المدرسة في العصر الحديث:
يتم التعامل مع المدرسة في العصر الحديث: على أنها عبارة عن وكالة التعليم الأكثر ملاءمة ونشطة ورسمية، حسب الحاجة المتغيرة للساعة، تتطور المدرسة وتنمو بأهدافها المحددة، ولقد ظهر من الطلب على التعليم والضغط على الآباء فيما يتعلق بسعيهم التعليمي.
تم اشتقاق كلمة مدرسة من الكلمة اليونانية وهي Skhole التي تعني الترفيه، كان من قبل في اليونان القديمة الاستفادة من وقت الفراغ بطريقة منهجية، ولكن الآن تغير هذا المفهوم إلى نشاط وقت الذروة، حيث إنه مجال استثمار أساسي الآن ستبنى عليه البنية الفوقية الكاملة لحياة الفرد والأمة.
ما هي أهمية المدرسة؟
- الحفاظ على الثقافة وتعزيزها: تحافظ المدرسة على الثقافة القيمة والتقاليد وقيم المجتمع وتساعد في تعزيزها وتطويرها مع مرور الوقت، كما أنها تنشر مخزن الثقافة للجيل القادم.
- التنمية الشاملة للطلاب: تقوم المدرسة على التنمية الشاملة للمدرسة الطلابية ولديها مجموعة من البرامج، ومن خلال أنشطتها المختلفة فإنها تستخلص الإمكانات الخفية للطلاب وتعمل على وتنميها بطريقة مناسبة.
- تطوير القيم العليا للحياة: تساعد المدرسة في تطوير وتنمية القيم الجيدة والعليا مثل الحقيقة والتعاطف والحب والتعاون وما إلى ذلك في الطالب، من خلال التفاعلات الاجتماعية المختلفة والتعاليم الأخلاقية، وتعمل أيضاً على نشر رسالة الصالحين الذين يعيشون في المجتمع.
- تنمية المسؤولية الاجتماعية: تسمى المدرسة مجتمعًا في صورة مصغرة، لأنه في المدرسة يشارك الطلاب مشاعرهم مع العديد من الطلاب القادمين من طبقات مختلفة، لذلك يتعلم دروس الواجب الاجتماعي والمسؤوليات وفهم مشاعر الآخرين، لذلك تساعد المدرسة في التغيير الاجتماعي والرقابة الاجتماعية.
- التدريب الطلاب على المواطنة: تنشئ المدرسة أول مجتمع مدني للطلاب، لذلك يتعلم الطلاب الواجب والحقوق المدنية للبلد كمواطن مسؤول، لذا فإن المدرسة تدرب دروس المواطنة للطلاب.
- التكيف في المجتمع: تقوم المدرسة على تهيئة الطلاب من أجل مواجهة مشاكل المجتمع، لذلك يمكن للمدرسة التحقق من الضبط والتطبيق المناسبين للمعرفة المكتسبة، لذا فإن الوظيفة الرئيسية للمدرسة هي تطوير قدرة التكيف للطلاب.
- التدريب المهني: فمن خلال الأنشطة المختلفة توفر المدرسة التدريب في المهن المتعددة والمتنوعة، كما أن ذلك يقوم على تنمية قيم كرامة العمل والعمل، يهيئ للطلاب لمواجهة أي تحد في المستقبل من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية.
- لا يمكن حصر دور واهمية المدرسة في العصر الحديث، حيث يتزايد دور المدرسة يومًا بعد يوم، ويطلق عليه محور التعلم، كل دولة متقدمة تعطي الأولوية الأولى للمدارس من أجل التنمية الوطنية الشاملة، وأصبحت المدرسة الآن مؤسسة مرموقة في المجتمع والتي يمكن أن تسمى مصنعًا من صنع الإنسان.
- المدرسة مهمة لأنها أداة للمساعدة في إعداد الطلاب للحياة، حيث أنها لا تعلم المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والقيام بالحسابات ولكن التعرف على الأشخاص والأماكن والطبيعة، وتعد المدرسة الطلاب ليكونوا هم الأشخاص القائمين على رعاية هذا الكوكب في المستقبل، حيث أنها تمنح المعرفة لننقلها إلى جيل المستقبل، وعلى هذا يجب أن يقدر الطلاب الهدية الرائعة التي يحصل عليها عندما يتمكن من الذهاب إلى المدرسة.
- إن للمدرسة فائدة كبيرة لحياة الطلاب لأنّهم يتعلمون كل يوم، سواء في فصل دراسي أم لا، فالمدرسة مهمة لأنها تمنح الطلاب اللبنات الأساسية اللازمة للقيام بالعديد من الأشياء، مثل: التحليل النقدي والقراءة وأداء الوظائف الرياضية والكتابة وغيرها، ومن غير هذه اللبنات الأساسية لن يفهم الطلاب بعض الأشياء الضرورية في الحياة اليومية.
- توفر المدرسة التعرف على الأنشطة والأفكار ومجالات المعرفة التي قد لا يتعرض أو يواجهها الطلاب.
- إن المدرسة لا تقدر بثمن فقط من أجل الجانب الاجتماعي، فهناك العديد من دروس الحياة التي يجب تعلمها في الفصل الدراسي والتي ستفيد الطلاب كبالغين، مثل: إدارة الوقت وأخلاقيات العمل القوية والتعاون وتعدد المهام والانضباط الذاتي.
- تعلم المدرسة للطلاب على وجهات نظر أخرى، وهو أمر ضروري لتعلم التسامح والتعاطف، وتزود المدرسة التعرض للتنوع في الثقافة والدين، وهو شيء يحتاج إليه الطلاب لتطوير التسامح والتعاطف، وتزود المدرسة بهيكل رسمي لا يوفره التعلم في الحياة الواقعية، وهذا الهيكل يساعد على تعلم الانضباط الذاتي.
- تعلم المدرسة كيفية العيش في العالم، وكيفية التعامل مع المعلمين الذين قد تعجب الطلاب أو لا يحبونهم، وتعلم الطلاب التعامل مع الأشخاص الذين يجب أن تعمل معهم كزملاء الدراسة الذين قد يزعجون الطلاب، وبغض النظر عن الأكاديميين فإنه يعلم الطلاب الكثير من المهارات الاجتماعية التي سوف يحتاجون إليها في الحياة.