على الشخص معرفة أن عندما يتعلق الأمر بالاضطراب ثنائي القطب، بالإضافة إلى العلاج الذي يحصل عليه من المعالج، هناك العديد من الأشياء التي يمكن قيامه بها بنفسه لتقليل الأعراض.
التعايش مع اضطراب ثنائي القطب
1- المشاركة في العلاج، على الشخص أن يكون مشاركًا كاملًا ونشطًا في علاجه، وتعلم كل ما يمكنه تعلمه عن الاضطراب ثنائي القطب، وأن يكون المصاب خبيرًا في المرض ودراسة الأعراض، حتى يتمكن من التعرف عليها بنفسه، والبحث في جميع خيارات العلاج المتاحة، كلما زادت معرفة الشخص المصاب، كلما كان مستعدًا بشكل أفضل للتعامل مع الأعراض واتخاذ خيارات جيدة لنفسه.
2- التحلي بالصبر، بأن لا يتوقع الشخص علاجًا فوريًا وشاملاً، ويتحلى بالصبر على عملية العلاج، قد يستغرق الأمر وقتًا للعثور على البرنامج المناسب له.
3- تعرف الشخص على محفزاته وعلامات الإنذار المبكر، من المهم تعرف الشخص على علامات التحذير من نوبة هوس أو اكتئاب وشيكة. وكتابة الشخص قائمة بالأعراض المبكرة التي سبقت نوبات مزاجه السابقة، ومحاولة أيضًا تحديد المحفزات أو التأثيرات الخارجية التي أدت إلى الهوس أو الاكتئاب في الماضي.
4- وضع خطة عمل للطوارئ، على الرغم من بذل المصاب قصارى جهده، قد تكون هناك أوقات يعاني فيها من الانتكاس إلى الهوس الكامل أو الاكتئاب الشديد، قد يضطر المقربين أو الطبيب إلى تولي مسؤولية رعايته، يمكن أن تجعله مثل هذه الأوقات يشعر بالعجز وبعيدًا عن السيطرة، لكن وجود خطة أزمة في مكانها يسمح للشخص بالاحتفاظ بدرجة معينة من المسؤولية عن علاجه.
5- الانضمام إلى مجموعة دعم الاضطراب ثنائي القطب، يمكن أن يكون قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يعرفون ما تمر به ويمكنهم القول بصدق أنهم مروا هناك علاجًا للغاية، يمكن أيضًا الاستفادة من الخبرات والنصائح المشتركة لأعضاء المجموعة.
6- بناء علاقات جديدة، العزلة والوحدة تجعل الاضطراب ثنائي القطب أسوأ، إذا لم يكن لدى المصاب شبكة دعم يمكنه الاعتماد عليها، فعليه أن يتخذ خطوات لتطوير علاقات جديدة.