مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


في بعض الأوقات تم رفض الأساس الطبيعي للأخلاق لصالح فكرة أكثر اكتمالاً عن الحرية الإرادية، مما جعل هناك من يدافع عن أخلاقيات النسبية، حيث يكمن أساس الأحكام الأخلاقية البشرية في امتثال الإرادة للأوامر المعرفية من خلال العقول العملية من حيث تنظم التفاعلات البشرية التي تحدد العلاقة بين الأفراد.

مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس

تعتبر مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس هي نتيجة أكثر من ثلاثين عامًا من العمل في الأخلاق وفلسفة العمل والنتيجة هي حساب متطور للعقل العملي ودوره في القرار الأخلاقي، حيث ما تأخذه مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس من العالم ديفيد هيوم هو الدور المعرفي المركزي للاستدلال ذي الغاية في كل التفكير العملي.

عندما تنحرف مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس من هيوم في اتجاه العالم أرسطو فإنه يتمسك بأن الغايات قابلة للتقييم العقلاني في حد ذاتها بحكم كونها من نوع معين أو أنها مفضلة من قبل المبادئ السليمة، حيث يبتعد عن أرسطو في إنكاره أن جميع الغايات قابلة للتقييم عقلانيًا بحكم ارتباطها بوسائل بنهاية نهائية واحدة.

كما أن ما يميز مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس هو الغاية كما يفضلها العقل العملي الذي لا يقلل من سعيها لكونها متسقة مع واجب كانط القاطع، ومع ذلك فإن مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس تأتي وفقًا للتمييز بين التمثيل من ما هو على عكس مجرد التوافق مع سبب الأهمية المركزية في نظرية عن الوكالة العقلانية عمليًا.

التحفيز المعرفي لمكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس

يتضمن مفهوم التحفيز المعرفي لمكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس أن يُعد التفكير العملي عملية استنتاجية تنطلق من مجموعة من الافتراضات إلى مجموعة أخرى عن طريق الخطوات الاستنتاجية أو الاستقرائية على نطاق واسع.

حيث يكون الاستدلال العملي في مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس الذي يتم فهمه على هذا النحو مقنعًا عندما تكون مقدماته صحيحة وبالتالي تكون أسبابها توليد، وتكون عملية التفكير إما صحيحة أو مضمونة وبالتالي إما الحقيقة أو تضمن الحفاظ عليها.

عملية التفكير العملي لها مقدمات تحفيزية ومعرفية في مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس، حيث تُحدد المباني التحفيزية غايات الوكيل، وتحدد المقدمات المعرفية الوسائل الضرورية أو الكافية أو المناسبة لتحقيق غايات الوكيل، بينما تتوافق عملية التفكير العملي مع ما يتم تسميته بالحِجَة العملية.

حيث أنه في التحفيز المعرفي لمكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس يتم تقديم حِجَة عملية بشكل مناسب إما ردًا على ما يتم تسميته بسؤال عملي تم طرحه قبل الإجراء، أو كتفسير أو إعادة بناء عقلاني بعد الإجراء، بالتالي تتم الإجابة على سؤال عملي بما يتم تسميته بالحكم العملي، الذي يتوافق محتواه مع خاتمة حِجَة العملية.

الأحكام العملية لمكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس

في التحفيز المعرفي لمكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس تعتبر الأحكام العملية توجيهية من حيث الدعوة إلى العمل والتخلص من الفاعلين العقلانيين لأدائها، حيث أن الأحكام العملية هي إعطاء سبب تحفيزي للعقل المعياري عندما يبرر من خلال التفكير العملي المقنع.

في الأحكام العملية لمكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس هناك سؤال عملي يُثار قبل اتخاذ إجراء أو كتفسير أو إعادة بناء عقلاني بعد اتخاذ إجراء، حيث تتم الإجابة عليه بشكل عملي بما يعرف بالإجابة العملية بما يتوافق محتواه مع خاتمة الحِجَة العملية.

المبادئ المعيارية لمكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس

الجزء المهم في مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس هو في الأساس مناقشة المبادئ المعيارية، حيث يتضمن إعادة صياغة الآراء والأفكار التي تناولها علماء النفس والفلاسفة حول الأخلاق والعقل العملي خلال العقد الماضي، والتي تتناول القضية التي نوقشت كثيرًا حول كيف يمكن أن تكون العقلانية الأدائية معيارية.

في المبادئ المعيارية لمكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس يتطرق بعض علماء النفس إلى الأدبيات المتزايدة المحيطة بالتمييز المزعوم بين الأسباب الصحيحة وما أطلق عليه بالمتطلبات المعيارية وما يعتبر بمثابة التزامات أخلاقية بديهية للوهلة الأولى، هذه هي التزامات العدالة وعدم الإضرار والإخلاص والإحسان وتحسين الذات وغيرها لكل من هذه الالتزامات هناك مبدأ أخلاقي يقضي بضرورة الوفاء به أخلاقياً.

في مبادئ المعيارية لمكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس يمكن تصور أن المبدأ الأخلاقي يفوقه مبدأ غير أخلاقي مثل مبدأ المصلحة الذاتية، ومع ذلك تؤكد مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس أن جميع الأشخاص العقلانيين عندما يكونون على دراية مناسبة وذوي خبرة كافية، سيميلون إلى التصرف بشكل أخلاقي.

فرضيات مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس

تدعي فرضيات مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس أنه يمكن تمثيل جميع الإجراءات المتعمدة كنتيجة لحِجَة عملية منظمة وفقًا لمفهوم التحفيز المعرفي للتفكير العملي، ومع ذلك فهو لا يدعي أن كل عمل مقصود هو نتاج سببي للتفكير العملي.

وفقًا لفرضيات مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس يعد شرطًا ضروريًا للتفكير العملي أن يكون مقرها الرئيسي متاحًا في وعي الوكيل، بحيث لا يتفق مع أولئك الوظيفيين الذين يفسرون كل الإجراءات المتعمدة على أنها نتاج عملية استنتاجية، واعية أو لاشعورية تتكون على سبيل المثال في السعي لتحقيق أقصى فائدة متوقعة.

ليس من الواضح بالنسبة لفرضيات مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس أي سبب للاعتقاد بأنه يحق للعقل العملي رفض البديل الوظيفي دون النظر في مكاسبه التفسيرية المحتملة جزئيًا على الأقل من الناحية التجريبية، كما أنه ليس من الواضح للعقل العملي أنه يقدم حِجَة جيدة لمفهوم التحفيز المعرفي للتفكير العملي، حتى في الحالات التي يحدث فيها مثل هذا التفكير بشكل غير مثير للجدل.

على العكس من ذلك يمكن تقديم فرضية للادعاء بأن المفهوم التحفيزي المعرفي ممكن أن يكون معقول فقط بشروط وظيفية واسعة؛ لأن التفكير العملي كما تم الكشف عنه باستبطان في الوعي لا يبدو دائمًا أنه يحتوي على نوع من البنية الاستنتاجية الخطية التي يتنبأ بها المفهوم التحفيزي المعرفي.

في النهاية نجد أن:

1- هناك العديد من وجهات النظر التي تدور بين علماء النفس والفلاسفة حول مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس التي تتمثل بالقوة والضعف.

2- إن مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس تعبر عن كيفية التفكير والتطبيق الأدائي للطرق الخاصة بالأهداف المنشودة بطريقة أخلاقية.

3- تتعلق مكانة العقل العملي في النظرية الأخلاقية في علم النفس بمجموعة من المفاهيم مثل الأحكام الأخلاقية، والتحفيز المعرفي والمبادئ المعيارية والفرضيات والحِجَج العملية.


شارك المقالة: