تعامل الزوج مع المرأة الحامل:
الزوجة الحامل تمر بمرحلة نفسية صعبة، لذا الزوج له دور كبير و أهمية كبيرة في حياة زوجته، حيث تحتاج جزءاً من وقته لرعايتها والاهتمام بها، وأنها في هذه المرحلة تعاني من خوف وقلق وتقلبات مزاجية سيئة وتحتاج لوقوف زوجها بجانبها ليخفف من خوفها وقلقها.
طرق تعامل الزوج مع زوجته الحامل:
هنالك عدة خطوات تساعد الرجل بكيفية التصرف مع زوجته الحامل ومنها على النحو الآتي:
1- حرص الزوج على راحتها:
عليه أن يراقب زوجته مجهودها الذي تبذله في البيت ويطلب منها الراحة والهتمام بنفسها وطفلها جيداً، ولابد أن تأخذ وقتها الكامل في النوم وأن تجلس أكثر مما تقف، وألا تشغل نفسها كثيراً بأعمال البيت، ويستغل أوقات راحتها في الانتهاء من أعماله أو متابعة قراءته في موضوع الأبوة الجديد ليتثقف ويعرف معلومات جديدة.
2- يُعاون الزوج زوجته:
على الزوج أن يُعين زوجته وخصوصًا في الأمور التي تحتاج منها الوقوف أو الحركة الكثيرة ومعاونتها في أعمال البيت. والتخفيف عليها من ضغوظات ومسؤوليات البيت.
3- الرضى نحو حدود قدراتها الحالية:
في حالات كثيرة ييقدم للزوجة الحامل إرشادات أن يتوجب عليها بالجلوس والراحة، فعليه أن يكون بجانبها ويساعدها في التغلب على هذه الأوقات وأن يتمتع بالصبر والهدوء من أجل صحة زوجته وطفله.
4- لا يستغرب الزوج من استطاعة زوجته الأكل بكميات كبيرة:
على الزوج أن لا يتفاجئ من استطاعة زوجته الأكل بكمية كبيرة، أو أكل أكثر من وجبة غذاء تتناولها في اليوم، هذا أمر طبيعي جداً يعود ذلك بسبب حملها.
5- لا يأخذ انفعالاتها العاطفية على محمل الجدّية:
على الزوج أن لا يأخذ قرار متعمداً عصبيتها أو انفعالها أو صراخها المفاجىء، عليه تقبل ما هو منطقي وتجاهل التصرفات التي تفعلها في اليوم ويتذكر دائماً أن تلك عبارة عن تقلبات المزاج تتعرض لها الحامل.
6- الذهاب مع الزوجة عند مراجعة الطبيب:
على الزوج أن يذهب معها في كل مرة ويشاركها التجربة الجميلة، وينصت لنصائح وتعليمات الطبيب معها سوف يتعلم الزوج كثيراً من تلك الزيارات، والحرص عليها ولا يتركها ولو لمرة واحدة تذهب لوحدها.
7- الإنصات لعواطفها وأحاسيسها:
تحتاج الزوجة من وقت لآخر أن تتكلم لزوجها عما تحس به وتفكر فيه، فعليه أن يتعاطف معها ويستمع إليها ويعطيها بعض من وقته.
