الآثار الإيجابية المترتبة على الزواج

اقرأ في هذا المقال


الزواج:

من المتعارف عليه أن الزواج عبارة عن إعلان الارتباط بين شخصين وبشكل رسمي للجميع بموجب عقد زواج شرعي يتم توثيقه، حيث يكون الهدف من الزواج تكوين علاقة دائمة تكون طبيعة هذه العلاقة مليئة بالمودة والاحترام والمشاركة في كافة الأمور سواء كانت هذه الأمور مادية أو معنوية، حيث يتشارك الزوجين الحياة معاً بكل ما فيها من لحظات سواء كانت هذه اللحظات سعيدة أم تعيسة، قد يجهل غالبية الأفراد الآثار الإيجابية المترتبة على الزواج، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن الآثار الإيجابية المترتبة على الزواج.

ما هي الآثار الإيجابية المترتبة على الزواج؟

1- تطور المجتمع:

حيث يُعد الزواج من أكثر الأمور التي تفيد المجتمع وتساهم في تطوره بشكل كبير، حيث أن الأسرة تعد الركيزة الأساسية لنجاح المجتمع وتطوره وازدهاره، حيث أنه كلما كان الزواج ناجح انعكس ذلك على المجتمع بشكل إيجابي وكان المجتمع أكثر تفوق وتقدم على المجتمعات الأخرى التي قد تفشل نتيجة فشل الزواج، حيث أنه عندما يفشل الزواج تنهار المنظومة الأخلاقية في المجتمع وتظهر العديد من السلوكيات السلبية بالتالي دمار المجتمع وانهياره.

2- زيادة وعي الأفراد بالتالي زيادة نضجهم:

حيث أن الزواج له دور كبير في جعل الأفراد أكثر نضج، حيث أن عندما يكون كل من الزوجين مسؤول عن الطرف الآخر وعن الأطفال هنا يكون الزوجين أكثر قدرة على التصرف والتعامل مع ما يحدث حولهم من أمور، حيث يطلع كل من الزوجين على أساليب التربية، بالتالي يكونوا أكثر ثقافة ووعي يتمكنوا أيضاً من التعامل مع كافة ما يحدث معهم من أمور والتصرف فيها بطريقة ناضجة.

3- شعور الأفراد بالاستقرار العاطفي والنفسي:

جميع الأفراد بحاجة إلى علاقات تشعرهم بالراحة النفسية والاستقرار العاطفي علاقات يتبادلون فيها المحبة يشعرون بأهمية أنفسهم فيها، من أفضل الطرق للحصول على الاستقرار النفسي والعاطفي للأفراد الزواج، حيث أنه من خلال الزواج يشعر الأفراد بالحب والراحة ضمن عقد شرعي بعيد كل البُعد عن العلاقات المحرمة التي قد تحدث بدون زواج، حيث أن الزواج يحمي الأفراد من ارتكاب المعاصي بالتالي يصون المجتمع ويحميه من المحرمات والتصرفات التي قد تفسده.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية، لوسي اتشيسونالتفكك الأسري، إبراهيم جابر سيد، 2014علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999


شارك المقالة: