق العمل، والقدرة على الإقناع.

ما هي سمات الذكاء العاطفي؟

إنّ الذكاء العاطفي: هو عبارة عن القدرة على فهم واستيعاب واستعمال والتحكم والسيطرة بالمشاعر بصورة إيجابية، يقدر الطالب على الحد أو تقليل القلق والتواصل بصورة فاعلة، والتعاطف والتودد مع الطلاب الآخرين، وتخطي التحديات والمشاكل والصراعات.

يساعد الذكاء العاطفي على بناء وتكوين علاقات وروابط متينة والنجاح في المدرسة، وخلال تأدية المهام وإنجاز الأهداف والتميز والنجاح فيها، وله مجموعة من السمات تتمثل من خلال ما يلي:

  • التحكّم بالنفس: ويقصد بذلك امتلاك القدرة على التحكّم والسيطرة باندفاع العواطف والمشاعر والسلوكات والتحكم والسيطرة على االمشاعر بصورة سليمة، وأخذ المبادرات واحترام الالتزامات والتعليمات، والتلاؤم مع جميع الظروف ومتغيراتها.
  • الوعي النفسي: يقصد بذلك القيام على تنظيم المشاعر والعواطف، وكيفية تأثيرها على السلوكيات والتصرفات والأفكار، وإدراك والتعرف على مواطن ونقاط الضعف والخلل والقوة والاتصاف بالثقة بالنفس.
  • الوعي الاجتماعي: يقصد بهذا التعاطف وفهم واستيعاب مشاعر ومتطلبات واحتياجات ومصادر قلق الطلاب والشعور بالراحة خلال التواصل والاتصال مع الآخرين، وتنظيم وإدارة القوة الديناميكية خلال المجموعات.
  • إدارة العلاقات: يعنى بذلك إدراك ومعرفة كيفية تنمية وتطوير العلاقات الجيدة والمحافظة عليها، وأيضاً الاتصال والتواصل بشكل واضح، والتأثير على الغير، وإلهامهم والعمل بصورة إيجابية مع المجموعة ومعرفة إدارة وتنظيم المشاكل.

شارك المقالة: