يهتم علماء النفس والأخصائيين بالعلاج للأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة ومنه العلاج التعاوني الجمعي.
ما هو العلاج التعاوني في علم النفس
1- العلاج التعاوني في علم النفس هو نهج علاجي طورته العالمة هارلين أندرسون ويركز على تطوير علاقة تعاونية قائمة على المساواة بين الشخص الخاضع للعلاج والمعالج الخاص به؛ وذلك لتسهيل الحوارات التي تؤدي إلى التغيير الإيجابي، وتتأثر هذه الطريقة بشكل كبير بما بعد الحداثة وتستخدم لعلاج الأفراد والعائلات والمجموعات وحتى المنظمات.
2- قد يجد الأشخاص أو الأزواج أو المجموعات التي تسعى للعلاج للوصول إلى تفاهم متبادل أو تحسين التواصل أو حل النزاعات العلاج التعاوني مفيدًا لاستكشاف وجهات نظر مختلفة.
3- تم تطوير العلاج التعاوني في علم النفس من قبل العالمة هارلين أندرسون على مدار عملها كمعالجة ومن خلال البحث غير الرسمي، مع أولئك الذين عملت معهم في العلاج وهو مهتم بفهم سبب نجاح العلاج مع بعض الأشخاص دون غيرهم.
4- يسعى العلاج التعاوني في علم النفس لاكتشاف ما هو سهل في عملية التحول في العلاج وأنواع المحادثات التي يمكن أن يجريها المعالجين مع الأشخاص في العلاج لمساعدتهم على الشعور بالأمل.
5- أجرت العالمة هارلين أندرسون جزءًا من بحثها غير الرسمي من خلال الانخراط في مناقشات مع شركاء المحادثة في العلاج التعاوني في علم النفس، بما في ذلك الزملاء والأشخاص الذين يخضعون للعلاج والطلاب ومن خلال هذه الحوارات طورت النهج التعاوني ما بعد الحداثي الذي يرتكز عليه العلاج التعاوني.
6- يعتبر أساس العلاج التعاوني هو ما بعد الحداثة وهو نهج نفسي فلسفي يدعو إلى كل من الموقف المتشكك تجاه المعرفة والاعتقاد بأن المعرفة مفهوم مبني اجتماعيًا وليست حقيقة عالمية.
7- في العلاج التعاوني في علم النفس هناك نوعان من المفاهيم الأساسية لما بعد الحداثة أساسيان في العلاج التعاوني، الأول هو فكرة أن المعرفة سائلة يتم إنشاؤها مع تطور اللغة، وبالتالي تحدث عملية النمو والتعلم من خلال الحوار مع الآخرين، والمفهوم الثاني يؤثر على العلاج التعاوني هو فكرة وجود حقائق متعددة لذلك لا توجد طريقة واحدة صحيحة لرؤية الموقف.
