ما هي حقوق الطفل الأصم

اقرأ في هذا المقال


تعتبر حاسة السمع هي الوسيلة لتعرف الطفل على البيئة المحيطة به، حيث أن الطفل الأصم تتطور حياته دون التمتع بالاتصال مع الأسرة والمجتمع من حوله، حيث تم تعريف الأصم بأنه الفاقد لحاسة السمع التي تجعل أي كلام منطوق من حوله يستحيل سماعه حتى بالوسائل المساعدة.

ما هي حقوق الطفل الأصم

  • تعلم لغة الإشارة: يتوجب على الأسرة تعليم الطفل الأصم لغة الإشارة من أجل سهولة التواصل مع الآخرين حيث تعتبر لغة الإشارة هي اللغة الرسمية لهم ليمكنهم التواصل مع الآخرين.
  • اللعب مع الأطفال الأصحاء: يعتبر اللعب من أهم الأمور لتكوين الثقة بالنفس وعدم الشعور بالنقص للطفل الأصم.
  • الحصول على التعليم: يجب توفير أساتذة ومربيين مختصين لتعليم هذه الفئة ومناهج خاصة بهم لحصولهم على أفضل مستوى تعليمي.
  • عملية الدمج: تعتبر عملية الدمج من الأمور الأساسية لهم، حيث أن دمج الطفل الأصم في المجتمع يوفر السبل المناسبة لفهمه وتطوير مهاراته اليومية.

استراتيجية تعليم الطفل الأصم مهارات الاتصال

  • تعلم الاتصال الشخصي: وهو الاتصال بين الفرد وذاته.
  • تعلم الاتصال الاجتماعي: والمقصود بالاتصال الاجتماعي هو تعليم الطفل الأصم التواصل مع المجتمع حيث يكون باستطاعته توصيل الذي يريده لعدد من الأشخاص.
  • تعلم الاتصال الجماهيري: والمقصود منه تعليم هذه الفئة توصيل ما يريدونه عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وغيرها من الوسائل لأكبر عدد من الجمهور.
  • تعلم الاتصال الذاتي: ويقصد به الاتصال بين الطفل الأصم والآلة، وهو ما قدمته ثورة تكنولوجيا الاتصالات الحديثة للمعاقين من برامج لتعليم الأطفال الصم الكلام بواسطة الحاسب الآلي.

الصعوبات التي يواجهها الطفل الأصم

  • عدم المقدرة على التواصل مع الآخرين: حيث تعاني فئه كبيرة من الأطفال الصم، من الإنطوائية والبعد عن التعامل مع الآخرين حيث يتوجب على الأسرة والمجتمع محاولة التواصل مع هذه الفئة لتكوين الثقة بأنفسهم.
  • صعوبات تعلم اللغة: حيث أن الطفل الأصم يعاني من صعوبة فهم اللغة، حيث أن ذلك يؤثر عليه بشكل سلبي لتمكينه من التواصل مع الآخرين
  • عدم حصولهم على التعليم الكافي: ويعود ذلك لكلفة تعليم هذه الفئة في بعض المجتمعات وعدم المقدرة الأسرية على دفع تكاليف تعليمهم لحاجتهم لمدارس خاصة ومربيين خاصين بهذه الفئة.
  • افتقاد وجود أساتذة ومربيين مختصين لهذه الفئة: حيث يجب توفير مربيين لتطوير مهاراتهم الحياتية ومساعدتهم من أجل إدماجهم مع الأطفال الأصحاء.
  • غياب التنسيق من أجل تكوين لغة إشارة موحدة لهذه الفئة: حيث لوحظ تضارب كبير بين لغات الإشارة وطريقة تعليمها لهذه الفئة.
  • عدم تقبل بعض الآباء وجود طفل أصم مع أبنائهم في المدرسة: حيث تعاني هذه الفئة في بعض المجتمعات من عدم تقبلها بسبب إعاقتها.
  • غياب دور المؤسسات والجمعيات: حيث يتوجب على المؤسسات والجمعيات توفير المساعدة والاهتمام بهذه الفئة وتطوير مهاراتهم.

يتوجب على الأسرة والمجتمع تطوير مهارات هذه الفئة وإدماجهم في المجتمع والحرص على توفير السبل المساعدة لهم من أجل الحصول على أكبر مستوى من التعليم والتطوير، وعدم النظر لهم بأنهم أطفال غير أصحاء وعالة على المجتمع، حيث أن كثير من الدول قامت بالاهتمام بهم ووفرت لهم جميع السبل لتغير من حياتهم.


شارك المقالة: