عدم التعلق في العلاقات لا يعني اللامبالاة تجاه شخص آخر، إنه غياب الخوف، فيأتي الخوف والتعلق من الشعور بالخسارة الوشيكة.
طرق لممارسة عدم التعلق وإيجاد السلام الداخلي
1- عندما يطارد الشخص السعادة من خلال الاعتقاد بأن شخصًا ما أو شيئًا ما خارج نفسه يمكن أن يجعله سعيد، فإنه يعاني في الواقع، السعي وراء السعادة هو أعظم أشكال الارتباط الموجودة في المجتمع، بدلًا من ذلك، على الشخص محاولة توجيه انتباهه إلى الداخل.
2- دائمًا ما تكون التوقعات التي هي ارتباطات ذهنية مسبوقة بإحدى هاتين الكلمتين ينبغي ويجب، على سبيل المثال، يجب أن أحقق هذا وإلا سأكون فاشلاً، على الشخص أن ينتبه إلى استخدام هاتين الكلمتين وكيف تنعكسان في سلوكه، على الشخص أن يسمح للحياة بالتدفق دون فرض توقعات عديمة الفائدة عليها.
3- ممارسة السماح ويتعلق السماح للحياة أن تكون كما هي، السماح للأفكار، والمشاعر للأشياء أن لا تسير بالطريقة التي يتوقعها الشخص.
4- تكوين صداقات مع عدم اليقين، الأشخاص يتحكموا ويخططوا بقلق شديد، ويحاولوا التنبؤ بالأشياء بدافع الخوف الخالص، لكن المشكلة تكمن في أنه كلما قاوم الشخص عدم اليقين، أصبح مصاب أكثر في جنون العظمة والقلق والتوتر.
5- عندما يتعلم الشخص تبني عدم اليقين والسماح للحياة بأن تتكشف كما يريد، لم يعد يشعر بالخوف، بدلاً من ذلك يشعر بالهدوء والفضول والانفتاح على كل على سبيل المثال، بدلاً من الخوف من ما سيأتي في الزاوية، على الشخص البدء في إدراك المجهول على أنه مفاجأة كبيرة ينتظر حدوثها.
6- على الشخص أن ينظر حوله ومحاولة العثور على شيء يدوم إلى الأبد، من أو ماذا سيستمر إلى الأبد، الحقيقة هي أن كل الأشياء ستموت عاجلاً أم آجلاً، من خلال تذكير الشخص نفسه بهذه الحقيقة، سيبدأ في عيش الحياة بشكل كامل وكامل قدر الإمكان.
7- عدم التعلق يعني أن الشخص قادر على عيش حياته خارج الشخص الآخر؛ إنه يزيل الضغط في النهاية ويسمح له أن يكون دون الاعتماد على أي شيء أو أي شخص لتغذية روحه.