نظريات مكونات المحرك والجاهزية الفعالة للإدراك في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تتمثل نظريات مكونات المحرك والجاهزية الفعالة في وجوب أن يكون الإدراك واضحًا في الادعاء بأن الإدراك نشط أو قائم على الفعل أبعد ما يكون عن الغموض، فقد ينطوي الإدراك على فعل بمعنى أنه يؤخذ بشكل أساسي لإشراك الارتباطات مع اللمس وردود الفعل الحركية من التغيرات في وضع جهد الإرادة الذي تم اختباره بوعي، أو معرفة الطريقة التي يختلف بها التحفيز الحسي المعادي كوظيفة للحركة.

نظريات مكونات المحرك للإدراك في علم النفس

تتمثل نظريات مكونات المحرك للإدراك في علم النفس في الإدراك البصري المتجسد، حيث أن هناك العديد من مصادر المعلومات المتغيرة بشكل مستقل حول التخطيط المكاني للبيئة في الضوء الذي تم أخذ عينة منه للإدراك البصري.

ومع ذلك في كثير من الحالات تتطلب معالجة معلومات التحفيز أو يتم تحسينها عن طريق تجنيد مصادر المعلومات المساعدة من خارج النظام المرئي، ويمكن دمجها بشكل مباشر مع المعلومات المرئية الواردة أو استخدامها لتغيير الترجيح المخصص لمصدر أو آخر لمعلومات التحفيز البصري.

تتضمن نظريات مكونات المحرك للإدراك في علم النفس استراتيجية التوظيف المختلفة بشكل مهم في الجمع بين المدخلات المرئية والمعلومات غير الحسية الناشئة في أنظمة التحكم في محرك الجسم، على وجه الخصوص نسخة الإشارة أو ردود الفعل التحسسية من الحركة النشطة أي الحس الحركي، تقوم نظرية المكون الحركي على أساس أدلة على مثل هذه المعالجة الحركية النموذجية.

اتجاهات نظريات مكونات المحرك للإدراك في علم النفس

يمكن جعل نظريات مكونات المحرك للإدراك في علم النفس أكثر واقعية من خلال فحص ثلاث حالات يتم فيها تعديل المحتويات المكانية للتجربة البصرية من خلال المعلومات المتعلقة بالحركات الجسدية التي بدأت مؤخرًا أو وشيكة، وتتمثل بما يلي:

1- الاتجاه الظاهر

يعبر الاتجاه الظاهر من نظريات مكونات المحرك للإدراك في علم النفس عن الصورة الشبكية التي ينتجها جسم غامض، فيما يتعلق باتجاه الجسم في غياب المعلومات خارج الشبكية فيما يتعلق بتوجيه العين بالنسبة للمجال البصري للجسد.

في حين أن هناك دليلًا على أن تدفق التحفيز الداخلي من مغازل العضلات في عضلات العين الخارجية يستخدم لترميز موضع العين، فإن نسخة الإشارة المتدفقة تعتبر عمومًا المصدر الأكثر ترجيحًا للمعلومات.

2- اتجاهات المسافة والحجم

تعتبر كل من اتجاهات المسافة والحجم ظاهران عندما يكون جسم ما على مسافة قريبة، ويمكن تحديد بعده في العمق عن المدرك على أساس متغيرات تتمثل في المسافة بين عيون الشخص المدرك، وزاوية الانحراف التي شكلها خط البصر من كل عين إلى الكائن واتجاه النظرة، حيث يتم تحديث المعلومات حول المسافة في سياق التطور مع نمو جسم المدرك.

يتم الحصول على معلومات حول الشخص المدرك واتجاهه البصري والتي تختلف من لحظة إلى أخرى، من نسخة مؤثرة من الأمر الحركي لتثبيت الكائن بالإضافة إلى ردود الفعل التحسسية من عضلات العين؛ نظرًا لأن الحجم الظاهر للكائن هو دالة للمسافة المتصورة عن المدرك والزاوية التي تقابلها على شبكية العين، فإن المعلومات حولها يمكن أن تعدل بالتالي إدراك الحجم البصري.

3- اتجاه الحركة الظاهرية

يتمثل اتجاه الحركة الظاهرية في الحالة الأكثر شيوعًا لإدراك الحركة لنظريات مكونات المحرك للإدراك في علم النفس، والذي يتتبع الهدف بصريًا كهدف متحرك على سبيل المثال المطاردة السلسة التي تعكس ظروف الحركة على شبكية العين والجسم المتعقب الذي يكتسح عبر شبكية العين قليلاً جدًا في المجال البصري، بينما تخضع الخلفية لحركة سريعة.

يعتبر الهدف من اتجاه الحركة الظاهرية لنظريات مكونات المحرك للإدراك في علم النفس هو الذي يبدو أنه يتحرك بينما تبدو البيئة ثابتة، وهناك دليل على أن النظام البصري قادر على تعويض حركة الشبكية المستحدثة عن طريق المعلومات المستندة إلى التأثير حول الاتجاه المتغير للنظرة.

وتشير النتائج العصبية النفسية إلى أن الفشل في دمج المعلومات المستندة إلى التأثير حول حركة العين يؤدي إلى انهيار في استقرار الخلفية المدرك أثناء السعي السلس.

القدرات العقلية المجسدة في نظريات مكونات المحرك للإدراك في علم النفس

نظريات مكونات المحرك للإدراك في علم النفس هي نسخة من وجهة النظر القائلة بأن الإدراك يتجسد بمعنى الإدراك المتجسد، حيث أن القدرات العقلية المجسدة هي تلك التي تعتمد على التمثيلات العقلية أو العمليات التي تتعلق بالجسد، وتأتي هذه التمثيلات والعمليات في شكلين، فهناك تمثيلات وعمليات تمثل الجسد أو تستجيب له، مثل إدراك الحركة الجسدية، وهناك تمثيلات وعمليات تؤثر على الجسم مثل الأوامر الحركية.

نظرية الجاهزية الفعالة للإدراك في علم النفس

يُظهر المرضى الذين يعانون من تلف في الفص الجبهي أحيانًا سلوك استخدام مرضي، حيث يؤدي مشهد الشيء تلقائيًا إلى سلوكيات مرتبطة به عادةً، ومع ذلك لا يؤدي الأشخاص العاديين في كثير من الأحيان تلقائيًا الإجراءات التي يوفرها كائن مدرك، ولا يعني أنهم لا يخططون لها أو يتدربون عليها بشكل تخيلي أو يمثلونها بأي طريقة أخرى.

تستند نظرية الجاهزية الفعالة للإدراك في علم النفس إلى فكرة أن التحضير السري للفعل هو جزء لا يتجزأ من العملية الإدراكية، وليس مجرد نتيجة للعملية الإدراكية التي سبقتها، حيث أنه وفقًا لنظرية الجاهزية المتواضعة يمكن أن يؤثر الإعداد الحركي السري أحيانًا على الطريقة التي يتم بها تمثيل السمات المكانية للكائن في التجربة الحسية الإدراكية.

نظرية الجاهزية الجريئة من نظرية الجاهزية الفعالة للإدراك في علم النفس

تنص نظرية الجاهزية المتواضعة من نظرية الجاهزية الفعالة للإدراك في علم النفس على أن الطريقة التي يتم بها تمثيل السمات المكانية للكائن في التجربة المرئية يتم تعديلها أحيانًا بواسطة شكل أو آخر من أشكال تخطيط العمل السري، حيث تدافع نظرية الاستعداد الجريئة عن ادعاء تأسيسية أقوى في إن إدراك الخصائص المكانية للكائن هو فقط الاستعداد للتصرف فيما يتعلق بالموضوع بطرق معينة.

تحدد نظرية السلوكية للإدراك التجربة الواعية لرؤية الخصائص المكانية للكائن من خلال التنشيط السلبي لمجموعة معينة من الإجراءات الحركية المكتسبة أو المبرمجة مسبقًا، في حالة من الاستعداد المتعدد المتزامن للإجراءات الموجهة إلى الكائنات الموجودة في البيئة والتي تعمل على أعضاء المستقبل في أي لحظة.

وفي النهاية نجد أن:

1- نظريات مكونات المحرك والجاهزية الفعالة للإدراك في علم النفس تتضمن مجموعة من النظريات التي تفسر المسافات والأبعاد المهمة لعملية الإدراك البصري.

2- تتمثل نظريات مكونات المحرك للإدراك في علم النفس في الإدراك البصري المتجسد، حيث أن هناك العديد من مصادر المعلومات المتغيرة بشكل مستقل حول التخطيط المكاني للبيئة في المجال البصري.

3- تتمثل نظرية الجاهزية الفعالة للإدراك في علم النفس في وجود فكرة أن التحضير السري للفعل هو جزء لا يتجزأ من العملية الإدراكية في المجال البصري.


شارك المقالة: