المفهوم التقليدي والحديث للمنهج الدراسي

اقرأ في هذا المقال


يُعد المنهج الدراسي من المواضيع التربوية المهمة والضرورية، لأنّه عبارة عن القاعدة الأساسية للتربية، ويحتل مكانة متميزة في الدراسات التربوية، وذلك يعود إلى أن المنهج الدراسي يستعمل كأداة من أجل تحقيق الأهداف التي تسعى إلى بناء المجتمع، وإنجاز الخطط التنموية الشاملة، ويعتبر أيضاً من الوسائل التي تعمل على تشكيل سلوك الأشخاص في المجتمع.

ما هو المفهوم التقليدي للمنهج الدراسي؟

يقصد بالمنهج الدراسي التقليدي: أنّه عبارة عن مجموعة من المواد الدراسية المقررة التي يقوم الشخص المتعلم على دراستها عن طريق الشخص المعني بالمادة الدراسية.

ويعرف أيضاً بالمنهج الدراسي التقليدي: بأنه هو عبارة عن عدة عديدة من المعلومات والحقائق والأفكار التي يكتسبها الشخص المتعلم في البيئة الصفية على شكل مادة دراسية مقررة.

ما هي الانتقادات التي تعرّض لها المنهج الدراسي؟

على الرغم من أن المنهج الدراسي يقوم على تزويد الشخص المتعلم بمجموعة من المفاهيم والحقائق التي تقوم على تحفيز الشخص المتعلم على المتابعه في الحصول على العلم والتعلم، إلا أنه تعرض لمجموعة من الانتقادات وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: تقوم المادة الدراسية المقررة على الاهتمام والتركيز على الجوانب العقلية، وعدم الاهتمام بالجوانب المتعلقة بالنمو الجسدي والاجتماعي وغيرها.

ثانياً: يقوم بالتركيز على أهمية إتقان المادة الدراسية، وأصبح هذا الأمر من الضرورات المهمة على الرغم من تأثير ذلك على حياة الشخص المتعلم.

ثالثاً: عدم استخدام طرق ووسائل تدريسية متعددة ومتنوعة في الدرس ومن خلال عملية التقويم.

رابعاً: عدم الاهتمام والعناية بالاختلافات الفردية والإمكانات العقلية بين الأشخاص المتعلمين.

ما هو المفهوم الحديث للمنهج الدراسي؟

يعتبر المنهج الدراسي الحديث: عبارة عن جميع الأنشطة والتجارب التي تقوم المدرسة على تقديمها للأشخاص المتعلمين تحت إشراف وتوجيه المدرسة، حتى لو كان ذلك داخل الحرم المدرسي أو خارجه.

ويعرف المنهج الدراسي الحديث: بأنه هو عبارة عن مجموعة من النشاطات والممارسات الهادفة التي تم إعدادها وتخطيطيها، والتي تقوم المدرسة على توفيرها من أجل مساعدة الكادر التدريسي على إنجاز الأهداف التعليمية، ومن أجل الحصول على أفضل وأجود النتائج بما يتناسب مع قدرات وإمكانات الطلاب داخل البيئة الصفية.


شارك المقالة: