مناهج النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تعتبر مناهج النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس من النقد ونمو المعرفة الذي كان مساهمة رئيسية مهمة في الجدل التاريخي لهذه النظريات، كانت هذه المناهج متنوعة في نواحي مهمة كرد فعل للعقلانية لكنها مهمة بشكل خاص لمساهمة البحث العلمي، وهي محاولة لاستيعاب منظور واسع النطاق لبعض أفكار العقلانية.

مناهج النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس

تعبر مناهج النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس عن وحدة التقييم العقلاني وهي ليست نظرية واحدة في وقت معين، بدلاً من ذلك إنها سلسلة من النماذج التي هي لحظات مرتبطة بعقلانية في تطوير برنامج بحث يمكن تحديده، حيث تشترك هذه النماذج في البحث العلمي في توجيه سلبي يحتوي على مبادئ غير قابلة للانتهاك وإرشاد إيجابي يوفر كلاهما موقف وقائي حول الاستدلال السلبي ويوجه البحث المستقبلي.

في مناهج النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس يتم تقييم البرامج البحثية من حيث تقدمها عبر الزمن التاريخي، أي الذي ينمو بها المعرفة بشكل أسرع، وهو تنبؤ جديد والميزة التي تنتقل إلى البرنامج الذي ينتج المزيد من التوقعات النظرية الجديدة وأكثر تأكيدًا تنبؤات جديدة من منافسيها.

تعتبر مناهج النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس موقف تاريخي للعقلانية والبحث العلمي؛ لأن تحديد ما إذا كان شيء ما تنبؤًا جديدًا يتطلب معرفة مفصلة بالسياق التاريخي للاكتشاف الذي تم فيه إنتاج النظرية التنبؤية، وتمثل هذه المناهج العلاقة بين نظرية العقلانية العلمية والمنهجية العامة للعلم.

رأى علماء النفس أن المنهجيات كذلك هي نظريات العقلانية العلمية المكلفة بتحديد المنهجية التي تتفوق على الآخرين ومتطابقة مع نظرية العقلانية العلمية وتلخص المستوى الخاص من البحث العلمي، حيث تهزم هذه المناهج المنهجيات المتنافسة؛ لأنها توفر أفضل ملاءمة لتاريخ العلم بمعنى أنه يجعل تاريخ العلم منطقيًا إلى أقصى حد.

وهذا يعني أن مشروع تجديد نظم الإدارة العقلانية العلمية يعطي معنى منطقيًا لكل من الحلقات المنطقية الحدسية وبعض الحلقات التي يتعين على منافسيها استبعادها باعتبارها انحرافات خارجية عن المثالية العقلانية، في الواقع فإن مناهج النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس تتنبأ بأن بعض الحالات غير البديهية سوف يُنظر إليها على أنها عقلانية عند دراستها عن كثب.

مناهج الاختزال للنظريات التاريخية في العقلانية العلمية

ناشد علماء النفس الحالات التاريخية لتفسير الاختزال بين النظريات التاريخية للعقلانية العلمية من خلال الآليات المفترضة تقليديًا للتقدم التراكمي لمثل هذه النظريات، على أساس أنه في الممارسة التاريخية الفعلية يحدث معنى التغيير من نظرية رئيسية واحدة إلى خليفتها وبالتالي فشل الاستدلال، وفقًا لذلك لا يمكن للمرء أن يفكر بالحِجَة المنطقية التقليدية من واحد إلى آخر.

قدم بعض علماء النفس مفاهيمهم الخاصة عن مناهج الاختزال للنظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس للنظر في عدم القابلية للقياس في هذا العمل، توقعًا للتعددية العريضة لاحقًا في الاختبار إلى منهجية انتشار كاملة، حيث يجب مضاعفة النظريات المتنافسة واختبارها ضد بعضها البعض؛ لأنه يتم اختيار محتوى تجريبي أكثر من اختبار النظريات بمعزل عن غيرها للعقلانية العلمية.

رفض بعض علماء النفس بشدة فكرة الأسلوب العلمي الذي يجعل العلم متفوقًا على المؤسسات الثقافية الأخرى، وذلك وفقًا لمناهج الاختزال للنظريات التاريخية للعقلانية العلمية حيث يمكن انتهاك أي قاعدة منهجية مزعومة بما في ذلك الاتساق المنطقي بشكل مثمر في بعض السياقات.

يعتبر هدف مناهج الاختزال للنظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس الأساسي هو إنسانيًا وليس معرفيًا، لذلك كان هدفها الدفاع عن عقلانية العلم للإنسان وهجومه على النزعة المحافظة العلمية العقائدية، داخل المجتمعات العلمية وخارجها له أهمية منهجية وإن كانت سلبية.

كان المنهج الاختزالي للنظريات التاريخية للعقلانية العلمية من أوائل من شددوا على الاحتمالية التاريخية القوية للعمل العلمي، في سياق التبرير وكذلك الاكتشاف، ودافع عن هذا الاحتمال على المستوى المنهجي أيضًا، وبالتالي لا توجد عقلانية ثابتة للعلم على سبيل المثال جادل علماء النفس بالتفصيل التاريخي نوعًا جديدًا من المنهجية الاختزالية كنوع جديد من العقلانية.

منهج حل المشكلات للنظريات التاريخية في العقلانية العلمية

يعتبر منهج حل المشكلات للنظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس هو نموذج مناسب للعقلانية وهو العمل الأساسي لفلسفة العلم والعقل، وكانت فكرة هذا المنهج عن الملاءمة الجيدة التي تتلاءم مع مجموعة مختارة من الأمثلة التاريخية القوية بشكل حدسي والتي يجب أن تشرحها أي نظرية مناسبة.

كان منهج حل المشكلات للنظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس هو رد على سؤال العقلانية في اقتراح تفسير عملي وواضح لحل المشكلات للعلم، وكان حل المشكلات عنصرًا مهمًا في الحسابات السابقة لا سيما حسابات التقدم العلمي باعتباره تعاقبًا زمنيًا للقرارات العقلانية الزمانية بدلاً من تحديد التقدم من حيث العقلانية فقط، حيث يجب أن نحدد العقلانية من حيث التقدم.

لا يمكننا قياس التقدم من حيث النهج تجاه حقيقة وجودية غير معروفة نهائية، ولكن لدينا علامات موثوقة للتقدم من حيث الأرقام والأهمية النسبية لكل من المشكلات التجريبية والمفاهيمية التي تم حلها من خلال تقاليد البحث طويلة المدى، تمامًا كما كانت بمثابة حل وسط بين جميع مناهج النظريات التاريخية للعقلانية العلمية.

يقوم منهج حل المشكلات للنظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس على أن أهداف ومعايير وأساليب العلم تتغير تاريخيًا بالإضافة إلى الادعاءات النظرية والرصدية، لكن في بعض الأحيان يتغيرون جميعًا معًا لتشكيل التغيير الدراماتيكي في مكان ما لا يحتاج إلى تعكير جاد في الثبات في مكان آخر ونادرًا ما يحدث أو لا يحدث أبدًا.

بعيدًا بشكل حاد عن المعالجات التقليدية غير الطبيعية للمعايير تناول منهج حل المشكلات للنظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس مشكلة ما يجب أن يكون مقدمًا من خلال تقديم طبيعية معيارية مهمة ومؤثرة وعملية حيث تكون المعايير المقبولة هي الأفضل دعمًا من خلال الممارسة التاريخية الناجحة، من وجهة النظر هذه فإن المعايير لها محتوى تجريبي.

المناهج التطورية للنظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس

أنتج بعض علماء النفس نموذجًا تطوريًا للتطور العلمي من حيث مجموعات المفاهيم، وهو حساب تدريجي للتغير العلمي تم اعتباره أكثر دقة من الناحية التاريخية ويمكن الدفاع عنه من الناحية النفسية من نموذج المفاهيم لكنها تتميز بالتاريخية.

رأى علماء النفس أن التطور البيولوجي والاجتماعي والمفاهيمي بما في ذلك التطور العلمي، كلها أمثلة على نفس مخطط انتقال التباين والانتقاء المعمم للنظريات التاريخية للعقلانية العلمية، وإن كان مع تطبيقات ملموسة مختلفة تمامًا.

في النهاية نجد أن:

1- مناهج النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس هي عبارة عن النقد ونمو المعرفة الذي كان مساهمة رئيسية مهمة في الجدل التاريخي لهذه النظريات.

2- ففي مناهج النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس يتم تقييم البرامج البحثية من حيث تقدمها عبر الزمن التاريخي، أي الذي ينمو بها المعرفة بشكل أسرع.

3- تتمثل مناهج النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس من المناهج الاختزالية ومناهج حل المشكلات والمناهج التطورية.


شارك المقالة: