النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يُنظر إلى النهج الفعال على أنه امتداد لنظرية إعادة التكرير أو التأكيد لعملية الإدراك البصري في علم النفس، حيث أنه وفقًا للنهج الفعال تعتمد التجربة الحسية الإدراكية ذات المحتوى المكاني والتي تقدم العالم على المعرفة الضمنية بالطريقة التي تختلف بها المحفزات الحسية كدالة للحركة الجسدية على مدار الحياة.

النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس

في النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس يواجه الشخص عددًا لا يحصى من السمات البصرية والمحفزات البصرية، بحيث يكون لكل منها مجموعات معينة من حالات الطوارئ الحسية المرتبطة بها، ومنها يتم تسجيل كل مجموعة من هذا القبيل وستكون كامنة، ومن المحتمل أن تكون متاحة للتذكير وبالتالي فإن الدماغ يتمتع بإتقان كل هذه المجموعات الحسية الحركية.

لرؤية كائن معين على أنه يحتوي على خصائص الموقع والشكل، من الضروري تلقي التحفيز الحسي من هذا الكائن ولاستخدام تلك التحفيز من أجل استرداد مجموعة حالات الطوارئ الحسية المرتبطة به على أساس لقاءات سابقة، بهذا المعنى النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس هو عملية من خطوتين، فمن المهم التأكيد بأن النهج الفعال يبتعد عن الفكرة القائلة أن الرؤية مكرسة وظيفيًا كليًا أو جزئيًا، لتوجيه الإجراءات الموجهة مكانيًا.

النهج الفعال له أيضًا روابط قوية مع بيانات المعنى والتقليد وفقًا لها فإن الشكل المرئي للكائن هو شكل التصحيح ثنائي الأبعاد الذي من شأنه أن يسد الكائن على مستوى عمودي على خط الرؤية، أي شكل الرقعة المسقطة بواسطة الكائن على المستوى الأمامي وفقًا لقوانين المنظور الخطي المنطقي.

حيث لا يسمي هذا الشكل المنظوري للكائن، فالحجم المرئي للكائن بدوره هو حجم الرقعة المسقطة بواسطة الكائن على المستوى الأمامي.

في النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس لا يسمي هذا حجم منظور الكائن المظاهر أساسية إدراكيًا؛ لأنه من أجل رؤية الخصائص المكانية الفعلية لكائن ما من الضروري رؤية خصائصه ثنائية الأبعاد وفهم كيفية اختلافها والخضوع للتحويل مع التغييرات في نقطة الفرد، وهذا المفهوم لما يعنيه إدراك الأشياء على أنها محتلة ضخمة للفضاء هو أقرب إلى وجهات النظر التي دافع عنها التقليد الظاهري الخارجي.

خصائص النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس

تقييم النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس يعتبر معقد بسبب الأسئلة المتعلقة بطبيعة خصائص الكائن للإدراك البصري، حيث أن هناك ميل من جانب مؤيديه الرئيسيين للتحدث بالتبادل عن الخصائص المدركة بوعي أو المظهر من ناحية والتحفيز الحسي القريب من ناحية أخرى.

حيث أن المظهر الحسي الحركي للجسم هو الطريقة التي يتغير بها مظهره أثناء تحرك الفرد فيما يتعلق به، بالمعنى الدقيق للكلمة هذه هي الطريقة التي يختلف بها التحفيز الحسي أثناء تحرك الفرد.

ومع ذلك ليس من الواضح كيف يمكن ربط هذه التوصيفات المختلفة وفقًا للنهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس، حيث إن خصائص الإدراك البصري للكائن هي خصائص علائقية بعيدة للأشياء التي نراها، فإذا كان هناك فجوة بين العقل والعالم فإن خصائص الإدراك البصري للكائن تقع على الجانب العالمي من الفجوة، علاوة على ذلك تفترض بوضوح أنها مرئية أي الأشياء التي نراها.

على النقيض من ذلك فإن التحفيز الحسي عبارة عن مركبات قريبة وشبه شخصية للإدراك البصري في النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس، هم ليسوا أشياء للرؤية وتبدو ذات مفاهيم مختلفة تمامًا إن لم تكن غير قابلة للقياس، عن المظهر الجانبي الحسي الحركي، وبالتالي المعرفة الحسية الحركية ضمنية من خلال التوصيفات في النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس.

هناك أيضًا غموض في المعرفة الحسية من ناحية ما يجادل به النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس بأن الإدراك نشط بمعنى أن المدركين يتطلبون معرفة التأثيرات الحسية القريبة للحركة، على سبيل المثال من أجل رؤية شكل الجسم وحجمه، من الضروري أن يكون لدينا بعض التوقعات فيما يتعلق بالطريقة التي تختلف بها تحفيز الشبكية التي يسببها الكائن كدالة لوجهة نظرها.

يعتبر هذا الجانب المنظوري يشير إلى مكان الفعل في الإدراك، وفي هذا المفهوم لا يوجد التزام بالرأي القائل بأن الرؤية من قادرة في توجيه العمل، فإن تلك الرؤية بشكل أساسي لها علاقة بتكييف السلوك الإنساني مع التخطيط المكاني للبيئة البعيدة، بدلاً من ذلك تكون الرؤية نشطة بمعنى أنها تتضمن توقعات مكتسبة تتعلق بالطرق التي تتشوش بها التحركات الجسدية المحتملة.

مشكلة الانحدار في النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس

يعلن النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس عن مفهوم أكثر جاذبية للعالم من المعرفة الحسية من أجل شرح تجربتنا البصرية لخصائص الإدراك البصري، حيث أنه يكشف عن مشكلة الانحدار التي تتمثل في الاختلاف في المظهر وكيفية سير الأمور.

الحل لمشكلة الانحدار هو أن رؤية خصائص الإدراك البصري لجسم ما تنطوي على نوع من الدراية العملية، حيث ان اللوحة المائلة على سبيل المثال تبدو بيضاوية الشكل وصغيرة من مكان محدد؛ لأنه يتعين على المرء أن يحرك يده بطريقة معينة للإشارة إلى شكلها وحجمها في المجال البصري.

في حين أن رؤية الخصائص الجوهرية للكائن، وفقًا للنهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس تتطلب معرفة الطريقة التي تختلف بها هذه الخصائص كدالة للحركة.

إن تجربة شيء ما على أنه شكل ذو خصائص محددة معين يعني تجربته على أنه يتيح مجموعة من الحركات الممكنة، بدلاً من ذلك يقترح النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس أن المرء يختبرها على أنها ذات شكل معين، ومن ثم توفر الحركات الممكنة فقط بقدر ما يمكن للمرء في مواجهته أن يعتمد على تقديره للأنماط الحسية التي تتوسط أو قد تكون كذلك.

دليل على النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس

يعتمد النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس في قضيته على مصادر رئيسية للدعم التجريبي، تتمثل بعضها بأنها مشتقة من التجارب مع أجهزة إعادة الترتيب البصري، الذي يؤكد أن التكيف مع الإدراك البصري يحدث فقط عندما يتعلم الأشخاص أنماط الترابط المنهجية بين الحركة النشطة والتحفيز البصري المتكرر.

علاوة على ذلك خلافًا لنظرية التغيير التحضيري يجادل النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس بأن المنتج النهائي للتكيف مع انعكاس الصورة الشبكية وعكسها هو بصري حقيقي بطبيعته، خلال المرحلة الأخيرة من التكيف وتجربة بصرية في الحقوق نفسها.

وفي النهاية نجد أن:

1- النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس يتمثل في التجربة الإدراكية ذات المحتوى المكاني.

2- يقدم العالم النهج الفعال لنظرية إعادة التكرار للإدراك في علم النفس على المعرفة الضمنية بالطريقة التي تختلف بها المحفزات الحسية كدالة للحركة الجسدية.

المصدر: علم النفس المعرفي، د. رافع النصير الزغلول - د. عماد عبد الرحيم الزغلولالوعي والإدراك، البحث في آلية عمل الدماغ البشري، عمر اسبيتان، 2009التصور العقلي من منظور علم النفس التربوي، رجاء محمد أبو علام وعاصم عبد المجيد أحمد، 2014ظواهرية الإدراك، موريس مرلوبونتي، 2011


شارك المقالة: