فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تتعلق فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس بالمبدأ الأساسي لنظرية المنفعة المتوقعة، بكيفية ارتباط قيم المنفعة للعمليات المعرفية والوظائف ذات المنفعة مع قيم المنفعة للعواقب والنتائج النهائية، على وجه الخصوص فإن شعار نظرية المنفعة المتوقعة هو أن العوامل العقلانية تزيد من المنفعة المتوقعة هي الأداة المساعدة المتوقعة لجميع العمليات النفعية بوظيفة الأداة المساعدة للفرد.

فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس

تتمثل فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس في الفائدة واللانهائية وغير محدودة لمثل هذه النظرية، حيث تتضمن هذه الفوائد وجود التحديات المتعددة من المنفعة اللانهائية وغير المحدودة لهذه النظرية، ومنها ينبع التحدي الأول لتعظيم الاتحاد العقلاني لنظرية المنفعة المتنبئ بها من طرق يمكن أن تنشأ فيهما المنفعة اللانهائية في مواقف اتخاذ القرار.

فقد يكون لبعض النتائج المعينة فائدة لا نهائية أو عدم قابلية لانهائية، على سبيل المثال جدال ومنافسة الفرد يعتبر مدفوع بفكرة أن الحياة العملية والأدائية مع الناس لها قيمة لا نهائية بشكل جمعي، لذلك يجب على المرء أن يراهن على نتائج السلوك الجمعي المشترك طالما أن هناك احتمالية غير صفرية لوجود النتائج المنفعية أو الناجحة.

إذا كانت نتيجة معينة ذات قيمة لانهائية في هذه العمليات، فلن تصمد بعد ذلك بديهية الاستمرارية أو بديهية النفعية للنتائج النهائية، حيث أنه قد يكون لجميع النتائج قيمة منفعة محدودة ولكن هذه القيمة قد تكون غير محدودة، والتي بالاقتران مع السماح بوجود العديد من الحالات اللانهائية، تؤدي إلى ظهور مفارقات مختلفة.

ففي فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس بينما يمكن حل جميع المفارقات من خلال السماح للمنفعة بالتناقص الهامشي من حيث المنفعة المتبادلة بين الأفراد، بحيث يكون للعمليات النفعية فائدة متوقعة محدودة إذا كانت المكافآت في المنفعة بدلاً من عدمها، فإن الفرد سيكون له فائدة متوقعة غير محدودة.

من فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس وجود الألعاب والألغاز مثل ألعاب الشطرنج وألعاب قلب العُمل للمنافسة حول النتائج البديهية لكل شخص، وبالتالي فإن مكافآتها تتناوب بين القيم الإيجابية والسلبية للحجم المتزايد من المنفعة، بحيث يمكن إعادة ترتيب شروط نظرية المنفعة المتوقعة للحصول على أي شيء على الإطلاق ولا توجد توقعاتها.

دور المقترحات كفائدة من فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية

تحتفظ العديد من المقترحات بالمعايير الأساسية للاتحاد العقلاني كفائدة من فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس، لكنها ترفض فكرة أن وظيفة المنفعة تتراوح فقط فوق الأرقام الحقيقية، حيث يرى البعض من علماء النفس أن وظيفة المنفعة يمكن أن تأخذ قيمًا حقيقية للغاية، ويرى آخرون أن وظيفة المنفعة يمكن أن تأخذ قيمًا فوق واقعية.

تسمح المقترحات باعتبارها فائدة من فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس بإصدارات من الاستمرارية، حيث يعتبر البديل الآخر هو استخدام دالة المنفعة ذات القيمة المتجهة ذات المعجمية أو المراجع، والتي ترفض هذه البديهيات التي تنفي إمكانية التنبؤ أو التوقع للعديد من النتائج الناجحة التي ترمي لوجود المنفعة التي يتوقعها الجميع.

تعتبر المقترحات باعتبارها فائدة من فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس نوع مختلف من الاستجابة في إدراج تعظيم الاتحاد العقلاني في إطار معيار أكثر عمومية ينطبق أيضًا عندما تكون المنفعة غير محدودة، وذلك من حيث تعريف المنفعة النسبية وهي علاقة من ثلاثة مواضع تقارن نتيجتين أو عملية تنافسية سليمة ومحايدة بالنسبة إلى نقطة أساسية.

كما هو الحال في تعظيم الاتحاد العقلاني القياسي في المقترحات باعتبارها فائدة من فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس، إذا تم تقييم المواقف بلا حدود فإن نطاقات المنفعة النسبية على الأرقام الحقيقية الممتدة يمكن تحديدها كقيم محدودة ولانهائية من التفضيلات، علاوة على ذلك المنفعة النسبية تعتبر توقعيه ويمكن تحديد القيم المحدودة واللانهائية من التفضيلات حيث تعتبر المنفعة النسبية توقعيه بشكل مطلق.

تتضمن المقترحات باعتبارها فائدة من فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس نظرية تمثيل تتكون من بديهيات الاتحاد العقلاني القياسي ناقص الاستمرارية؛ وذلك للتطبيق على عواقب المنفعة اللانهائية وللتطبيق على عواقب المنفعة غير المحدودة.

مفارقات المنفعة في فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس

عند النظر فقط في مفارقات المنفعة غير المحدودة وليس تلك ذات المنفعة اللانهائية، توجد طرق أخرى لإدراج تعظيم الاتحاد العقلاني في إطار معيار أكثر عمومية في نظرية المنفعة المتوقعة، حيث يحدد هذا الأداة المساعدة المتوقعة النسبية التي لا علاقة لها بفائدة النسبية للعمل، بمعنى آخر يأخذ المرء الفرق في المنفعة بين كل حالة، ويقيّم هذه القيمة باحتمالية كل حالة.

في مفارقات المنفعة في فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس يعرّف علماء النفس حالة الفضاء المعرفي أو الدولة اللانهائية للمعرفة على أنها توجد في كل حالة، بحيث أنهم يقومون بتقييم هذه القيمة باحتمالية كل حالة، وبالمثل يعرّفون حالة الفضاء المعرفي أو الدولة اللانهائية للمعرفة على أنها نتائج لعمليات منفعية منذ البداية.

تتمثل القاعدة في مفارقات المنفعة في فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس في أن تتوافق هذه القاعدة مع تعظيم الاتحاد العقلاني في حالات مساحات الدولة المعرفية المحدودة، ولكنها توافق أيضًا مع هيمنة الدولة المعرفية، لذلك قد يتطلب الأمر تفضيل لعبة على لعبة في نظرية المنفعة المتوقعة وتفضيل لعبة على لعبة.

تتفق قاعدة مفارقات المنفعة في فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس مع تعظيم الاتحاد العقلاني في حالات مساحات الدولة المحدودة للمعرفة، ولكنها تتفق أيضًا مع هيمنة الدولة المعرفية، حيث تم اقتراح تمديد أكثر تواضعًا لتعظيم الاتحاد المعرفية للعقلانية القياسي ويشير إلى أنه على الرغم من افتقار ألعاب نظرية المنفعة المتوقعة إلى التوقعات القوية إلا أن التوقعات ضعيفة.

في مفارقات المنفعة في فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس الفرق يتوافق مع الفرق بين قانون الأعداد الكبيرة القوي والضعيف، وبالتالي يمكننا أن نعتبر أن صانع القرار مطالب بتقييم عمليات ذات منفعة عند توقعها الضعيف، وهو ما يعادل توقعه القوي في حالة وجود هذه العمليات.

في النهاية نجد أن:

1- نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس من النظريات ذات الفوائد المتعددة التي تتعلق بكيفية ارتباط قيم المنفعة للعمليات المعرفية والوظائف ذات المنفعة مع قيم المنفعة للعواقب والنتائج النهائية.

2- من فوائد نظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في الفائدة واللانهائية وغير محدودة لمثل هذه النظرية، حيث تتضمن هذه الفوائد وجود التحديات المتعددة من المنفعة اللانهائية وغير المحدودة.

3- يمكن حل جميع المفارقات من خلال السماح للمنفعة بالتناقص الهامشي من حيث المنفعة المتبادلة بين الأفراد، بحيث يكون للعمليات النفعية فائدة متوقعة محدودة إذا كانت المكافآت في المنفعة بدلاً من عدمها.

المصدر: المنطق وعلم النفس، مدحت عبد الرزاق الحجازي، 2020التشابك الكمي والعقل الباطن الجماعي، محمد مبروك أبو زيدالعقل الكمي، دكتور صبحي رجبتحولات السببية دراسة في فلسفة العلم، أفراح لطفي عبد الله


شارك المقالة: