لكل فرد احتياجات نفسية محددة يتم تلبيتها بشكل جزئي في العلاقات القوية، بما في ذلك الحاجة إلى الاهتمام والدعم والعاطفة والاحترام والأمن.
علامات الإهمال النفسي عند الكبار
يحدث الإهمال النفسي عندما يكون هناك نمط متكرر من التجاهل أو التقليل أو تجاهل الاحتياجات النفسية لشخص ما، ويمكن أن يعاني كل من الأطفال والبالغين من آثار عاطفية واجتماعية ونفسية دائمة نتيجة الصدمة المرتبطة بالإهمال النفسي.
ركزت معظم الأبحاث على الإهمال النفسي في مرحلة الطفولة، مع عدد قليل فقط من الدراسات التي تبحث في الطرق التي يظهر بها في مرحلة البلوغ، ويعد الإهمال النفسي من أكثر صور سوء معاملة الأطفال التي يتم التغاضي عنها، ولكن من المحتمل أن لا يتم التعرف عليه في علاقات البالغين.
بالرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول الإهمال انفسي في علاقات البالغين، فمن الممتوقع أن تكون علامات الإهمال النفسي في العلاقات متشابهة لكل من الكبار والأطفال.
وعلامات الإهمال العاطفي في العلاقات تشمل:
1- تجاهل المشاعر أو الحدّ منها بشكل متكرر.
2- التعرض للسخرية أو الانتقاد نتيجة الانفتاح أو يكون هناك مجال للخطر.
3- الالتزام بمعايير صارمة، حتى أثناء المصاعب.
4- مواجهة المصاعب أو التجارب المؤلمة التي يتم الحد من شأنها أو التقليل من شأنها.
5- رفض المودة من أحد أفراد العائلة، عادةً ما يكون سببًا لشعور العديد بالوحدة.
6- التعرض للسخرية لطلب المساعدة أو الدعم من الآخرين.
7- من المتوقع أن يتسامح الشخص مع المعاملة غير العادلة أو عدم الاحترام دون شكوى.
8- وصف الاحتياجات العاطفية أو التعامل معها على أنها غير مهمة أو طفولية.
9- الاستجابات الباردة أو المنفصلة أو اللامبالية من أحد أفراد العائلة.
10- تكرار تجاهل الطلبات المهمة أو تجاهلها.
11- قلة التفاعلات الإيجابية.
