ما هي أهمية النظافة الشخصية لطلاب المدرسة؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم النظافة الشخصية للطلاب؟

النظافة الشخصية: هي الطريقة التي يعتني بها الطلاب بأجسامهم، وتتضمن هذه الممارسة الاستحمام وغسل اليدين وتنظيف الأسنان ونظافة الملابس وغيرها، حيث أن في كل يوم يتعرض الطلاب لملايين من الجراثيم والفيروسات الخارجية، ويمكن أن تبقى على أجسامهم، وفي بعض الحالات قد تصيبهم بالمرض، ويمكن أن تساعد ممارسات النظافة الشخصية والأشخاص من حولهم على الوقاية من الأمراض، يمكنهم أيضًا مساعدة الطلاب على الشعور بالرضا عن مظهرهم.

ما هي أهمية النظافة الشخصية لدى الطلاب؟

النظافة الشخصية: هي مفهوم شائع الاستخدام في الممارسات الطبية والصحية العامة، كما أنه يُمارس على نطاق واسع على المستوى الفردي وفي المنزل والمدرسة، وينطوي مفهوم النظافة الشخصية على الحفاظ على نظافة الطلاب على أجسادهم وملابسهم وأدواتهم.

تعريف النظافة الشخصية: يمكن تعريف النظافة الشخصية على أنها شرط من أجل تعزيز الطلاب على الممارسات الصحية للذات، حيث أن لكل طالب عاداته الخاصة ومعاييره التي يفعلها أو يتعلمها من المعلم التربوي، وبشكل عام يتم استخدام ممارسة النظافة الشخصية لمنع أو تقليل حدوث وانتشار الأمراض المعدية، وهناك مجموعة من الأهمية التي تتجلى من وراء النظافة الشخصية، وتتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:

  • أن النظافة الشخصية تساعد الطلاب على البقاء بصحة جيدة وسليمة وخالية من الأمراض.
  • أن النظافة الشخصية تساهم في الوقاية وتجنب الطالب التعرض للمرض.
  • أن النظافة الشخصية تساعد على بناء الوعي والعناية الشخصية بشكل أفضل.
  • أن النظافة الشخصية تساعد اكتساب الطلاب المظهر الأنيق.
  • أن النظافة الشخصية تساعد على محبة الآخرين له.
  • أن النظافة الشخصية تساعد الطلاب على اكتساب علاقات اجتماعية قوية.

ما هي أنواع النظافة الشخصية للطلاب؟

تختلف فكرة النظافة الشخصية لكل طالب، وتعد هذه المدرسة مكانًا مفيدًا للبدء في بناء عادات صحية جيدة، ويتمثل هذه الأنواع من خلال ما يلي:

  • نظافة الطالب الشخصية بعد استخدام التواليت: حيث ينبغي على المعلم تعليم الطلاب بأنه عليهم غسل اليدين بعد استخدام الحمام، والقيام بالفرك بالصابون لمدة 20 إلى 30 ثانية  والتأكيد على التنظيف بين أصابعهم وظهر اليدين، وتحت الأظافر أيضاً، ومن ثم القيام على شطفها بالماء الدافئ وتجفيفها بمنشفة نظيفة، وفي حال لم يكن لديهم ماء أو صابون، فسيعمل معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول بذلك.
  • الاستحمام للطلاب: قد تحدد التفضيلات الشخصية عدد المرات التي يرغبون في الاستحمام فيها، لكن معظم الطلاب سيستفيدون من الاستحمام كل يومين على الأقل، حيث أن الاستحمام بالصابون يساعد على التخلص من خلايا الجلد الميتة والبكتيريا والزيوت. ويجب أيضًا غسل الشعر مرتين على الأقل في الأسبوع، حيث أن غسل شعر وفروة راس الطالب بالشامبو يساعد على إزالة تراكم الجلد والحماية من البقايا الدهنية التي يمكن أن تهيج البشرة.
  • نظافة الأظافر للطلاب: على المعلم التربوي إخبار الطلاب بالقيام على قص الأظافر بانتظام لإبقائها قصيرة ونظيفة مع المتابعة بشكل شبه يومي لذلك، حيث أن تنظيف الطلاب اظافرهم فإن ذلك يساعد على منع انتشار الجراثيم في الفم وفتحات الجسم الأخرى، ويجب أيضًا تجنب قضم الطلاب لأظافرهم.
  • نظافة الأسنان للطلاب: إن نظافة الأسنان الجيدة هي أكثر من مجرد أسنان بيضاء لؤلؤية، بل القيام على رعاية الأسنان واللثة تعد من الوسائل المهمة والإيجابية من أجل منع أمراض اللثة وتسوس الأسنان أو خروج الرائحة من الفم، وعلى المعلم إخبار كيفية قيام الطالب على نظافة الأسنان بأن يستخدموا الفرشاة والمعجون مرتين يوميًا على الأقل لمدة دقيقتين، والقيام على تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد الاستيقاظ وقبل النوم، وإذا استطعاع الطالب علية تنظيف الأسنان بعد كل وجبة أيضًا، والقيام على غسول الأسنان بالخيط يوميًا واستخدام غسول فم مضاد للبكتيريا، ويمكن أن تساعد هاتان الخطوتان في منع تسوس الأسنان والقضاء على الجيوب التي يمكن أن تتراكم فيها البكتيريا والجراثيم.
  • نظافة الطلاب في وقت مرضهم: إذا لم يكن الطالب على ما يرام يجب أن يتخذ خطوات لمنع انتشار الجراثيم للآخرين، ويتضمن ذلك تغطية الطالب الفم والأنف عند العطس، ومسح الأسطح المشتركة بمسحة مضادة للبكتيريا، وعدم مشاركة أي أدوات تعليمية أو أجهزة إلكترونية أيضًا، وعلى الطالب التخلص من أي مناديل متسخة على الفور.
  • نظافة اليدين: يمكن أن تدخل الجراثيم الموجودة على يد الطالب إلى جسمه بسهولة من خلال الفم والأنف والعينين، ولذلك يجب غسل الطالب يديه بعد:

1. عندما يتعامل مع الطعام.

2. قبل أن يأكل.

3. إذا كان يتعامل مع القمامة.

4. في حال العطس.

5. في أي وقت يلمس به الطالب حيوانًا أو مكان غير نظيف وملوث.


شارك المقالة: