الدافعية مهمة وتعد من أهم الوسائل الي يمكن أن تُحسن حياتنا؛ لأنها تهتم بما يريده الناس ولماذا يريدون ذلك.
وظائف الدافعية في علم النفس
1- تمنحنا وظائف الدافعية في علم النفس العديد من الأفكار القيمة عن الطبيعة البشرية، حيث إنا تشرح سبب وضعنا للأهداف، والسعي لتحقيق الإنجاز والقوة، ولماذا لدينا رغبات في العلاقات الاجتماعية والشخصية، ولماذا نختبر مشاعر متنوعة مثل الخوف والغضب والرحمة.
2- يعد تعلمنا ومعرفتنا عن وظائف الدافعية في علم النفس أمرًا ذا قيمة؛ لأنه من الممكن أن يساعدنا على فهم المصدر الأساسي الذي تعود إليه الدافعية، ولماذا يتغير وما الذي يزيده ويقلله، وما هي الجوانب التي يمكن وما لا يمكن تغييرها ويساعدنا في الإجابة عن سؤال لماذا تكون بعض أنواع الدافعية أكثر فائدة من غيرهم.
3- تعكس وظائف الدافعية في علم النفس شيئًا فريدًا عن كل واحد منا وتسمح لنا بالحصول على نتائج قيمة مثل الأداء المحسن أو الرفاهية المعززة أو النمو الشخصي أو الشعور بالهدف، حيث أنه من وظائف الدافعية في علم النفس بأنه يعتبر طريق لتغيير طريقة تفكيرنا وشعورنا وتصرفنا.
4- من وظائف الدافعية في علم النفس أنها تسمح لنا بتغيير السلوك الإنساني وتطوير الكفاءات والإبداع وتحديد الأهداف وتنمية الاهتمامات ووضع الخطط وتطوير المواهب وتعزيز المشاركة، وتساعدنا بتطبيق العلوم التحفيزية في الحياة اليومية وتدريب الأفراد مهارات غير موجودة وتربية الأطفال وتقديم المشورة للعملاء وإشراك الأفراد بالرأي.
5- تظهر وظائف الدافعية في علم النفس في الطريقة التي نعيش بها حياتنا؛ نظرًا لأننا نستجيب باستمرار للتغيرات في بيئتنا، فنحن بحاجة إلى الدافعية لاتخاذ إجراءات تصحيحية في مواجهة الظروف المتقلبة، فالدافعية هي مورد حيوي يسمح لنا بالتكيف والعمل بشكل منتج والحفاظ على الرفاهية في مواجهة تدفق الفرص والتهديدات المتغيرة باستمرار.