تركز فلسفة والدورف بشكل كبير على السعادة والرفاهية والتقدم التعليمي الشامل للطفل الفردي، وهناك تركيز قوي على الفنون واللغات والموسيقى على الرغم من أن جميع مواد المناهج الوطنية موجودة في المناهج الدراسية.
ما هو رسم النموذج في مدارس والدورف
١- وبعض الموضوعات خاصة بشتاينر والدورف وهي رسم النموذج، وهذا موضوع سيتم رؤيته في جدول زمني في كل مدرسة والدورف من الصفوف الأولى حتى الخامس.
٢- يتكون رسم النموذج أساسًا من الرسم اليدوي للأشكال غير التمثيلية، وكانت جديدة تمامًا عندما تم تقديمها في أول مدرسة والدورف في عام 1919، واليوم لا تزال جديدة، بمعنى انه ما زال يتم اكتشاف جوانب جديدة لها وتطبيقات مختلفة.
٣- عندما يتم النظر إلى رسومات النموذج والأنماط المتكررة إيقاعيًا والانعكاسات والدوران والأشكال الهندسية والتصميمات المتداخلة المعقدة، مثل عقد سلتيك فإنه سيتم رؤية نتيجة على الصفحة، حيث يبدو جميلًا ويمكن أن يكون مثيرًا للإعجاب، ولكن الأهم من ذلك بكثير ولكن ما يستحيل رؤيته هو مقدار تعزيز عملية إنشاء هذه الأشكال من نمو الطفل.
٤- في الواقع يدور رسم النموذج حول العملية وليس المنتج، وإن عملية الرسم هي التي تعلم وليس النتيجة.
٥- يبدأ درس الرسم الأسبوعي بحركات الجسم بالكامل، حيث يسيرون ويديرون الأشكال، ويتم تتبعهم في الهواء باستخدام حركات ذراع كبيرة، وبمجرد أن يبدأ الطفل في رسم النمط أو الشكل، فإنه يتعلم كيفية ترجمة التجربة الكبيرة ثلاثية الأبعاد إلى شكل أصغر بكثير ثنائي الأبعاد على الورق.
٦- تتطلب مراقبة النموذج بدقة، وفهم كيفية رسمه، وتحديد الأنماط وإعادة إنشائه، العديد من المهارات التي تتجاوز مهارات الملاحظة والتوجيه والمهارات الحركية الدقيقة للأصابع.
٧- تضيف كل تجربة في رسم النموذج إلى معرفة الطفل ومهاراته وتزيد من استقلاليته وثقته في قدراته، وتحديد الأنماط هو مهارة قابلة للتحويل، ويعطي أساسًا بصريًا جيدًا في الرياضيات.
٨- يتم إعادة النظر في الرسومات النموذجية التي تم إتقانها، حيث يتم تحدي التلاميذ لعكسها أو رسم المساحة السلبية، وتتطلب مثل هذه المهام مرونة في التفكير.