ما أهمية إنشاء بيئة تعليمية داعمة لتعليم الكبار

اقرأ في هذا المقال


يعد إنشاء بيئة تعليمية داعمة أمرًا بالغ الأهمية لتعليم الكبار لأنه يمكن أن يعزز تجربة التعلم بشكل كبير ويحسن نتائج التعلم. فيما يلي بعض الأسباب.

سبب أهمية إنشاء بيئة تعليمية داعمة لتعليم الكبار

  • يزيد الدافع: عندما يشعر الكبار بالدعم ، فمن المرجح أن يكون لديهم دافع للتعلم. يمكن أن يأتي هذا الدافع من ردود الفعل الإيجابية أو النقد البناء أو حتى مجرد الشعور بأنهم جزء من المجتمع. عندما يتم تحفيز المتعلمين البالغين ، فمن الأرجح أن ينخرطوا في عملية التعلم ويبذلوا قصارى جهدهم.
  • يعزز الثقة: يمكن لبيئة التعلم الداعمة أن تساعد في تعزيز ثقة المتعلمين البالغين. عندما يشعرون بالدعم ، فمن المرجح أن يخاطروا ويطرحوا الأسئلة ويشاركوا في المناقشات. يمكن أن يؤدي هذا إلى فهم أفضل للمادة والمزيد من الثقة بالنفس في قدرتهم على التعلم.
  • يعزز الشعور بالانتماء: غالبًا ما يأتي المتعلمون البالغون من خلفيات متنوعة ولديهم مستويات مختلفة من الخبرة. يمكن لبيئة التعلم الداعمة أن تساعد في خلق شعور بالانتماء ، حيث يشعر كل متعلم بالتقدير والقبول. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تجربة تعليمية أكثر شمولاً وتعاونًا.
  • يقلل من الإجهاد: يمكن أن يكون التعلم مرهقًا ، خاصة بالنسبة للمتعلمين البالغين الذين يوازنون بين العمل والأسرة والمسؤوليات الأخرى. يمكن لبيئة التعلم الداعمة أن تساعد في تقليل هذا الضغط من خلال توفير مساحة آمنة وداعمة حيث يمكن للمتعلمين أن يشعروا بالراحة في طرح الأسئلة وارتكاب الأخطاء ومشاركة أفكارهم.
  • يحسن نتائج التعلم: عندما يكون المتعلمون الكبار متحمسين وواثقين ويشعرون بالانتماء ، فمن المرجح أن ينخرطوا في عملية التعلم. يمكن أن يؤدي ذلك إلى نتائج تعليمية أفضل ، بما في ذلك تحسين الاحتفاظ بالمعلومات والقدرة على تطبيق تلك المعرفة في مواقف العالم الحقيقي.
  • يشجع التعلم مدى الحياة: يمكن لبيئة التعلم الداعمة أن تشجع المتعلمين البالغين على مواصلة تعليمهم خارج الفصل الدراسي. عندما يشعر المتعلمون بالدعم والتحفيز ، فمن المرجح أن يبحثوا عن فرص لمزيد من التعلم والتطوير.

في الختام ، فإن إنشاء بيئة تعليمية داعمة أمر بالغ الأهمية لتعليم الكبار لأنه يمكن أن يزيد الحافز ، ويعزز الثقة ، ويعزز الشعور بالانتماء ، ويقلل من التوتر ، ويحسن نتائج التعلم ، ويشجع التعلم مدى الحياة. بصفتنا معلمين بالغين ، تقع على عاتقنا مسؤولية خلق بيئة تدعم الاحتياجات والتجارب المتنوعة لمتعلمينا ، وتزويدهم بالأدوات والموارد التي يحتاجون إليها للنجاح.

المصدر: "تعليم الكبار وتعليمهم" بقلم ليونا إم إنجلش وبيتر مايو."التدريس والتعلم في تعليم الكبار" بقلم جوفيتا إم روس جوردون."التعلم في مرحلة البلوغ: دليل شامل" بقلم شاران ب. ميريام وروزماري س. كافاريلا."قوة النظرية النقدية: تحرير تعليم الكبار وتعليمهم" بقلم ستيفن د. بروكفيلد.


شارك المقالة: