مفهوم الدافعية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


يحتاج كل شخص متعلم إلى أمر ما من أجل أن يقوم على تحريكه باتجاه شيء يريد القيام به، أو من أجل العمل على تحقيق وإنجاز الأهداف التي يريدها، ومن أكثر الأمور التي تعمل على ذلك هي الدافعية.

ما هو تعريف الدافعية في التدريس التربوي؟

  • الدافعية: هي عبارة عن مجموعة من الأمور الداخلية والخارجية التي تقوم على تحريك الشخص المتعلم من أجل التوصل إلى وضع التوازن، ومن أجل القيام على تحقيق الأهداف التي تتطلبها حاجاته ورغباته الداخلية.
  • الدافعية: هي قوة داخلية عند الشخص تقوم على تحريك وتوجيه السلوك، من أجل أن يحقق الغاية المهمة من الناحية المعنوية أو المادية.
  • الدافعية: إنها قدرة وإمكانية الشخص على إنجاز أمر معقد وصعب، والتمكن من ترتيبها وأدائها بصورة سليمة ومستقلة، والقضاء والتصدي لجميع الصعوبات التي يتعرض لها.

ما هي أنواع الدافعية في التدريس التربوي؟

الدافعية مجموعة متنوعة من الأنواع التي تمثلها، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

أولاً الدوافع الخارجية: هي مجموعة الدوافع التي يستمدها الشخص المتعلم من مصادر خارجية أو من خلال البيئة المحيطة به، وتتجسد في أشخاص أو معارف أو أفكار وغيرها، أو تكون من خلال الجوائز والمكافآت بشكل مادي أو معنوي.

ثانياً الدافعيّة الداخلية: هي الدوافع التي تكون نابعة من الشخص المتعلم بنفسه، حيث تكون موجودة من رغبته الداخلية التي تهدف إلى إرضاء النفس، وبذل الجهد والوقت من أجل الحصول على الجانب المادي أو الجوانب المعنوية والثقافية.

ثالثاً الدافعيّة الفسيولوجية: وهي عبارة عن الدوافع الأولية التي ترتبط بالحاجات والمتطلبات الرئيسية للشخص المتعلم مثل حاجات الجسم إلى الماء والغذاء وغيرها.

رابعاً الدافعيّة النفسية: وهي عبارة عن الدوافع الثانوية والتي تتمثل من خلال رغبة الشخص على التملك أو التفوق على الآخرين، ومن خلال الوصول إلى السيطرة والإنجاز في الحياة.

نصائح لزيادة الدافعية في التدريس التربوي؟

أولاً: القيام من قبل الشخص على تعيين وتحديد أهدافه بشكل واضح وسليم.

ثانياً: عناية الشخص لجميع الأمور المحفزة التي يمكن للشخص الحصول عليها عند التوصل إلى الهدف.

ثالثاً: حل جميع العقبات والمشكلات التي تواجهه من خلال استخدام الطرق الإيجابيّة، بعيداً على الارتباك والتوتّر واللجوء إلى استعمال استراتيجيات فعالة من أجل هذا الغرض.

رابعاً: انتقاء الطرق والأساليب السهلة وغير المعقدة، والابتعاد والتخلي عن الطرق غير الواضحة والصعبة.

خامساً: التعود على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية في حال النجاح أو الفشل.

سادساً: الاعتماد على النفس في القيام على تأدية المهام وفي تحقيق الأهداف.

سابعاً: التنظيم والتركيز خلال الحياة العلمية والعملية.


شارك المقالة: