يهتم علماء النفس بطبيعة السلوك الإنساني من حيث التعامل مع التجربة من حيث السرد ونقل المعرفة.
ما هو النقل السردي في علم النفس
1- النقل السردي في علم النفس هو منظور في علم النفس يهتم بطبيعة السلوك الإنساني أي كيف يتعامل البشر مع التجربة من خلال مراقبة القصص والاستماع إلى قصص الآخرين، حيث يعمل النقل السردي على افتراض أن النشاط البشري والخبرة مليئة بالمعنى والقصص بدلاً من المختبرات أو الصياغات القانونية وهو دراسة كيفية بناء البشر للقصص للتعامل مع التجارب.
2- في النقل السردي في علم النفس يتم استخدام كلمة السرد كطريقة محددة وإنها طريقة للتعبير عن تجارب الحياة بطريقة هادفة، النقل السردي ليس نظرية واحدة أو نظرية محددة جيدًا بل يشير إلى مجموعة من الطرق للقصص في حياة الإنسان وأفكاره.
3- في النقل السردي في علم النفس تصبح قصة حياة الشخص نوع من أنواع الهوية حيث إن الطريقة التي يختارون بها التفكير في الحقائق والأحداث في حياتهم، ودمجها وإخبارها لا تعكس فقط ولكن أيضًا الأشكال من هم وهو نهج بنائي اجتماعي يدرس آثار هذه القصص على الأفراد والمجتمعات.
4- يستخدم علماء النفس النقل السردي في علم النفس من خلال المقابلات لإتاحة فرصة للشخص لتقديم سرد مفصل عن حياته أو أحداث معينة، يمكن بعد ذلك نسخ الروايات وتحليلها من أجل وصفها وتفسيرها.
5- تؤكد المدارس التاريخية والمعاصرة المختلفة لعلم النفس مثل علم النفس الإيجابي التي تتقارب على السرد كعنصر مركزي في علم نفس القرن الحادي والعشرين، والتوسط بين مثل هذه التركيبات مثل الحالة المزاجية والمواقف وسمات الشخصية والأدوار.
6- في النقل السردي في علم النفس أصبح علماء النفس مهتمين بالقصص والروايات اليومية للحياة في السبعينيات، وتم تقديم مصطلح علم النفس السردي من قبل ثيودور آر ساربين في كتابه عام 1986 والذي ادعى فيه أن أفضل تفسير للسلوك الإنساني من خلال القصص وأن هذا التفسير يجب أن يتم من خلال البحث النفسي النوعي.