الرعاية الذاتية للاكتئاب الخفيف

اقرأ في هذا المقال


الاكتئاب الخفيف يدل على مستوى حدة الحالة، وليست نوع محدد من الاكتئاب، ويتمكن الكثير من المصابين ممارسة وظائفهم للحياة اليومية، ولكن قد يكون لديهم طاقة أقل.

الرعاية الذاتية للاكتئاب الخفيف

الضعف والاكتئاب الخفيف ليس نفس الشيء، في حين أن الضعف قد يترك الشخص يشعر بالراحة، أو الفراغ أو على عكس العادة فهي ليست حالة صحية نفسية رسمية، يمكن أن يساعد العلاج في تخفيف المشاعر السلبية في الوقت الحالي ويمكن أن يساعد أيضًا في ملاحظة الأنماط أو السلوكيات الضارة.

يمكن معالجة هذه الحالة وتغييرها في حياة الشخص، يمكن للمعالجين مساعدة الشخص في العمل على:

1- مهارات التأقلم.

2- إدارة الإجهاد.

3- احترام الذات.

4- الشفاء من الصدمات.

يوجد الكثير من علاجات الرعاية الذاتية التي يمكن أن تساعد في علاج هذه الحالة، فيما يلي بعض الاقتراحات التي يجب على الشخص وضعها في الاعتبار:

1- استهداف الشخص 30 دقيقة من التمارين المعتدلة الشدة معظم أيام الأسبوع، وإضافة تمرينًا شاقًا إذا كان قادرًا على ذلك.

2- تجنب الكحول والمخدرات.

3- تأكد الشخص من أنه يتناول أدويته بشكل صحيح، وإخبار طبيبه عن أي مكملات أو علاجات عشبية يتناولها.

4- تناول نظام غذائي متنوع ومغذي.

5- البحث عن الأشياء التي يستمتع بها.

6- الحصول على قسط كافٍ من النوم وتأكد الشخص من حصوله على بيئة نوم مريحة.

7- البحث عن أصدقاء إيجابيين وداعمين وإظهار اهتمامهم لأمره.

8- يمكن أن تساعد العلاجات مثل العلاج النفسي والأدوية في البدء في الشعور بالتحسن، غالبًا ما يستجيب الاكتئاب الخفيف جيدًا لتعديلات نمط الحياة بما في ذلك التمارين المنتظمة والدعم الاجتماعي.

9- قد تكون برامج المساعدة الذاتية المدعومة المستندة إلى العلاج السلوكي المعرفي وبرامج التمارين هي الاستراتيجيات الأكثر ملاءمة لاستخدامها مع المرضى الذين يعانون من الاكتئاب الخفيف.

10- يمكن أن يكون الاستماع بعناية إلى قصص المرضى تدخلاً بحد ذاته وسيسمح للعوامل الاجتماعية العديدة مثل العمل والعلاقة والأسرة والعوامل الأخرى سوء المعاملة والمرض والكحول، التي تتفاعل مع الاكتئاب بالظهور، يجب إعادة تقييم المرضى الذين لا يتحسنون لأنهم قد يصبحون أكثر اكتئابًا وقد يحتاجون إلى إضافة علاج دوائي.

المصدر: الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة، 2019. كيف تكتشف اضطراباتك الشخصية، د. امتياز نادر، 2017.الاضطرابات النفسية، د. محمد حسن غانم، 2014. شخصيات مضطربة، طارق حسن، 2020.


شارك المقالة: