العمليات الانفعالية في العائلة النووية في العلاج الأسري عبر الأجيال

اقرأ في هذا المقال


العمليات الانفعالية في العائلة النووية في العلاج الأسري عبر الأجيال:

عند حدوث مشاكل بين أعضاء العائلة يؤدي ذلك إلى حدوث توتر وقلق بين أعضائها، ممَّا يُكوّن نظام اتصالات غير ملائم فيؤدي هذا إلى خلل وظيفي في سلوكيات أفراد العائلة.

طرق التقليل من التوتر الذي يحدث بين أعضاء العائلة:

ومن أجل التقليل من التوتر الذي يحدث بين أعضاء العائلة وضع “بوين” أربع طرق وهي:
التباعد الانفعالي:

ويقصد به تجاهل العضو الآخر أي تجاهله مادياً، وعدم النظر إلى الجهة التي يكون بها لتحقيق التباعد، وأيضاً يقوم باعتباره بأنَّه غير موجود، ويُطلِق العالم “بوين” على هذه الحادثة التي قد تحدث بين الزوج والزوجة بالطلاق العاطفي.
الصراع الزوجي:

تُستخدَم في التعامل في التضارب بين التطلع للاقتراب من ناحية والحاجة للابتعاد وتحقيق الاستقلالية من ناحية أخرى، حيث يتفاوت كل منهما بين التقارب المبالغ به والشجار والابتعاد، ممَّا يؤدي هذا التفاوت في الاقتراب والابتعاد إلى تحقيق التوازن وبالتالي يُحقق الفائدة المطلوبة وهي خفض التوتر.
سوء أداء المهام عند الزوجين:

يقوم هنا أحد الزوجين بالتنازل من أجل استمرار العائلة وتحقيق انسجامها، لكن يحدث ذلك على حساب صحة المتنازِل الجسمية والنفسية، وقد يؤدي ذلك إلى خلل في وظائف العلاقات بين الشريكين ويظهر ذلك بالمبالغة في أداء المهام أو عدم القيام بها بالوجه المطلوب.
تضرر الأطفال:

يحدث تضرر الأطفال عندما يوجد توتر وقلق بين الوالدين، ولكن هنا يقوم الوالدان بالتركيز على سحب الطفل إلى جهته وعدم الاهتمام بأساس المشكلة التي تُسبب القلق، حيث يؤدي ذلك إلى أن يصبح الطفل ضحية الوالدين وهذا ما أسماه “بوين” كبش الفداء.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004) .الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999) .علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009) .


شارك المقالة: